دائرة المرأة بحزب الإصلاح تطالب بتمكينها في إدارة المرحلة الانتقالية القادمة ومشاركتها في مفاوضات إحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
في تطور جديد للمشهد السياسي في اليمن طالبت دائرة المرأة بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بتمثيل المرأة اليمنية تمثيلاً كافياً في المفاوضات السياسية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، وتمكينها من المشاركة في إدارة المرحلة الانتقالية القادمة،
كما شددت على أهمية إشراك المرأة اليمنية في صنع القرار وتمكينها من العمل في الدوائر الحكومية ومكاتب السلطات المحلية.
جاء هذا خلال ورشة عمل نظّمتها دائرة المرأة بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بالشراكة مع مشروع أجندة المرأة للسلام والأمن، اليوم الأحد، ورشة عمل لمناقشة دور المرأة اليمنية في صنع التحولات السياسية وإحلال السلام في اليمن.
وفي كلمتها خلال الورشة التي ضمّت 20 مشاركة من مختلف المحافظات، استعرضت القيادية في دائرة المرأة بالأمانة العامة للتجميع اليمني للإصلاح نجيبة العلواني، برنامج عمل الورشة، وأهم مخرجات التقرير الذي أعدّته أكثر من 20 مشاركة من عضوات الإصلاح ومشروع أجندة السلام والأمن.
وأوضحت العلواني أن التقرير شمل استبيان ميداني شمل 20 شخصًا داخل الإصلاح منهم 15 عضوة في الإصلاح و5 من قيادات الحزب سواء في الأمانة العامة والمكاتب التنفيذية ودوائر المرأة في المحافظات.
وأكدت على أهمّية تمكين المرأة اليمنية في مختلف المجالات القيادية والإدارية سواء داخل الأحزاب السياسية أو في الهيكل الإداري للدولة وفقاً للقوانين واللوائح التي تمنح هذا الحق، وآخرها مخرجات الحوار الوطني.
وشددت توصيات ومقترحات المشاركات في الورشة على ضرورة تصميم برامج لتنمية قدرات المرأة سياسياً واجتماعياً وقانونيا، واعتماد الكوتا النسائية كاستحقاق وطني للمرأة اليمنية ،خاصة و المرأة أثبتت كفاءتها القيادية في مختلف المجالات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المرأة الیمنیة دائرة المرأة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«العمال البريطاني»: استبعاد أوروبا من مفاوضات السلام في أوكرانيا «إهانة»
أكد عمر إسماعيل، القيادي بحزب العمال البريطاني، أن زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى واشنطن يوم الخميس المقبل تحمل عدة رسائل رئيسية، أولها أن حلف الناتو هو الركيزة الأساسية لأمن واستقرار القارة الأوروبية، خاصة في ظل تصاعد النفوذ الروسي والتهديدات المستمرة من موسكو.
تهديدات أمنية متطورةوأضاف «إسماعيل»، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن تصريحات زعيم حزب العمال كير ستارمر تعكس تغييرًا في استراتيجية الأمن القومي، ليس فقط في بريطانيا، بل في أوروبا ككل، مشيرًا إلى أن لندن تدرك الآن حجم التهديدات الأمنية المتطورة، سواء العسكرية أو السيبرانية، إلى جانب التحديات الاقتصادية مثل أزمات سلاسل التوريد وارتفاع أسعار الطاقة.
وأوضح أن الرسالة الأساسية موجهة إلى أوروبا أكثر من الولايات المتحدة، معتبرًا أن القارة العجوز تجد نفسها في مواجهة غير مباشرة مع سياسات دونالد ترامب غير المتوازنة، إذ يتعامل مع القضايا الدولية بعقلية رجل أعمال، لا رجل سياسة، ولا يكترث بمصالح أوروبا بقدر اهتمامه بالمكاسب الأمريكية.
استبعاد أوروبا من مفاوضات السلام في أوكرانياوأشار «إسماعيل» إلى أن بريطانيا تدعو الأوروبيين لزيادة استثماراتهم في الصناعات الدفاعية وتعزيز قدراتهم العسكرية، مؤكدًا أن رفع الإنفاق العسكري البريطاني والتعاون الأمني مع أوروبا خارج إطار الناتو أصبح ضرورة، لافتًا إلى أن إعلان ستارمر عن نشر قوات بريطانية في أوكرانيا يعكس التوجه الجديد للسياسة الدفاعية البريطانية.
وأشار «إسماعيل» إلى استياء أوروبا من استبعادها من المفاوضات الجارية بشأن السلام في أوكرانيا، معتبراً أن موقف ترامب يمثل إهانة حقيقية للحلفاء الأوروبيين.