«التعليم العالي» تعلن عن الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
تصوير ـ سعيد البحري
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن (10) فائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي في دَوْرتها العاشرة ضِمن فعاليات الملتقى السنوي العاشر للباحثين، الذي أقيم أمس برعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي – وزير الصحة بفندق شيراتون مسقط، وبحضور عدد من أصحاب السعادة، ورؤساء الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، وممثلي المؤسسات البحثية، والباحثين والأكاديميين، كما تضمَّن الملتقى توقيع (32) عقدًا للدعم البحثي ضِمن برنامج التمويل المؤسَّسي المبني على الكفاءة، وبرنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية مع المؤسَّسات الحكومية والأكاديمية لعام 2023م.
عقب ذلك قام معالي الدكتور هلال السبتي وزير الصحة راعي الحفل بتكريم الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي، حيث تم الإعلان عن الأوراق العلمية الفائزة، حيث فازت في فئة حملة الدكتوراه أو ما يعادلها كُلٌّ من الورقة العلمية بعنوان «خوارزمية الاستدلال غير التكراري للخرائط المعرفية الغامضة المعتمدة على النوع الثاني من المجموعات الغامضة» للباحثة الدكتورة عالية بنت طالب بن علي الفارسية في قطاع الاتصالات ونُظم المعلومات، وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية فازت الورقة العلمية بعنوان «خلية التحلية البكتيرية الأنبوبية الجديدة ثنائية الحجرات لإنتاج الطاقة الجيوكهربائية، معالجة مياه الصرف الصحي وتحلية المياه مع التركيز على التحكم الذاتي في الرقم الهيدروجيني» للباحثة الدكتورة طاهرة جعفري، وفي قطاع التعليم والموارد البشرية فازت الورقة العلمية بعنوان «العلاقة بين دوافع الرغبة في ترك مهنة التدريس والرضا الوظيفي بين المعلِّمين العمانيين: تحليل الخصائص الكامنة» للباحث الدكتور خلف بن مرهون بن خلف العبري، كما فازت الورقة العلمية «تجربة سريرية عشوائية للمقارنة بين تقنيات التهوية الخارجية غير الباضعة (التنفس الاصطناعي بالقنية الأنفية عالية التدفق HFCN، وقناع الوجه CPAP، والخوذة CPAP) لعلاج فشل الجهاز التنفسي بسبب نقص التأكسج في المرضى المصابين بكوفيد-19» للباحث الدكتور عبد الحكيم يعقوب إبراهيم الهاشم عن قطاع الصحة وخدمة المجتمع، وفي قطاع الطاقة والصناعة فازت الورقة العلمية «ملاط الصاروج: من مادة بناء تقليدية إلى البوزولان الهندسي ـ دراسة الخواص الميكانيكية والحرارية» للباحث الدكتور محمد صديق مداح. وفي فئة الباحثين الناشئين فازت (5) أوراق علمية منشورة، وهي: الورقة العلمية بعنوان «تقييم قوة التنبؤ بالاستجابة العلاجية لمرضى سرطان القولون من السمات الإشعاعية المستخلصة من الصور الطبية (صور الأشعة المقطعية CT Scan) بالدمج مع البيانات السريرية والمرضية باستخدام خوارزميات التعلم العميق» للباحثة فاطمة بنت ناصر بن حميد الشهومية ضمن قطاع نظم المعلومات والاتصالات، والورقة العلمية المعنونة بـ«تأثير سمي إضافي للبلاستك الدقيق على تراكم وسمية الكادميوم في أسماك الزرد» للباحث مخلص بن سعيد بن سالم المرشودي ضِمن قطاع البيئة والموارد الحيوية، وجاءت الورقة العلمية «دَوْر الذكاء الثقافي وأساليب التكيف في مستوى المشكلات التي تواجه الطلبة العمانيون المبتعثون» للباحثة مروة بنت ناصر بن أحمد الراجحية ضمن قطاع التعليم والموارد البشرية، فيما نالت الباحثة الدكتورة رجاء بنت صالح بن سليمان الفارسية الفوز ضمن قطاع الصحة وخدمة المجتمع عن ورقتها العلمية «الهذيان لدى المرضى المرقدين في قِسم الباطنية: معدل الانتشار التمييز وعوامل الخطورة: دراسة تعرض مستقبلية»، وفي قطاع الطاقة والصناعة فازت الورقة العلمية «مقارنة بين أنواع الوقود النظيف: تقييم استهلاك الطاقة والبنية الأساسية ووجود القوانين والأنظمة للغاز الأخضر المسال والهيدروجين الأخضر المسال» للباحث محمد بن عبدالله بن علي البريكي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي التعلیم العالی للبحث العلمی وفی قطاع فی قطاع من قطاع
إقرأ أيضاً:
حصاد وزارة التعليم العالي في أسبوع لتطوير المنظومة التعليمية
تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها المستمرة لدعم وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وفي هذا السياق، أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي تقريرًا يستعرض أبرز الأنشطة والفعاليات التي شهدها الأسبوع الماضي، والتي شملت اجتماعات مهمة، مؤتمرات، وافتتاح مشروعات جديدة تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية والصحية.
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا طارئًا للمجلس الأعلى للجامعات لمناقشة تداعيات قرار تعليق برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة 90 يومًا، والذي أثر على الطلاب الحاصلين على منح دراسية، وأكد الوزير التزام الوزارة بدعم هؤلاء الطلاب، بالتنسيق مع الجامعات المصرية، لضمان استكمال مسيرتهم الأكاديمية بسلاسة.
وفي إطار دعم الأنشطة الرياضية الجامعية، عقد الوزير اجتماعًا لمجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حيث تمت الموافقة على دعم جامعة أسوان لتنظيم الملتقى الدولي الرابع للسياحة الرياضية، المقرر انعقاده في فبراير 2025 تحت شعار "آفاق وطموحات علوم الرياضة في التعلم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي".
قام الوزير بزيارة تفقدية لمستشفى الناس الخيري بمحافظة القليوبية، يرافقه المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، حيث التقى عددًا من المرضى الفلسطينيين من قطاع غزة، واطمأن على تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، مؤكدًا دعم الدولة المصرية لهم. كما تفقد الحالة الصحية لعدد من المرضى الأفارقة والمصريين الذين يتلقون العلاج بالمستشفى، مشيدًا بالخدمات الطبية المقدمة.
وفي إطار تعزيز التعاون الدولي، استقبل الوزير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، حيث تم بحث سبل التعاون بين البلدين في المجال الأكاديمي والبحثي. وأكد الوزير أن الشراكة مع فرنسا أثمرت عن مشروعات تعليمية متميزة، مثل الجامعة الأهلية الفرنسية، كما أشار إلى تطلع مصر لتوسيع التعاون في مجال البحث العلمي والمنح الدراسية.
وخلال لقائه مع ستيفاني أورشيك، رئيسة الروتاري الدولي، ناقش الوزير فرص التعاون بين الروتاري والمستشفيات الجامعية، مؤكدًا الدور الكبير لهذه المستشفيات في تقديم الخدمات العلاجية والتدريب الطبي. كما شدد على أهمية دعم ريادة الأعمال والبحث العلمي التطبيقي لإيجاد حلول مبتكرة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وفي خطوة لتعزيز استدامة الخدمات الصحية الجامعية، اجتمع الوزير مع الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، لمناقشة تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية من الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى تجهيز مستشفى 500500 (مركز الأورام العالمي) استعدادًا لافتتاحه في أواخر 2025. وأكد الوزير أهمية تطوير الخدمات الصحية الجامعية لضمان تقديم رعاية طبية متميزة للمواطنين.
وخلال ورشة عمل بعنوان: الإتاحة في التعليم في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، شدد الوزير على أهمية التعاون مع الجامعات الدولية المرموقة لتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتقديم برامج دراسية مزدوجة الشهادة، إضافة إلى جذب الطلاب الوافدين ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية.