الاحتفال بجائزة «أوميفكو» للإجادة العلمية بجنوب الشرقية وتكريم الطلبة والمدارس
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
صور ـ من عبدالله باعلوي:
أقيم أمس احتفال بجائزة (أوميفكو) للإجادة العلمية لتكريم الطلبة المُجيدين دراسيًّا للعام الدراسي (2022/2023م)، والذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية وللعام الثامن على التوالي وبدعم من شركة (أوميفكو) وذلك بقاعة الشرقية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور.
وقد بلغ عدد المُكرَّمين (106) من الطلبة المُجيدين في نتائج دبلوم التعليم العام والمُجيدين الحاصلين على الرتب الأولى في نتائج التحصيل الدراسي للصفوف من الخامس إلى الحادي عشر على مستوى ولايات المحافظة الخمسة، والطلبة المُجيدين في التربية الخاصة سمعي، والمُجيدين في المدارس الخاصة، والمُجيدين في مسابقة حفظ القرآن الكريم الخاصة بذوي الإعاقة السمعية، والمُجيدين في الأنشطة التربوية والابتكارات العلمية ومسابقات الروبوت ومسابقة شل ومشروع التربية على المواطنة والمدارس الحاصلة على المراكز الأولى في نتائج دبلوم التعليم العام. تضمن الاحتفال فقرات متنوعة منها لوحة ترحيبية لفن الميدان، وفيلم مرئي يتحدث عن مسيرة الجائزة في المحافظة طوال السنوات الثماني والشراكة المجتمعية بين الشركة والمديرية. بعدها قام معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام راعي الاحتفال بتكريم الطلبة المُجيدين والمدارس المُجيدة في نتائج دبلوم التعليم العام للعام الدراسي (2022/2023م) والتي جاءت على النحو الآتي: بالنسبة لمدارس الذكور حققت مدرسة السُّلطان قابوس للبنين المركز الأول، وجاءت مدرسة أحمد بن ماجد للبنين في المركز الثاني، ومدرسة العباس بن عبدالمطلب للتعليم الأساسي في المركز الثالث، وبالنسبة لمدارس الإناث حققت مدرسة بلاد بني بوعلي للتعليم الأساسي المركز الأول، وجاءت مدرسة بلاد بني بوحسن للتعليم الأساسي في المركز الثاني، ومدرسة البندر الجديد للتعليم الأساسي في المركز الثالث.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للتعلیم الأساسی فی المرکز فی نتائج
إقرأ أيضاً:
كلية ليوا تطلق برنامج ماجستير إدارة الأعمال لأول مرة
أعلنت كلية إدارة الأعمال في كلية ليوا عن إطلاق برنامج ماجستير إدارة الأعمال (MBA)، والذي يعد أحد أول برنامجي ماجستير تقدمهما الكلية لطلابها، ويهدف البرنامج إلى تزويد الطلبة بالمهارات القيادية المتقدمة والخبرة اللازمة التي تؤهلهم لمواكبة التغيرات المستمرة في بيئة الأعمال المحلية والدولية.
وأوضح الدكتور أنس القضاة عميد كلية إدارة الأعمال في كلية ليوا أن البرنامج صمم ليمنح الطلبة خبرة متقدمة تؤهلهم للتعامل مع المتغيرات التي تشهدها الأسواق الحديثة وتعزيز قدراتهم على اتخاذ قرارات استراتيجية قائمة على تحليل البيانات واستقراء الاتجاهات المستقبلية. ومن خلال نهج متعدد التخصصات، يوفر البرنامج للطلبة المهارات اللازمة لتحليل بيانات الأعمال، وصياغة حلول استراتيجية، والتكيف مع التطورات المتسارعة في عالم الاقتصاد والإدارة. كما يسهم في تطوير القدرات القيادية للخريجين، مما يمكنهم من إدارة فرق متنوعة، وتنفيذ مبادرات التغيير، وقيادة الابتكار ضمن بيئات أعمال تنافسية وديناميكية مع الأخذ بعين الاعتبار التركيز على الجوانب الأخلاقية ومبادئ الاستدامة من خلال رفع وعي الطلبة حول المسؤولية الاجتماعية للشركات والالتزام بأعلى المعايير المهنية والتنظيمية.
وأضاف الدكتور القضاة أن إطلاق البرنامج الجديد يعكس التزام الكلية بتقديم تعليم أكاديمي مميز يواكب التطورات العالمية في قطاع الإدارة والأعمال، حيث تم تصميمه ليمنح الطلبة فهمًا متكاملًا وعميقًا في مجالات حيوية مثل الإدارة الاستراتيجية، والتحول الرقمي، وتحليل البيانات، وإدارة الابتكار والاستدامة، مؤكدًا أن البرنامج يدمج بين المعرفة الأكاديمية العميقة والتطبيقات العملية بحيث يتيح للطلبة المشاركة في مشاريع تطبيقية ودراسات حالة حقيقية بالتعاون مع مؤسسات اقتصادية رائدة، مما يعزز من فرصهم في سوق العمل.
كما أكد الدكتور القضاة أن هذا النوع من البرامج يفتح أمام الخريجين آفاقًا واسعة في مجالات متعددة، حيث يمكنهم تولي أدوار قيادية في قطاعات مختلفة مثل المالية، والاستشارات، والتسويق، والعمليات، وإدارة التكنولوجيا. ويشمل ذلك مسارات مهنية متنوعة مثل استشارة الأعمال، والتحليل المالي، وإدارة التسويق، وإدارة العمليات، بالإضافة إلى مناصب تنفيذية عليا، مما يؤهلهم ليكونوا قادة استراتيجيين في مجالاتهم.
من جانبه ركّز البروفيسور محمد ضياف رئيس كلية ليوا على أن اعتماد البرنامج الجديد يشكل محطة بارزة في مسيرة الكلية مما يعكس رؤيتها الطموحة في تقديم تعليم متقدم يسهم في دعم التنمية المستدامة وتعزيز القدرة التنافسية للكوادر الوطنية في سوق العمل. وأكد أن ماجستير إدارة الأعمال في كلية ليوا لا يقتصر على كونه برنامجًا أكاديميًا بل هو تجربة تعليمية متكاملة تهدف إلى إعداد قادة قادرين على الابتكار والتكيف مع متغيرات بيئة الأعمال العالمية، مما يؤهلهم لقيادة المؤسسات بفعالية واتخاذ قرارات استراتيجية تعزز من قدرتها التنافسية، ويمنحهم الفرصة لفهم ممارسات الأعمال الدولية، والتفاعل مع التوجهات العالمية، واكتساب مهارات التواصل عبر الثقافات، مما يمكنهم من النجاح في بيئة اقتصادية عالمية متشابكة.