هل كل المعاصي التي نفعلها سببها الشيطان؟ إجابة صادمة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أجاب الشيخ محمود ربيع، الباحث بجامعة الأزهر الشريف، عن سؤال مثير يقول (هل كل المعاصي التي نفعلها سببها الشيطان؟
آية يكرهها الجن وتطرده من المنزل والجسد في لحظة.. اعترف الشيطان بنفسه أنها تدمره أفضل دعاء قبل النوم يمنع الكوابيس ويصرف الشيطان.. ردده الآنقال الشيخ محمود ربيع، في فيديو لصدى البلد، إن بعض الناس يظن أن الذنوب التي يقع فيها أو المعاصي التي يفعلها هي من الشيطان، منوها أن الشيطان ليس هو المتهم في كل الأحيان.
وأضاف، أن الشيطان يوسوس للإنسان، أما الذي يعين الإنسان على المعصية ويوجهه إليها، إنما هي النفس الأمارة بالسوء، التي ينبغي تهذيبها بالذكر وقراءة القرآن والصلاة.
وأشار إلى أن القرآن الكريم ذكر أبشع الجرائم وكانت بسبب النفس وليس بسبب الشيطان، لذلك نجد في رمضان فعل المعاصي رغم أن الشياطين تكون مسلسلة.
وأضاف، أن النبي الكريم يقول في الحديث الشريف (إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين).
مراتب النفس البشريةذكر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن مراتب النفس البشرية سبع، أولها النفس الأمارة بالسوء، التي تحض على ارتكاب المعاصي والذنوب، مشيرًا إلى أن وصول الإنسان إلى هذه المرحلة، أي أنه خالف الفطرة السليمة، التي تدعو وتحث على الخير.
وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المُذاع على فضائية «سي بي سي»، ثانيًا: أن المرتبة الثانية والأعلى هي النفس اللوامة، التي تمثل الضمير الإنساني، لافتًا إلى أن كثرة ذكر "لا إله إلا الله" تشعر المرء بأن النفس خرجت من نطاق "الأمارة بالسوء" والتي محلها القلب، إلى "النفس اللوامة" محلها الروح، مما يقوّم من سلوك الفرد المسلم.
وأشار إلى أن ثالثًا: المرتبة الأعلى هي "النفس الملهمة" تريد أن تعلو بروحها وبعلاقتها مع الله، ثم رابعًا تأتي في المراتب العليا "النفس المطمئنة" التي وردت في القرآن الكريم، ثم بعد ذلك خامسًا: النفس الراضية، وسادسًا: المرضية، وسابعًا: النفس الكاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المعاصي الشيطان المعصية النفس إلى أن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الجنة التي كان فيها سيدنا آدم لم تكن جنة الآخرة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الجنة التي كان فيها سيدنا آدم وذكرت في القرآن الكريم لم تكن جنة الآخرة، موضحًا أنها كانت جنينة في الأرض وسيدنا آدم لم يخلق في السماء وجنة الآخرة.
وأضاف خالد الجندي، خلال تقديم برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، أن جنة الآخرة أول من سيدخلها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، قائلا: "جنة الآخرة فيها نعيم محدش شافوا وأي نفس لا تعلم تفاصيل هذا النعيم، وجنة الآخرة مفهاش عورات ولا يتغير نعيمها ومفيهاش تكاليف ولا صيام ولا غيره".
وأضاف الشيخ خالد الجنة، أن الجنة التي ذكرت فيها واقعة سيدنا آدم المقصود بها حديقة أو جنينة والقرآن ذكر كلمة الجنة وليس بمعنى جنة الاخرة في مواضع كثيرة، واستشهد بقوله تعالى (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ) وقوله تعالى (إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ)، موضحا أن معنى ذلك أن جنة آدم كانت حديقة مرتفعة على أرض وهبطا منها هو وحواء.
اقرأ أيضاًخالد الجندي: التشاور مع الأبناء في القرارات ليس علامة على ضعف بل تعزيز لثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة
خالد الجندي يوضح سبب اهتمامه الكبير بتأليف الكتب «فيديو»
خالد الجندي: الأزهر سعى لتعزيز التعاون بين المسلمين والمسيحيين في 1973 |فيديو