إحالة طالب جامعي وعاطل قتلا طفل وسرقا دراجته البخارية في الشرقية للمفتي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أحالت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار جهاد الألفي، أوراق الدعوى المتهم فيها طالب جامعي وعاطل؛ بقتل طفل وسرقة دراجة نارية "توك توك" بنطاق مدينة الصالحية الجديدة، إلى فضيلة مفتى الجمهورية، وحددت هيئة المحكمة جلسة 3 يناير المقبل؛ للنطق بالحكم.
تعود أحداث القضية شهر فبراير الماضي، عندما أحالت النيابة العامة كل من "خالد.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين، قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وبيتا النية وعقدا العزم المصمم على ذلك، بأن اتفقا فيما بينهما على استدراج أحد سائقي الدراجات الآلية "توك توك" لقتله وسرقة دراجته الآلية، وتربصوا له بمكان أيقنا سلفا قدومه إليه، واستخدما لهذا الغرض "طوبة"، واستدرجاه بزعم توصيلهم من مدينة الصالحية الجديدة إلى منطقة وادي الملاك بالتل الكبير بالدراجة الآلية قيادته، حتى باغتاه بتطويق عنقه محاولين خنقه.
وتعدى المتهمين بعدة ضربات مستخدمين "طوبة" والتي استقرت برأسه، قاصدين من ذلك قتله فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وسرقا الدراجة وهاتف المجني عليه على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طالب جامعى جنايات الزقازيق المحكمة الجنائية الصالحية المفتي الشرقية قتل سرقة
إقرأ أيضاً:
أستاذ جامعي صباحا مزارع في المساء.. حكاية الدكتور «خلف الله» من الحقل للتدريس
أستاذ جامعي صباحا مزارع في المساء.. حكاية الدكتور «خلف الله» من الحقل للتدريس
صبيحة كل يوم يتوجه الدكتور «خلف» الأستاذ بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، ليدرس لطلابه مواد علم النفس، وما إن ينتهي من الجامعة، يخلع عنه بذته والجرافات، ويرتدي «الجلباب» ويلف على رأسه «العمة» ويضع فأسه على كتفه ويتوجه إلى حقله للانتهاء من بعض أعمال الزراعة.
وخلال الأيام الماضية، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للدكتور خلف الله خلف عسران، 35 عامًا، يقف وسط الأراضي الخضراء لزراعة «الثوم»، مرتديًا جلبابه وعمته الزرقاء، ممسكًا فأسه ليحرث الأرض، ونال المشهد إعجاب رواد السوشيال ميديا.
عاد «خلف الله» الدكتور في قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، بذاكرته لسنوات طوال، ليروي لـ«الوطن»، أنه خاض رحلة مختلطة بين العلم والعمل، جعلته يأبى أن يصبح مدرسًا بالجامعة فقط، بل أن مهنة المزارع لا زالت بقلبه.
العمل والعلم معًافي بداية المرحلة الابتدائية، كان «خلف الله» القاطن بمدينة أبو تشت التابعة لمحافظة قنا، ينتهي من دراسته بعد الظهر، ليعود لبيته ويتناول وجبة الغداء، قبل أن ينطلف إلى الأرض الزراعية، ولا يعود إلا في المساء: «فترة الإعدادي كنت بروح المدرسة بعد الضهر، علشان كده كنت بصحى الصبح اشتغل في الأرض الأول، لأن المدرسة بقت مسائي، ولما خلصت الإعدادي أبويا قالي قدامك حل من اتنين، يا تدخل صنايع وتاخد الدبلوم، يا تدخل ثانوي وتذاكر وتطلع حاجة كبيرة».
التحق خلف بالمدرسة الثانوية العامة، ودخل شعبة الأدبي، التي أهلته ليدرس في كلية الآداب جامعة جنوب الوادي، وحقق نجاحًا كبيرًا، بأن أصبح الأول على دفعته، رغم الحضور القليل، إذ كان يقضي بعض الأيام في العمل على زراعة الأرض.
تعين «خلف الله» معيدا في جامعة جنوب الوادي«كنت بجيب المحاضرات من زمايلي واذاكرها، وربنا وفقني وقدرت إني أطلع الأول على الدفعة، وبعد ما اتعينت معيد حد من الدكاترة قالي أنا مكنتش بشوفك ليه، قولتله إن كان حضوري قليل بسبب إني لازم اشتغل علشان أصرف على نفسي»، قالها «خلف الله» عند حديثه عن تفاصيل تعيينه كمعيد بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي.
عام 2013 حصل «خلف الله» على درجة الماجستير، وبعدها بـ 6 سنوات حصل على الدكتوراه، ولا زال جسده يرفض العمل الجامعي بمفرده، بل يذهب في الإجازات إلى الحقل ويحرثها بيده، موضحًا أن السبب هو تعوده على الحركة والتعب منذ صغره.
علاقة الدكتور مع طلابهيتمتع الدكتور «خلف الله» بعلاقة جيدة مع طلابه، إذ لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا يبخل على طلابه بعلمه.