التعليم العالي تتوج 10 فائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
- د.سيف الهدابي: دعم وتمويل الأوراق العلمية المنشورة حديثا
- العمل على تدشين منصة "عمان تبتكر" لتيسير خدمات دعم الابتكار
- 1714 إجمالي الأوراق العلمية المقدمة منذ إنشاء الجائزة
توجت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 10 فائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها العاشرة ضمن فعاليات الملتقى السنوي العاشر للباحثين، الذي أقيم صباح اليوم بفندق شيراتون مسقط تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، بحضور عدد من أصحاب السعادة، ورؤساء الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، ففي فئة حملة الدكتوراه أو ما يعادلها، فازت الورقة العلمية بعنوان «خوارزمية الاستدلال غير التكراري للخرائط المعرفية الغامضة المعتمدة على النوع الثاني من المجموعات الغامضة» للباحثة الدكتورة عالية بنت طالب الفارسية في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات.
البيئة والموارد الحيوية
وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية فازت الورقة العلمية بعنوان «خلية التحلية البكتيرية الأنبوبية الجديدة ثنائية الحجرات لإنتاج الطاقة الجيوكهربائية، معالجة مياه الصرف الصحي وتحلية المياه مع التركيز على التحكم الذاتي في الرقم الهيدروجيني» للباحثة الدكتورة طاهرة جعفري، وفي قطاع التعليم والموارد البشرية فازت الورقة العلمية بعنوان «العلاقة بين دوافع الرغبة في ترك مهنة التدريس والرضا الوظيفي بين المعلمين العمانيين: تحليل الخصائص الكامنة» للباحث الدكتور خلف بن مرهون العبري.
وفازت الورقة العلمية «تجربة سريرية عشوائية للمقارنة بين تقنيات التهوية الخارجية غير الباضعة (التنفس الاصطناعي بالقنية الأنفية عالية التدفق HFCN، وقناع الوجه CPAP، والخوذة CPAP) لعلاج فشل الجهاز التنفسي بسبب نقص التأكسج في المرضى المصابين بكوفيد-19» للباحث الدكتور عبد الحكيم يعقوب إبراهيم الهاشم عن قطاع الصحة وخدمة المجتمع.
الطاقة والصناعة
وفي قطاع الطاقة والصناعة فازت الورقة العلمية «ملاط الصاروج: من مادة بناء تقليدية إلى البوزولان الهندسي – دراسة الخواص الميكانيكية والحرارية» للباحث الدكتور محمد صديق مداح.
وفي فئة الباحثين الناشئين فازت (5) أوراق علمية منشورة، وهي: الورقة العلمية بعنوان «تقييم قوة التنبؤ بالاستجابة العلاجية لمرضى سرطان القولون من السمات الإشعاعية المستخلصة من الصور الطبية (صور الأشعة المقطعية CT Scan) بالدمج مع البيانات السريرية والمرضية باستخدام خوارزميات التعلم العميق» للباحثة فاطمة بنت ناصر الشهومية ضمن قطاع نظم المعلومات والاتصالات، والورقة العلمية المعنونة بـ «تأثير سمي إضافي للبلاستك الدقيق على تراكم وسمية الكادميوم في أسماك الزرد» للباحث مخلص بن سعيد المرشودي ضمن قطاع البيئة والموارد الحيوية.
وجاءت الورقة العلمية «دور الذكاء الثقافي وأساليب التكيف في مستوى المشكلات التي تواجه الطلبة العمانيين المبتعثين» للباحثة مروة بنت ناصر الراجحية ضمن قطاع التعليم والموارد البشرية، فيما نالت الباحثة الدكتورة رجاء بنت صالح الفارسية الفوز ضمن قطاع الصحة وخدمة المجتمع عن ورقتها العلمية «الهذيان لدى المرضى المرقدين في قسم الباطنية: معدل الانتشار والتمييز وعوامل الخطورة: دراسة تعرض مستقبلية».
وفي قطاع الطاقة والصناعة فازت الورقة العلمية «مقارنة بين أنواع الوقود النظيف: تقييم استهلاك الطاقة والبنية الأساسية ووجود القوانين والأنظمة للغاز الأخضر المسال والهيدروجين الأخضر المسال» للباحث محمد بن عبدالله البريكي.
توفير البيئة الداعمة
وقال سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار: إن تمكين البحث العلمي، ورعاية الباحثين والمبتكرين، وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للمؤسسات التي تحتضنهم يعتبر من أبرز الغايات التي نعمل عليها، وهناك سلسلة من البرامج التي تعمل عليها الوزارة ومن أبرزها برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة، والذي يقدم الدعم للمقترحات البحثية من القطاع الأكاديمي على أسس تنافسية، ونشهد توقيع العقود البحثية واتفاقيات التمويل لهذا البرنامج في دورته السادسة مع "26" مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي، وذلك لدعم أكثر من "300" مشروع بحثي على مدى العامين القادمين، وبتكلفة تجاوزت المليوني ريال عماني، كما أن برنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية يركز على تقديم الدعم والتمويل لمؤسسات القطاع الحكومي، بهدف إيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه القطاعات الوطنية الاقتصادية منها والخدمية، حيث أعلنا في شهر نوفمبر الماضي عن اعتماد "25" مشروعاً بحثياً تستهدف الأولويات البحثية لمجموعة من الوزارات والهيئات الحكومية، والتي استطاعت التنافس ونيل الدعم والتمويل في الدورة الحالية.
وأشار سعادته إلى إطلاق الوزارة برنامج دعم النشر العلمي في شهر سبتمبر المنصرم، حيث يسعى البرنامج إلى دعم وتمويل الأوراق العلمية المنشورة حديثا في أفضل المجلات المصنفة، وأرقى الدوريات المحكمة والمفهرسة، وقواعد البيانات المتخصصة ذات التصنيف العالي، وإلى جانب ذلك، أطلقت الوزارة عددا من البرامج المبتكرة لتحويل الأفكار البحثية والابتكارية إلى شركات ناشئة بالشراكة مع مختلف المؤسسات، من أهمها النسخة الثامنة من برنامج "أبجريد" المعني بتحويل مشاريع التخرج الطلابية في مؤسسات التعليم العالي إلى شركات ناشئة، والنسخة السادسة من برنامج منافع في مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد" لاحتضان الأفكار في مجال التقنيات الحيوية وتحويلها إلى سلع وخدمات قابلة للتسويق، إضافة إلى برنامج الحاضنات العلمية ومسرعات الأعمال في مؤسسات التعليم العالي، والذي نحن حاليا بصدد توسيعه إلى إنشاء مراكز لدعم الابتكار في مؤسسات التعليم العالي الوطنية، كما تعمل الوزارة على تدشين منصة عمان تبتكر التي ستربط إلكترونيا جميع الفاعلين في منظومة الابتكار الوطني لتيسير تقديم خدمات دعم وتشجيع الابتكار لكافة فئات المجتمع، ومن أي مكان في سلطنة عُمان، كما سيتم خلال الفترة القريبة القادمة الافتتاح الرسمي لمجمع الابتكار مسقط، والذي يعد أكبر منطقة علمية حرة تجمع القطاعات الثلاثة "الحكومي والخاص والأكاديمي" بمساحة تقارب 540 ألف متر مربع.
بناء القدرات البحثية
وتطرق الهدابي إلى تنظيم الوزارة لبرنامج لبناء قدرات الباحثين "منتدى المهارات البحثية" بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة في مجال صياغة البحث العلمي في العلوم الإنسانية، والذي استهدف مشاركة 65 باحثا وباحثة من حملة الماجستير من طلبة الدراسات لفترة أسبوعين، وبعدد 50 ساعة تدريبية، فضلًا عن تنظيم الوزارة حلقات تدريبية متخصصة في مجال الابتكار لطلبة المرحلة الجامعية والخريجين عددها 7 دورات تفاعلية، وبمشاركة 200 مشارك، وبعدد 72 ساعة تدريبية.
وأردف سعادته: على مدى الأعوام العشرة الماضية تزايدت أعداد العلماء والباحثين المشاركين بشكل سنوي في الجائزة، حيث بلغ عدد الإجمالي للأوراق العلمية التي تقدمت للمشاركة "1714" ورقة علمية محكمة، "557" منها في فئة الباحثين الناشئين، و"1151" في فئة حملة الدكتوراه، وبناء على معايير وضوابط التحكيم فازت "113" ورقة علمية محكّمة على مدار الدورات الماضية.
قصص نجاح
بعدها تم استعراض قصص نجاح المنتفعين من البرامج التي تتبناها الوزارة لتمكين الباحثين، حيث قامت الدكتورة مها بنت زكريا الريامية، من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس، باستعراض الأثر العلمي والعملي لقصة نجاحها كأحد الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي في قطاع الصحة وخدمة المجتمع لفئة حملة الدكتوراه لعام 2020م، وقدم المهندس محمد بن سعود البلوشي من الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا قصة نجاح مشروعه الممول والفوز بجوائز وطنية وعالمية عبر الاستفادة من برنامج دعم البحوث الطلابية ضمن برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة، ومن جانبه استعرض أحمد بن خميس الغداني، قصة نجاحه في المشروع الفائز به في برنامج تحويل مشروعات التخرج الطلابية إلى شركات ناشئة "أبجريد" لعام 2019م، وكأحد المحتضنين في جهاز الاستثمار العماني حاليا.
عقود الدعم البحثي
وضمن فقرات الملتقى السنوي العاشر للباحثين، وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على "32" عقدا للدعم البحثي لبرنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة مع المؤسسات الأكاديمية، وبرنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية مع المؤسسات الحكومية، بواقع دعم 6 مؤسسات حكومية في برنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية لعام 2023 وتتضمن وزارة الصحة، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وهيئة البيئة، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة التربية والتعليم، إضافة إلى وزارة التراث والسياحة، ودعم "26" مؤسسة أكاديمية، والتي تشمل جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وجامعة السلطان قابوس، والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة نزوى، وجامعة الشرقية، وجامعة ظفار، وجامعة صحار، والجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عمان، وجامعة مسقط، وجامعة البريمي، وكلية الشرق الأوسط، ووزارة الصحة، والكلية الدولية للهندسة والإدارة، والكلية العسكرية التقنية، والكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، والجامعة العربية المفتوحة، وكلية مجان الجامعية، وكلية مسقط، وكلية عمان للإدارة والتكنولوجيا، وكلية البيان، وكلية عمان لطب الأسنان، وكلية الخليج، وكلية الدراسات المصرفية والمالية، والكلية الحديثة للتجارة والعلوم، إضافة إلى المجلس العماني للاختصاصات الطبية، وكلية البريمي الجامعية.
جلسات نقاشية
وتضمنت فعاليات الملتقى عقد جلستين مصاحبتين ناقشت أثر البحوث العلمية في القطاعين الصناعي والأكاديمي، ترأس الجلسات الدكتور عيسى الشبيبي، والدكتورة مريم اللواتي بمشاركة 3 متحدثين من الشركاء من المؤسسات الفاعلة والمستفيدة من البحوث، كما تم إقامة معرض مصاحب تضمن 10 ملصقات للأوراق العلمية الفائزة بالجائزة الوطنية للبحث العلمي، و3 ملصقات عن قصص النجاح المستعرضة خلال الملتقى، إضافة إلى 5 ملصقات تناولت برامج ومشروعات البحث العلمي والابتكار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مؤسسات التعلیم العالی العلمی والابتکار إضافة إلى من برنامج العلمی فی ضمن قطاع فی قطاع فی فئة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يزور كُبرى الشركات الألمانية في مجال الرعاية الصحية
أجرى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، زيارة إلى دولة ألمانيا الاتحادية، يُرافقه وفد من قيادات قطاع الأورام بالمستشفيات الجامعية، وذلك في ضوء رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشأن تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي والرعاية الصحية في مجال الأورام بالمستشفيات الجامعية، ومع قرب بدء تشغيل المعهد القومي للأورام الجديد، وتنفيذًا لمبادرة السيد رئيس الجمهورية للتنمية البشرية،
واشتملت الزيارة على تفقد العديد من المراكز الألمانية الجامعية الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، وعقد عدة لقاءات مع قيادات المراكز الجامعية من أجل التوافق علي تفعيل تعاون علمي مصري ألماني مُشترك، من أجل النهوض بخدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية ومنها الكشف المبكر والتشخيص والعلاج وتقديم الرعاية المُتكاملة وفق المعايير العالمية.
وفي إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام واستحداث برامج مُستدامة للتنمية البشرية في مجال الرعاية الصحية وخاصة في مجال الأورام وربط ذلك بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، قام الوزير والوفد المُرافق لسيادته بزيارة لكُبرى الشركات الألمانية في مجال الرعاية الصحية وعلى رأسها شركة سيمنز هيلثنيرز بمقرها الرئيسي بمقاطعة بافاريا بجنوب ألمانيا.
واشتملت الزيارة على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مُستقبلية، لتعزيز التعاون المُشترك في مجال الأورام بما في ذلك النهوض بتدريب الكوادر المُساعدة من خلال برامج مُتطورة ومُتخصصة مع الجامعات التكنولوجية المصرية، فضلًا عن تفقد المركز الرئيسي للابتكار والتطوير في مجال ميكنة المعامل بمدينة فرانكفورت، للاطلاع على أحدث التقنيات التي تستخدمها الشركة في هذا الشأن.
وتعُد شركة سيمنز من الشركات الرائدة في مجالات مختلفة على المستوى العالمي، ولها شراكات فعالة مع الحكومة المصرية في مجالات الطاقة والنقل والصناعة، فضلًا عن تقديمها حلول مُتكاملة للرعاية الصحية في العديد من المشاريع بجمهورية مصر العربية.
كما قام الوزير والوفد المُرافق بزيارة شركة Drager المُتخصصة في التجهيزات الطبية لغرف العمليات والرعاية المُركزة بمقرها الرئيسي بمدينة لوبك بشمال ألمانيا، كما عُقدت عدة لقاءات مع قيادات الشركة للتوافق حول رؤية مُستقبلية مُوحدة للتعاون المُشترك.
وفي إطار رؤية الوزارة بشأن تعظيم الدور المصري في الريادة الإفريقية في التعليم الطبي المُستمر والبحث العلمي والرعاية الصحية في مجال الأورام، قام الوزير والوفد المُرافق بزيارة المستشفى الجامعي لجامعة فرايبورج، وعقد لقاء موسع مع البروفيسور فينز الرئيس التنفيذي، كما تمت زيارة المركز الجامعي المتكامل للأورام بجامعة فرايبورج الذي يعُد أحد أهم المراكز الألمانية المُتخصصة والرائدة في علاج الأورام بألمانيا، بالإضافة إلى عقد لقاء مع البروفيسور فيجل مدير المركز ورائد جراحات أورام الكبد والجهاز الهضمي بالروبوت الجراحي، والبروفيسور جروسو رئيسة قسم العلاج الإشعاعي، وقيادات مركز الأورام من مختلف التخصصات، واتفق الجانبان بشكل مبدئي على تعاون مُشترك بين المعهد القومي للأورام ومركز فرايبورج الجامعي للأورام برعاية شركة سيمنز هيلثينيرز، لتطوير قطاع الأورام الجامعي بمصر والقارة الإفريقية على أن يكون بدء تفعيل التعاون بالتزامن مع افتتاح المعهد القومي للأورام الجديد بداية من عام 2025.
رافق الوزير خلال زيارته وفد رفيع المستوى مكون من الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، والدكتور حاتم أبوالقاسم مُقرر اللجنة التنفيذية لمستشفى 500 500 بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور يسري رستم مُقرر اللجنة العليا لمستشفيات الأورام الجامعية بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتورة داليا قدري مدير مستشفيات المعهد القومي للأورام.
كما رافق الوزير الدكتور سامح سرور المُستشار الثقافي المصري بالسفارة المصرية ببرلين.