إسرائيل تعلن شرطين لإنهاء الحرب علي غزة فورا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، عوفير جندلمان، اليوم الإثنين، إن الحرب يمكن أن تنتهي اليوم بشرطين: إذا أطلقت حماس سراح جميع الرهائن، واستسلمت حركة حماس وانحلت.
وحسب وسائل إعلام عبرية، قال جندلمان، إنه "إذا استمرت حماس في القتال، فيجب أن يعلم سكان غزة أن حماس لا تهتم بمصيرهم".
وأضاف أن "قوات الجيش الإسرائيلي بدأت عملياتها في جنوب قطاع غزة اليوم… حماس تفضل الاستمرار في احتجاز الرهائن.
. وهذا يأتي على حساب سكان غزة ”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية، أن الكلفة الأولية للحرب على قطاع غزة بلغت 51 مليار دولار صعودًا من تقديرات سابقة وصلت لـ44 مليار دولار.
وكان وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي، إيلي كوهين، التقى اليوم الاثنين، مع رئيس منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي ماتياس كورمان، وأخبره أن الاقتصاد الإسرائيلي قوي ويمكنه تلبية مطالب الحرب المستمرة مع حماس.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال كوهين: "دخلت إسرائيل الحرب في غزة في وضع اقتصادي قوي ولديها القدرة على تقديم أفضل استجابة لاحتياجات الاقتصاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس حكومة الاحتلال إسرائيل الرهائن
إقرأ أيضاً:
كلفته 1.4 مليار دولار..إسرائيل تبدأ بناء عازل حدودي جديد مع الأردن
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن إسرائيل ستبدأ في يونيو(حزيران) بناء سياج جديد على طول الحدود مع الأردن، سيستغرق العمل فيه 3 أعوام.
وسيمتد هذا السياج من حماة جدير على الحافة الجنوبية لمرتفعات الجولان إلى مطار رامون في شمال إيلات.
Israel to begin building new $1.4 billion border barrier with Jordan https://t.co/yyKIHWWA9e
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 31, 2025وبدأت إسرائيل بالفعل تطوير جزء من السياج الحدودي مع الأردن، بطول 30 كيلومتراً ، من إيلات إلى مطار رامون، على غرار حواجز إسرائيل الحدودية مع مصر، وقطاع غزة.
وحسب الصحيفة، ستبلغ كلفة السياج الجديد 5.2 مليار شيكل أي ما يعادل 1.4 مليار دولار تقريباً.
وتحاول إسرائيل بناء السياج على أقرب مسافة ممكنة من الحدود مع الأردن، مع مراعاة الاعتبارات الأمنية والطبوغرافية.
وحسب الصحيفة، تخطط السلطات اللإسرائيلية لتطوير مدن جديدة على طول الحدود مع الأردن، بعد تطوير سياج شبكي قديم مزود بأجهزة استشعار على طول جزء من الحدود المشتركة بين الأردن، وإسرائيل، والضفة الغربية. أما الأجزاء الأخرى، فمُجهزة بأسلاك شائكة فقط، ما جعلها حسب الصحيفة، عرضة للاختراق لتهريب الأسلحة، والمخدرات بشكل متكرر.
ويقول المسؤولون إن الأسلحة التي تسللت عبر الحدود على الأرجح عشرات الآلاف خلال العقد الماضي، أججت تصاعداً في العنف في المجتمع العربي في إسرائيل، وقد استخدمها مسلحون فلسطينيون.