انطلقت اليوم الإثنين «القمة الأدبية العربية الإفريقية» اجتماع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في نواكشوط والتي تستمر لمدة يومين بحضور المختار داهي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي والدكتور خليل النحوي رئيس اتحاد الكتاب الموريتاني وعددا من الوزراء والسفراء ورؤساء الاتحادات العربية الأعضاء في المجلس العام للأدباء والكتاب العرب ورؤساء الروابط الثقافية في إفريقيا.

وقال الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس اتحاد كتاب مصر خلال كلمته أن انعقاد مجلس الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب العرب في موريتانيا بعد خمسة انعقادات سابقة في مصر وانعقاد في سوريا هو تأكيد انطلاقنا بالاتحاد الي عصر جديد في الفعل الثقافي الذى أصبح يجاوز حبر الكتابة الي فعل التغيير واحداث نتائج مقصودة في الواقع الثقافي العربي.

وقال الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب في كلمته في افتتاح أعمال القمة ان العمل الثقافي المشترك يحتم علينا التصدي للتحديات التي تفرضها السياقات الثقافية والحضارية الجديدة من عولمة وطمس للهوية والتي تدعو الي أن العالم يصبح قرية واحدة تقوم على حطام القرى جميعا بالإضافة إلى ظهور ذكاء اصطناعي يتضخم على حساب الإبداع والاصالة وينال من الخصوصية الثقافية للشعوب ويزيد من المخاطر القادمة على الشعوب العربية في المجالات الثقافية والأدبية والحضارية.

واكد عبد الهادي على ان القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية بالنسبة للأمة العربية والإسلامية وقد خرج الملايين من البشر في العالم تهتف من أجل القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن عدالة هذه القضية تكمن في التصدي لكل المخططات الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه حتى يتم تصفية قضيته لصالح الكيان الصهيوني.

وشدد أمين اتحاد الأدباء والكتاب العرب علي ان الوقت قد حان للانطلاق والتصدي لكل المخاطر التي تواجه ثقافتنا العربية مشيرا إلى أن الثقافة العربية تظل حاضرة على سدة المشهد العالمي طالما حافظنا على الخصوصية الثقافية العربية لهذه الأمة.

اقرأ أيضاًالأمين العام لـ«اتحاد الكتاب العرب» يترأس القمة الأدبية العربية الإفريقية في موريتانيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الموريتاني القضية الفلسطينية المشهد العالمي نواكشوط اتحاد الأدباء والکتاب العرب

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية يقدم رد الجزائر للقائم بالأعمال في سفارة فرنسا

استقبل اليوم الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لوناس مقرمان، بمقر الوزارة القائم بأعمال سفارة الجمهورية الفرنسية بالجزائر.

وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فإن هذا اللقاء يأتي تبعا للمقابلة التي خص بها القائم بأعمال سفارة الجزائر بفرنسا يوم 14 مارس الجاري،

وهى المقابلة التي تسلّم خلالها قائمة بأسماء المواطنين الجزائريين الذين صدرت في حقهم قرارات إبعاد من التراب الفرنسي.

وسلّم الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية إلى القائم بأعمال السفارة الفرنسيةمذكرة شفوية تتضمن الرد الرسمي للسلطات الجزائرية، إلى القائم بأعمال السفارة الفرنسية.

أين أكدت الجزائر من جديد، رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز،

كما اعترضت الجزائر على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين،

وأكدت أن المحرك الرئيسي للموقف الجزائري يتمثل في الوفاء بما يقع على بلادنا من واجب توفير الحماية القنصلية لرعاياها المتواجدين بالخارج.

أما بخصوص المسعى الفرنسي والمتمثل في تقديم قائمة بأسماء المواطنين الصادرة في حقهم قرارات الإبعاد، فقد تم رفضه من قبل السلطات الجزائرية شكلا ومضمونا.

فمن ناحية الشكل، أوضحت الجزائر بأنه لا يمكن لفرنسا أن تقرر بصفة أحادية وانفرادية إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد.

وعليه تمت دعوة الطرف الفرنسي إلى احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال من خلال اتباع القنوات المتفق عليها،

أي تلك القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية المختصة وكذا الحفاظ على طريقة المعالجة المعتمدة، أي دراسة طلبات الإبعاد حالة بحالة.

وأما فيما يخص المضمون، فقد أكد الردّ الجزائري على أن بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974 ،

التي تظل الإطار المرجعى الرئيسي في المجال القنصلي بين البلدين. ومن هذا المنظور، لا ينبغى أن يكون تنفيذ أحد هذين النصين القانونيين على حساب الآخر،

خصوصا عندما يتعلق الأمر بضرورة ضمان احترام حقوق الأشخاص المعنيين بتدابير الإبعاد.

لكل هذه الأسباب، قررت السلطات الجزائرية عدم دراسة القائمة التي قدمتها السلطات الفرنسية،

حيث تمت دعوة هذه الأخيرة إلى اتباع القنوات الاعتيادية القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية يقدم رد الجزائر للقائم بالأعمال في سفارة فرنسا
  • برعاية منصور بن زايد.. ختام ناجح للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية
  • برعاية منصور بن زايد.. ختام ناجح للنسخة الثانية للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية
  • أنشطة السيسي خلال الفترة من 1 إلى 15 مارس.. فيديو
  • مليار جنيه لدعم البحث العلمي.. تفاصيل مبادرة تحالف وتنمية برعاية الرئيس السيسي
  • الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين جمهوريتي أذربيجان وأرمينيا
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا
  • جيهان عبد السلام: الرئيس السيسي وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين