صور ـ من عبدالله باعلوي:

أقيم أمس احتفال بجائزة (أوميفكو) للإجادة العلمية لتكريم الطلبة المُجيدين دراسيًّا للعام الدراسي (2022/‏2023م)، والذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية وللعام الثامن على التوالي وبدعم من شركة (أوميفكو) وذلك بقاعة الشرقية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور.

رعى معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، بحضور سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية وسعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ممثلي ولايات المحافظة وأصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية وعدد من المسؤولين والحضور، وأولياء أمور الطلبة من الآباء والأُمَّهات والمُكرَّمين.
وقد بلغ عدد المُكرَّمين (106) من الطلبة المُجيدين في نتائج دبلوم التعليم العام والمُجيدين الحاصلين على الرتب الأولى في نتائج التحصيل الدراسي للصفوف من الخامس إلى الحادي عشر على مستوى ولايات المحافظة الخمسة، والطلبة المُجيدين في التربية الخاصة سمعي، والمُجيدين في المدارس الخاصة، والمُجيدين في مسابقة حفظ القرآن الكريم الخاصة بذوي الإعاقة السمعية، والمُجيدين في الأنشطة التربوية والابتكارات العلمية ومسابقات الروبوت ومسابقة شل ومشروع التربية على المواطنة والمدارس الحاصلة على المراكز الأولى في نتائج دبلوم التعليم العام. تضمن الاحتفال فقرات متنوعة منها لوحة ترحيبية لفن الميدان، وفيلم مرئي يتحدث عن مسيرة الجائزة في المحافظة طوال السنوات الثماني والشراكة المجتمعية بين الشركة والمديرية. بعدها قام معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام راعي الاحتفال بتكريم الطلبة المُجيدين والمدارس المُجيدة في نتائج دبلوم التعليم العام للعام الدراسي (2022/‏2023م) والتي جاءت على النحو الآتي: بالنسبة لمدارس الذكور حققت مدرسة السُّلطان قابوس للبنين المركز الأول، وجاءت مدرسة أحمد بن ماجد للبنين في المركز الثاني، ومدرسة العباس بن عبدالمطلب للتعليم الأساسي في المركز الثالث، وبالنسبة لمدارس الإناث حققت مدرسة بلاد بني بوعلي للتعليم الأساسي المركز الأول، وجاءت مدرسة بلاد بني بوحسن للتعليم الأساسي في المركز الثاني، ومدرسة البندر الجديد للتعليم الأساسي في المركز الثالث.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: للتعلیم الأساسی فی المرکز فی نتائج

إقرأ أيضاً:

فيلم تسجيلى عن وادي الفراشات.. وتكريم أزهر جريس بالجائزة العالمية للرواية العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كرم الدكتور ياسر سليمان، أمين مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، والدكتورة منى بيكر رئيس لجنة تحكيم الجائزة، الكاتب  العرفي أزهر جريس صاحب رواية وادي الفراشات، والتي وصلت للقائمة القصيرة في الدورة الثامنة عشر للجائزة العالمية للرواية العربية. 


وتقول الدكتور منى بيكر عن رواية وادي الفراشات  "وادي الفراشات" للكاتب العراقي أزهر جرجيس، إنها تتفوق في إيصال الواقع العراقي المرير للقارئ بأسلوب يتسم بالبساطة والمزاح المستحب وخفة الدم حتى في أحلك الظروف، مما يعطي الشخصيات بعدًا واقعيا ومأساويا في الوقت نفسه هي قصة حب بين عزيز وتمارا، حبّ ترهقه التحديات وتنتهي فصوله رغم محاولات مستمرة لتخطي العقبات. وترمز "الفراشات" في العنوان إلى الجمال والهشاشة، وأيضا إلى الرغبة في التحليق حتى في أقسى الظروف. 

الكاتب الروائي أزهر جرجيس


أزهر جرجيس كاتب وروائي عراقي من مواليد بغداد، العراق، عام 1973. عمل صحفيًا في العراق منذ العام 2003 ونشر العديد من المقالات والقصص في الصحف والدوريّات المحلية والعربية. ألّف كتابًا ساخرًا عن الميليشيات الإرهابية في العراق، عام 2005، بعنوان "الإرهاب.. الجحيم الدنيوي" تعرّض بسببه إلى محاولة اغتيال اضطر على إثرها للهرب خارج البلاد. هاجر إلى سوريا ثم الدار البيضاء قبل أن يصل إلى منفاه الأخير في مملكة النرويج ويقيم فيها بشكل دائم. 

من مؤلفاته مجموعتان قصصيتان: "فوق بلاد السواد" (2015)، و"صانع الحلوى" (2017)، وروايته الأولى "النوم في حقل الكرز" (2019) التي ترشحت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في 2020 وصدرت نسختها الإنجليزية عن منشورات بانيبال. وصلت روايته الثانية، "حجر السعادة" (2022)، إلى القائمة القصيرة للجائزة في دورة عام 2023. يعمل أزهر جرجيس محرّرًا أدبيًا ومترجمًا بين اللغتين العربية والنرويجية.

وادي الفراشات


"وادي الفراشات" رواية يمتزج فيها الخيال بالواقع، والتراجيدي بالكوميدي. تدور أحداثها في بغداد في الفترة الزمنية الواقعة بين 1999 و2024، وتحكي قصة عزيز عواد، موظف حكومي مسؤول عن الأرشيف، يفقد عمله ويحاول الحفاظ على عائلته الصغيرة من الضياع، ليجد نفسه في النهاية سائق جنائز يحمل الجثث نحو مقبرة مخصصة لدفن اللقطاء والمنبوذين، اسمها "وادي الفراشات، تتحول فيها أرواح اللقطاء إلى فراشات مضيئة.

 وذات ليلة، يلتقي عزيز بباني المقبرة، الدرويش المدعو بدري النقاش، ويتعرّف أكثر على المقبرة وطقوس الدفن هناك، فتنقلب حياته رأسًا على عقب. يشرع في الدوران بين الأزقة والحواري ويفتش البساتين بحثًا عن جثث اللقطاء لأجل دفنها في الوادي. تتصاعد الأحداث، فيجد سائق الجنائز المنحوس نفسه خلف القضبان بتهمة تجارة الأعضاء. 

تعكس قصة تحول عزيز من موظف إلى سائق الجنائز حياة العديد من العراقيين الذين عاشوا تجارب مشابهة في ظل الظروف القاسية التي مرت بها البلاد خلال تلك الفترة

مقالات مشابهة

  • ترامب لنتنياهو: علينا أن نكون جيدين مع سكان غزة لأنهم يعانون
  • ختام برنامج الابتكار التقني بجنوب الشرقية
  • ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • فيلم تسجيلى عن وادي الفراشات.. وتكريم أزهر جريس بالجائزة العالمية للرواية العربية
  • محافظ الشرقية يُهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لأعياد تحرير سيناء
  • الاحتفال بأسبوع سلامة الغذاء بجنوب الباطنة
  • تكريم الطلبة المجيدين بمدرسة الخوض للتعليم الأساسي (9-12)
  • وزير العمل: مصر تملك ثروة هائلة من الكوادر البشرية المُؤهلة والمُدرّبة في جميع التخصصات
  • محافظ الشرقية يستقبل مفتي الجمهورية بمكتبه بالديوان العام
  • لبحث سُبل التعاون المشترك.. محافظ الشرقية يستقبل مفتي الجمهورية بالديوان العام