أذاعت فضائية يورو نيوز عربية، مشاهد مصورة تظهر عشرات الفلسطينيين، وهم يبحثون عن أشلاء ضحاياهم بعد غارة إسرائيلية استهدفت مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي يوسع فيه الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع المحاصر حيث يتزايد عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين وسط مؤشرات جديدة على تمدد النزاع في المنطقة مع تسجيل حوادث في نهاية الأسبوع المنصرم في العراق والبحر الأحمر.

يقول أبو جهار الحاج من أمام منزله المدمر "نحن نتعرض لهجوم بواسطة قنابل كبيرة، وكل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يعتقدان أننا الاتحاد السوفييتي ويرغبان في محاربتنا. ومع ذلك، نحن شعب غير مسلح وفقير، وهذا يشمل الأطفال والنساء وكبار السن. حتى الحيوانات والطيور لم تسلم من هذا الدمار".

ويضيف الرجل، أن "المنزل تعرض للدمار التام، ولم يتبق منه أي شيء، وكذلك المنزل المجاور. وأن ركام الأبنية تساقطت على السكان، مما دفعهم لإخراج الجثث والأشلاء والجرحى من تحته. شعر الناس بالخوف، وخاصة النساء".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المدنيين الفلسطينيين العراق البحر الأحمر الولايات المتحدة الاتحاد السوفييتي

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية تنسب لقيادي من حماس انتقاده لهجوم 7 أكتوبر والحركة تنفي

قال موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الخارجية لحماس المقيم في قطر، في مقابلة مع نيويورك تايمز الأمريكية، إنه لم يكن ليدعم الهجوم في 7 أكتوبر على إسرائيل لو كان يعلم بالدمار الذي سيلحق بغزة. وأضاف أنه لو علم بالعواقب، لكان من « المستحيل » عليه دعم الهجوم.

وأوضح أبو مرزوق أنه لم يكن مطلعًا على الخطط التفصيلية لهجوم 7 أكتوبر، لكنه أقر بأن القادة السياسيين لحماس، بمن فيهم هو، دعموا الاستراتيجية العامة لمهاجمة إسرائيل عسكريًا.

وأضاف: « لو كان متوقعًا أن يحدث ما حدث، لما وقع السابع من أكتوبر »، في إشارة إلى أنه لم يكن ليوافق على الهجوم لو كان يعرف نتائجه.

وأمضى أبو مرزوق سنوات في الولايات المتحدة، ويُعرف بأنه من الشخصيات الأكثر براغماتية في حماس. وقد دفعت أسرته ثمنًا باهظًا في الحرب، حيث قُتل شقيقه يوسف البالغ من العمر 77 عامًا.

وقال المحامي الأمريكي ستانلي كوهين، وهو صديق قديم لأبو مرزوق: « إنه ليس شخصًا عدميًا، لن يدعم أي عمل يعتقد أنه سيؤدي إلى انتقام غير مسبوق ضد الشعب ».
وقال أبو مرزوق إن مجرد بقاء حماس في الحرب ضد إسرائيل يُعد « نوعًا من الانتصار »، وقارن ذلك بملاكم غير محترف يواجه مايك تايسون، بطل الملاكمة السابق للوزن الثقيل: « إذا تمكن الشخص العادي من الصمود أمام لكمات تايسون، فسيُقال إنه انتصر ».

لكنه أقر بأن الحديث عن انتصار مطلق أمر « غير مقبول »، بالنظر إلى حجم الدمار الذي لحق بغزة. وأضاف: « نحن نتحدث عن طرف فقد السيطرة على نفسه وانتقم من كل شيء »، في إشارة إلى إسرائيل، مضيفًا أن هذا لا يمكن اعتباره نصرًا بأي حال.

وقال أبو مرزوق إن إمكانية الإفراج عن المزيد من الرهائن والسجناء خلال التمديد يمكن مناقشتها، لكنه أوضح أن حماس ستطالب بإطلاق سراح عدد أكبر بكثير من الأسرى مقابل كل رهينة إسرائيلية، لأنها تعتبر الرهائن المتبقين جميعهم جنودًا.

وأشار إلى أنه يمكن أن يكون هناك تبادل بمعدل 500 إلى 1000 أسير فلسطيني مقابل كل رهينة إسرائيلية.

خلال المرحلة الأولى، تم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، لكن العدد لم يتجاوز عادةً 50 أسيرًا مقابل كل رهينة.

وأكد أبو مرزوق أن حماس مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، إذا كانت إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح آلاف الفلسطينيين المعتقلين في سجونها، وإنهاء الحرب، والانسحاب من غزة.

وقال: « نحن مستعدون لإبرام صفقة شاملة ».

ولكن المسؤولين الإسرائيليين رفضوا في السابق مقترحات تبادل جميع الرهائن بجميع الأسرى.

ولكن حركة المقاومة الإسلامية « حماس »، ردت بأن « التصريحات الإعلامية المنسوبة للدكتور موسى أبو مرزوق في المقابلة الصحفية التي نشرتها نيويورك تايمز اليوم الاثنين، غير صحيحة وتم اجتزاؤها من سياقها ».

وأضافت في بيان تلقته « قدس برس » مساء اليوم الاثنين، أن « المقابلة أُجريت قبل عدة أيام، والتصريحات التي نُشرت لم تعكس المضمون الكامل للإجابات، وتم إخراجها من سياقها بما لا يخدم المعنى الحقيقي للمحتوى الذي قُدم في المقابلة ».

وتابعت « وقد أكد الدكتور أبو مرزوق أن عملية السابع من أكتوبر المباركة هي تعبير عن حق شعبنا في المقاومة ورفضه للحصار والاحتلال والاستيطان ».

كما شدد أبو مرزوق -بحسب البيان- على أن « الاحتلال المجرم هو المتسبب في جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة، وتُعد انتهاكًا للقوانين الدولية، وكانت صادمة للعالم أجمع »، مؤكدا « التزام الحركة بمواقفها الثابتة وحق شعبنا في المقاومة حتى إزالة الاحتلال عن كامل أرضنا ».

كما أكد أبو مرزوق على « موقف الحركة الثابت في التمسك بحق شعبنا في المقاومة بجميع أشكالها، حتى التحرير والعودة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة ».

وأوضح أن « سلاح المقاومة ملك لشعبنا، وهدفه حماية شعبنا ومقدساتنا، ولا يجوز التفريط به أو التنازل عنه طالما أن هناك احتلالًا لأرضنا ».

 

كلمات دلالية موسى ابو مرزوق

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: تطعيم 550 ألف طفل فلسطيني ضد شلل الأطفال في غزة
  • بدء محاكمة متهم بقتل طفل فلسطيني أمريكي طعنا في الولايات المتحدة
  • كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية توجه الشكر لمصر وقطر
  • تقرير: إيران تتأهب لهجوم إسرائيلي بدعم من ترامب
  • تلغراف: إيران في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إسرائيلي
  • صحيفة أمريكية تنسب لقيادي من حماس انتقاده لهجوم 7 أكتوبر والحركة تنفي
  • جين فوندا تمزح بشأن عمرها بعد تسلم جائزة إنجاز العمر في حفل SAG Awards
  • أيمن الرقب: الاحتلال تهرب من تنفيذ بعض بنود الهدنة.. الموقف المصري بشأن تهجير الفلسطينيين «متقدم» والقاهرة رفضته منذ الأيام الأولى للحرب..تصريحات ترامب عملية تضليل كبيرة وعينه على «الضفة الغربية»
  • لندن ستعلن “حزمة كبيرة من العقوبات” ضد روسيا اليوم
  • نتنياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج من الأسرى الفلسطينيين وحماس ترد