وزير النقل السعودى: زيادة مساهمة قطاع النقل فى الناتج المحلى إلى 10%
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد المهندس صالح الجاسر وزير النقل السعودى وضع خطه لزيادة مساهمة قطاع النقل والخدمات اللوجستية في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%.
وأضاف أن الوزارة تنظر إلى قطاع الطيران المدني باعتباره أحد وسائلها الرئيسة لتحقيق هذا الهدف الطموح.
كان وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر قد شارك اليوم في جلسة وزارية بعنوان "تأثير النقل الجوي على التنمية الاقتصادية" ، وذلك ضمن أعمال النسخة الخامسة عشر من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (الآيكان 2023) التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، الذي انطلقت أعماله أمس في الرياض، باستضافة من الهيئة العامة للطيران المدني، وبمشاركة قادة صناعة الطيران في اكثر من 100 دولة بالعالم، وعددٍ من الوزراء ورؤساء هيئات الطيران المدني.
استعرض الجاسر خلال مشاركته في الجلسة، دور الإستراتيجية الوطنية للطيران في تحقيق التنمية الاقتصادية بالمملكة، والإسهام في تمكين رؤية السعودية 2030 من تحقيق مستهدفاتها وبرامجها الطموحة الهادفة إلى تحسين جودة الحياة على مختلف المستويات، والدعم الذي يلقاه قطاع الطيران من القيادة ، والمتابعة والتوجيه المستمرين من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقال: إنه بفضل ما حققته الاستراتيجية الوطنية للطيران من إنجازات حتى الآن، أصبحت المملكة أكثر قربا وارتباطا بالعالم، مشيراً إلى أن الاستراتيجية اشتملت على عدة خطط وبرامج لتحقيق تطور سريع في قطاع النقل الجوي بالمملكة، عبر زيادة نطاق الربط الجوي للمطارات السعودية.
وأضاف: "إنه في سبيل تحقيق مستهدفات الإستراتيجية، فإنه يتم تطوير البنية التحتية لمختلف مطارات المملكة، وإنشاء مطارات جديدة، مثل مطار الملك سلمان في الرياض، كما يتم العمل حاليًا على تطوير مستوى الخدمات الجوية بكافة المطارات وتركيز الخطوط السعودية على تحويل مطار الملك عبدالعزيز بجده ليكون مركزاً عالمياً للخدمات الجوية، إضافة إلى زيادة أعداد الطائرات".
وشهدت الجلسة الوزارية، مشاركة كل من وزير النقل الإندونيسي السيد بودي كاريا سومادي، ووزير الخارجية الخارجية والتجارة الدولية والطيران المدني في سانت لوسيا ألفا رومانو بابتيستي، و وزير النقل في جمهورية سيشل أنتوني جيرارد ديرجاكوي ، حيث تناولوا تجارب قطاعات الطيران المدني في دولهم، ودورها في التنمية الاقتصادية وتحقيق الازدهار، وزيادة الربط مع بلدان العالم.
وكان وزير النقل والخدمات اللوجستية، قد افتتح أمس النسخة الخامسة عشر من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، ورئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي السيد سلفاتوري شاكيتانو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجاسر النقل الناتج المحلي السعودي الطیران المدنی وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
برنامج قادة الطيران المدني يختتم أعماله في جناح الاستدامة بمدينة إكسبو 2020 دبي
دبي (الاتحاد)
اختتم البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني أعمال نسخته الثالثة اليوم في جناح الاستدامة بمدينة إكسبو 2020 دبي.
وشهد البرنامج، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، حضوراً عربياً متميزاً بأكثر من 20 وزيراً معنيين بالنقل الجوي، ورؤساء ومديري عموم سلطات الطيران المدني بالدول العربية.
كما شارك في البرنامج أكثر من 24 متحدثاً من دولة الإمارات، من بينهم 19 مسؤولاً إماراتياً من جهات اتحادية ومحلية، عبر أكثر من 21 جلسة حوارية وحلقات نقاشية على مدار 4 أيام، ستعرض خلالها مسيرة تطور قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات، ومساهمته في نمو الاقتصاد الوطني، والفرص التي أوجدتها الثورة الصناعية الرابعة، والتحولات التي فرضتها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على هذه الصناعة الحيوية.
وأكد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن هذه النسخة من البرنامج تمثل محطة مهمة في جهود نقل المعرفة ومشاركة الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الطيران المدني مع أشقائنا في الدول العربية، لدفع جهود تطوير هذا القطاع الحيوي وتحقيق الأهداف المشتركة، وضمان مستويات أكثر تقدماً في الأمن والسلامة والتطور لمنظومة الطيران المدني داخل دولنا وكذلك على صعيد المنطقة ككل.
وخلال جلسات اليوم الرابع من البرنامج، والتي حملت عنوان «الطيران المستدام والابتكارات في وقود الطيران المستدام وتطبيقاتها العملية».
قال المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية إن دولة الإمارات تضع حماية البيئة والاستدامة في صميم سياساتها، وقد برزت كرائدة في التحول نحو قطاع طيران منخفض الكربون، مما يفتح آفاقاً جديدة للنمو الاقتصادي المستدام.