إيداع ربة منزل متهمة بقتل زوجها مستشفى الأمراض العقلية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد عبدالكريم عبدالرحمن، إيداع ربة منزل متهمة بقتل زوجها بنطاق مركز ههيا، إحدى المستشفيات العقلية، لبيان مدى قواها العقلية أثناء ارتكاب الواقعة، وحددت المحكمة جلسة الثانى من فبراير المقبل؛ لحين ورد تقرير الطب النفسي.
تعود أحداث القضية رقم 13099 لسنة 2023 جنايات مركز ههيا، عندما أحالت النيابة العامة المتهمة "سارة.
وكشفت التحريات الأولية أكدتها التحقيقات، مقتل المجني عليه على يد زوجته، بأن تخلصت من زوجها بمفردها خنقًا بعدما اكتشف وجود علاقة غير شرعية بينها وبين أحد أقاربه.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة، وبالعرض على النيابة العامة احالتها محبوسة إلى محكمة جنايات الزقازيق والتي أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز ههيا قتلت زوجها ربة منزل مستشفى الأمراض العقلية جنايات الزقازيق الشرقية
إقرأ أيضاً:
بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
كريمة سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب عدم تحمله مسئولية المنزل، وقيامه بالسهر على المقهى مع أصدقائه بعد عودته من العمل دون الاهتمام بها وأبنائهم، فقررت الانفصال عنه، وحينما رفض؛ لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت كريمة قصتها مع زوجها لـ موقع صدى البلد، والذي استمرت معه قرابة 5 سنوات، قائلة: «إنها تزوجت حين كان عمرها في نهاية العشرينات زواج عن حب استمر 4 سنوات، وكانت العلاقة بينها وبين زوجها في قمة التفاهم، إلا أنها لم تتوقع أن ينتهي بها المطاف وتلك القصة أمام محكمة الأسرة في أحد الأيام».
وأوضحت كريمة عن قصتها مع زوجها «حينما كان عمري 24 عاما تعرفت على زوجي في إحدى الشركات حيث كنت أعمل بقسم المحاسبة حينها، وظلت العلاقة بيننا مستمرة طوال 4 سنوات بدأت بالنظرات حتى اعترف لها بحبه ثم طلب التقدم لأسرتها التي وافقت على خطوبتهم وحددت موعد للزواج في خلال 8 شهور من الخطوبة».
تابعت كريمة قائلة «خلال 8 أشهر كان زوجي مشغولا في تجهيزات الشقة حتى انتهينا من شقة الزوجية بالكامل وبدأنا التجهيز لاحتياجات الزفاف ومن ثم كان الزواج، وفي بداية زواجي منه كانت الأمور طبيعية ولا تشوبها سوى المشاكل الأسرية البسيطة التي تظهر في أغلب البيوت المصرية، دون وجود مشكلات في الشخصية بشكل عام».
أكملت كريمة «بعد مرور 3 سنوات على الزواج؛ بدأ زوجي في العودة من العمل إلى المقهى والسهر حتى ساعات الصباح الأولى والعودة للمنزل في وقت متأخر من الليل بشكل متكرر، وكنت رافضة ذلك حتى بات المقهى وأصدقائه أهم من المنزل، وباتت مشكلاتي أنا وأبنائي في درجة ثانية أمام زوجي، حتى أصبحت حاملة كل مسئوليات المنزل وحدي».
اختتمت كريمة قائلة «في خلال الـ 6 شهور الأخيرة تحدثت مع زوجي كثيرا؛ لوضع حلول لهذه المشكلة التي عصفت بكل شيء، إلا أنه لم يستجيب بكل الطرق وأصبحت حياتي مهددة وطلبت حينها الانفصال في هدوء، إلا أنه رفض ولم يحاول حتى التعديل من سلوكه، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».