كتب ـ عبدالله البطاشي:
وقَّعت وزارة التربية والتعليم، ممثلةً في المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، وشركة فالي عُمان لتكوير خام الحديد (ش.م.م) صباح أمس اتفاقية دعم لتوفير بعض الأجهزة التقنية لـ(15) مدرسة. وقَّع الاتفاقية كُلٌّ من: سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، وناصر بن سليمان العزري الرئيس التنفيذي للشركة، وذلك بديوان عام الوزارة.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز توظيف التقانة في البيئة المدرسية، ودعم مدارس المحافظة بالمواد التعليمية تُسهم في رفع التحصيل الدراسي للطلبة. عقب ذلك صرح سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، قائلًا: في إطار اهتمام الوزارة بتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية؛ لِمَا لها من دَوْر إيجابي في دعم التعليم وتطويره، وإكساب الطلبة للعديد من المعلومات والمعارف والمهارات في وقت قصير، وذلك من خلال الأساليب والطرق التقنية الحديثة، مما يجعل من عملية التعلم أكثر متعة وسهولة، وانطلاقًا من مبدأ الشراكة بين الوزارة ومؤسَّسات القطاع الخاص، قامت الوزارة بتوقيع هذه الاتفاقية مع الشركة؛ لتوفير عدد من الأجهزة التقنية، تتمثل في الشاشات التفاعلية، والأجهزة اللوحية، وحقائب الروبوت.. وغيرها، ومن المؤمل أن تُسهم في خلق بيئة تعليمية متطورة وأكثر تفاعلًا بين المعلم والمتعلم، وذلك من خلال تفعيل دَوْر المشاركة بين المعلم والمتعلم، وتنويع الخبرات المقدمة للمتعلم، ومساعدته على التدرب على حلِّ عملية التفكير المنتظم، وتنمية الثروات اللغوية والاتجاهات والميول الإيجابية لديه، وبناء المفاهيم؛ إضافة إلى دَوْرها في تطوير مهارات المعلمين في استخدام الأجهزة والأدوات التقنية في عملية التعليم، ونتقدم بالشكر الجزيل للشركة على جهودها الطيبة والمقدرة ودعمها للوزارة في هذا المجال، مؤكدين على أهمية الشراكة بين الوزارة ومؤسسات القطاع الخاص، لِمَا لها من أثر كبير في تحسين جودة خدمة التعليم. وأوضح ناصر بن سليمان العزري الرئيس التنفيذي لشركة (فالي عُمان لتكوير خام الحديد)، قائلًا: جاءت شراكتنا مع الوزارة انطلاقًا من مسؤوليتنا لدعم شبابنا الناشئ، والمساهمة في تطوير مواهبهم بتزويدهم بالوسائل اللازمة للتعلم والتفوق وتوسيع آفاقهم، من خلال دمج التكنولوجيا في الفصول الدراسية وتمكينها؛ لِتكونَ جزءًا لا يتجزأ من منظومة التعليم، فإنَّنا لا نقوم فقط بتطوير أسلوب التعليم، بل بإعداد شباب قادر على التكيف مع متغيرات عالمنا الرقمي بشكل أفضل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التربية: تمديد دعم صندوق التعليم لا ينتظر حتى ٢٠٢٦
بغداد اليوم -
التربية: تمديد دعم صندوق التعليم لا ينتظر حتى عام ٢٠٢٦ سيعزز من فرص التعلم للكبار والصغار ضمن برنامج التعافي متعدد السنوات
كشف المكتب الإعلامي في وزارة التربية عن نجاح الوزارة بتمديد الدعم المقدم من صندوق التعليم لا ينتظر (ECW) حتى عام ٢٠٢٦، تعزيزا لفرص تعليم الاطفال والفتيان المتأثرين بالأزمات وحصولهم على تعليم رصين وذي جودة مستدام، مستهدفا بذلك محافظات (نينوى، الأنبار، صلاح الدين، كركوك، وديالى، مع إضافة القادسية والمثنى) ضمن برنامج التعافي متعدد السنوات (MYRP).
مضيفا ان الوزارة في طريقها إلى معالجة التسرب المدرسي والقضاء على الأمية إضافة إلى تطوير وتقوية بعض الانظمة التربوية وتعديل القوانين التعليمية، بالتعاون مع منظمة انقاذ الطفولة التي قدمت بدورها مقترحا لإطلاق مبادرة وطنية برعاية دولة رئيس الوزراء،تُشجع وتحفز القطاع الخاص على دعم التعليم في العراق.