فلسطيني من رفح: نتعرض لهجوم بقنابل كبيرة .. والحيوانات لم تسلم من الدمار
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أذاعت فضائية يورو نيوز عربية، مشاهد مصورة تظهر عشرات الفلسطينيين، وهم يبحثون عن أشلاء ضحاياهم بعد غارة إسرائيلية استهدفت مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي يوسع فيه الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع المحاصر حيث يتزايد عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين وسط مؤشرات جديدة على تمدد النزاع في المنطقة مع تسجيل حوادث في نهاية الأسبوع المنصرم في العراق والبحر الأحمر.
يقول أبو جهار الحاج من أمام منزله المدمر "نحن نتعرض لهجوم بواسطة قنابل كبيرة، وكل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يعتقدان أننا الاتحاد السوفييتي ويرغبان في محاربتنا. ومع ذلك، نحن شعب غير مسلح وفقير، وهذا يشمل الأطفال والنساء وكبار السن. حتى الحيوانات والطيور لم تسلم من هذا الدمار".
ويضيف الرجل، أن "المنزل تعرض للدمار التام، ولم يتبق منه أي شيء، وكذلك المنزل المجاور. وأن ركام الأبنية تساقطت على السكان، مما دفعهم لإخراج الجثث والأشلاء والجرحى من تحته. شعر الناس بالخوف، وخاصة النساء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدنيين الفلسطينيين العراق البحر الأحمر الولايات المتحدة الاتحاد السوفييتي
إقرأ أيضاً:
تقرير: سفينة "إتش إم إس برينس أوف ويلز" البريطانية قد تتعرض لهجوم حوثي أثناء مهمتها الكبرى
حذر تقرير بريطاني من أن السفينة الرئيسية للبحرية الملكية البريطانية، "إتش إم إس برينس أوف ويلز"، قد تتعرض لتهديدات من مسلحين يستخدمون الطائرات المسيرة أثناء توجهها إلى مهمة كبرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونقلت صحيفة "التايمز" عن عسكريين قلقهم من احتمال تعرض السفينة لهجمات من قبل مليشيا الحوثي أثناء عبورها مضيق باب المندب، الذي يفصل بين البحر الأحمر وخليج عدن قبالة سواحل اليمن.
وستتولى حاملة الطائرات، التي تبلغ حمولتها 65 ألف طن والمتمركزة في بورتسموث، قيادة مجموعة الضربات الحاملة التابعة للمملكة المتحدة خلال مناورات مخطط لها وزيارات دبلوماسية. وللوصول إلى الشرق الأقصى، يتعين على السفينة الإبحار عبر قناة السويس ومضيق باب المندب، حيث تنشط جماعات حوثية مدعومة من إيران منذ سنوات، وتستهدف بانتظام السفن التجارية في هذا الممر الحيوي.
نشرت البحرية الملكية سفنها في المنطقة لأكثر من عام، حيث تولت المدمرة من طراز "تايب 45"، "إتش إم دايموند"، جزءًا كبيرًا من العمليات إلى جانب سفينة "إتش إم إس ريتشموند". واضطر البحارة لاستخدام نظام صواريخ "سي فيبر" والأسلحة الأخرى لصد هجمات الطائرات المسيرة.
وأشار تقرير "التايمز" إلى أن "إتش إم إس برينس أوف ويلز" قد تكون هدفًا أثناء عبورها مضيق باب المندب، الذي وصفته الصحيفة بأنه نقطة اختناق شهدت هجمات حوثية على سفن بريطانية وأمريكية.