جون كيربي: البيت الأبيض يضغط على إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أن إدارة الرئيس جو بايدن اضغط على إسرائيل وحماس لمواصلة المفاوضات، بعد انتهاء الهدنة المؤقتة.
وذكر كيربي أن الحكومة الأمريكية تبذل جهودا مكثفة لإقناع الطرفين باستئناف المفاوضات وهو ما سيمكن من إيقاف المواجهات مرة أخرى وتبادل الأسرى لدى حماس، نظير إفراج اسرائيل عن المعتقلين الفلسطينيين في سجونها.
وفي حديثه مع قناة NBC أفاد كيربي أن الجانب الأمريكي يعمل بشكل مكثفة لمعرفة ما إن كان الطرفان سيعودان لطاولة المفاوضات وسيحققان شيئا أم لا، زاعما أن الولايات المتحدة ترغب في تحقيق هذا اليوم قبل غدا.
وخلال لقاءات تلفزيونية متعاقبة يوم الأحد حمل كيربي حماس مسؤولية تصاعد التوترات، مفيدا أن حماس لم تنفذ شروط الاتفاق الأولي لبدء تسليم الأسرى الذين تحتفظ بهم داخل قطاع غزة.
وزعم كيربي أن حماس لم تقدم قائمة بالنساء والأطفال الذين سيتم تسليمهم بجانب 105 رهينة تم تسليمهم بالفعل خلال الهدنة الأولية.
ولا تزال حماس تحتجز عددا من الأسرى بينهم نحو ثمانية أو تسعة أمريكان.
في المقابل أعلن أسامة حمدان، ممثل حماس داخل لبنان، في تصريحات يوم الأحد أن الحركة لن تعود للمفاوضات بشأن تسليم الأسرى لحين إيقاف اسرائيل هجماتهما.
وطالب كيربي الجانب الإسرائيلي بتجنب الخسائر في صفوف المدنيين زاعما أن اسرائيل تعمل على تحقيق هذا، وأشار كيربي إلى انفتاح المسؤولين الاسرائيليين على نصائح الولايات المتحدة حول كيفية التعامل بحساسية أكثر.
وفي حديثه مع قناة ABC صرح كيربي أن الجانب الاسرائيلي تفهّم رسائل الجانب الأمريكي بشأن خفض الخسائر في صفوف المدنيين إلى أدنى مستوى ممكن.
هذا وتعمل إدارة بايدن على اتخاذ نهج حذر بعد شهرين على هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول التي شنتها حماس بحق المستوطنات الاسرائيلية وأسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر 240 آخرين، حيث تدعم الإدارة الأمريكية حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها من جهة ومن جهة أخرى تعمل على كبح جماح اسرائيل في بعض النقاط التي ترى أنها تمادت فيها.
Tags: - جون كيربيإسرائيل وحماسازمة غزةالبيت الابيضجو بايدنهجمات السابع من اكتوبرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: جون كيربي إسرائيل وحماس ازمة غزة البيت الابيض جو بايدن هجمات السابع من اكتوبر کیربی أن
إقرأ أيضاً:
أسرى فلسطينيون على أعتاب الحُرية بعد تسليم مُحتجزي إسرائيل
أتمت حركة حماس، صباح اليوم السبت، مراسم تسليم 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر في إطار الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لعملية تبادل الأسرى.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وكانت الحركة قد أفرجت عن الأسير كيث شمونسل سيجال الذي يحمل الجنسية الأمريكية في ساحة ميناء غزة.
وأعلن الجانب الإسرائيلي تسلمه الأسرى الثلاثة من الصليب الأحمر، وتتضمن قائمة الأسرى كل من عوفر كالدرون - كيث شمونسل سيغال - ياردن بيباس.
وفي هذا السياق، يستعد الأسرى الفلسطينيون الذين تتضمنهم دفعة الإفراج الجديدة لتنفس عبير الحُرية بعد سنوات من القهر خلف القضبان.
وفي هذا السياق، أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أمس الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج غداً السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً.
وأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر.
\ شهدت القضية الفلسطينية العديد من صفقات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث تُعتبر هذه الصفقات جزءًا من الصراع المستمر بين الطرفين. تسعى المقاومة الفلسطينية من خلال عمليات أسر الجنود الإسرائيليين إلى الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، الذين غالبًا ما يقضون أحكامًا طويلة في السجون الإسرائيلية. من أشهر هذه الصفقات "صفقة وفاء الأحرار" عام 2011، التي تمت بوساطة مصرية، وأسفرت عن إطلاق سراح 1,027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أُسر عام 2006 في عملية نوعية نفذتها كتائب القسام. مثلت هذه الصفقة إنجازًا للمقاومة الفلسطينية، لكنها أثارت جدلًا في إسرائيل بسبب الإفراج عن أسرى تصفهم بالخطيرين.
تكررت هذه الصفقات على مدار العقود الماضية، وأصبحت ورقة ضغط سياسية وأمنية يستخدمها كل طرف لتحقيق مكاسب داخلية وخارجية. رغم نجاح بعض الصفقات، فإن إسرائيل غالبًا ما تعاود اعتقال الأسرى المحررين، كما حدث بعد صفقة 2011، مما يُثير تساؤلات حول جدوى هذه الاتفاقيات. من جهة أخرى، تسهم هذه الصفقات في تعزيز معنويات الأسرى وعائلاتهم، كما تعكس مدى تأثير الفصائل الفلسطينية في فرض شروطها على الاحتلال. ومع استمرار الاعتقالات والتوترات، يبقى ملف الأسرى حاضرًا في المشهد السياسي الفلسطيني، وسط توقعات بأن تلجأ الفصائل مجددًا إلى صفقات تبادل مستقبلية لتحرير المزيد من الأسرى.