بينها روسيا.. إسرائيل ترفع مستوى تحذير السفر إلى عشرات الدول
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قام مجلس الأمن القومي الإسرائيلي اليوم الاثنين بتحديث تحذيرات السفر لعشرات الدول، وسط ما زعم أنه "تصاعد التحريض ومعاداة السامية في أنحاء العالم" على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وتشمل البلدان التي وردت بتحذير السفر إليها إلى المستوى 2، أي اتخاذ احتياطات إضافية أثناء وجودهم هناك، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ودولا في أمريكا اللاتينية، بما فيها الأرجنتين والبرازيل، وكذلك أستراليا وروسيا.
وتم رفع التحذير لعدد من البلدان في إفريقيا، بما فيها جنوب إفريقيا وإريتريا، وفي آسيا الوسطى، بينها أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان، إلى المستوى 3، الذي يوصي بتأجيل السفر غير الضروري.
وكرر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في بيان له توصيته بأن يعيد الإسرائيليون النظر في جميع رحلاتهم إلى الخارج، وأوصى المضطرين للسفر إلى الخارج بالتكتم على هوياتهم اليهودية والإسرائيلية أمام الناس.
وقال البيان: "منذ بداية الحرب، تم تحديد جهود متزايدة من قبل إيران والمنظمات التابعة لها، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي، لاستهداف الإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم".
وتابع: "على هذا الأساس، إلى جانب تصاعد مستويات التحريض ومحاولات الهجمات ومعاداة السامية في أنحاء العالم، كرر مجلس الأمن القومي توصيته للإسرائيليين بإعادة النظر في أي سفر غير ضروري في الوقت الحالي".
وأظهرت خريطة توضيحية بالألوان صدرت اليوم الاثنين مع بيان "الأمن القومي" الإسرائيلي، مستويات التأهب لكل دولة، من المستوى 1 (لا يوجد تهديد) إلى المستوى 4 (تهديد كبير). يشير المستوى الخامس، وهو اللون البرتقالي المحمر، إلى مستوى تهديد مختلط في مناطق مختلفة من البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الأرجنتين أنحاء العالم استهداف كازاخستان اسرائيل روسيا البرازيل جنوب أفريقيا الأمن القومي معاداة السامية الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
وسط تهديد إسرائيلي بالتدخل.. الأمن السوري ينتشر في جرمانا
انتشر مساء الأحد عناصر أمن تابعون للسلطات الجديدة في سوريا في ضاحية جرمانا قرب دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
ويأتي انتشار الأمن عقب توتر واشتباكات بين قواتها ومسلحين محليين دروز، هددت إسرائيل على إثرها بالتدخل لحماية أبناء هذه الأقلية.
وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت وكالة "سانا" عن مدير أمن محافظة ريف دمشق المقدّم حسان طحان قوله الأحد "بدأت قواتنا بالانتشار داخل جرمانا".
وأضاف "ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح".
وقال المرصد إن شخصاً آخر قتل في اشتباكات السبت وأصيب 9 آخرون.
وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات النزاع، الذي اندلع في سوريا عام 2011.
استعداد إسرائيليووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت "لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".
ويقيم نحو 150 ألف درزي في إسرائيل، تحمل غالبيتهم الجنسية الإسرائيلية، بينما يقيم 23 ألف درزي في الجزء، الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان. وتتمسك غالبيتهم بالهوية السورية.
وليل السبت، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، وتعهدوا تسليم كل من "تثبت مسؤوليته" الى "الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل".
وتعهد طحان الأحد بإلقاء القبض على "المتورطين" لتقديمهم للقضاء. وأضاف "رفض المسلحون الخارجون عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، ونحن بدورنا أكدنا أنه لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة".
ومنذُ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الـ8 من شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، يتخللها اعتقالات.
وشهدت مدن سورية عدة بينها دمشق والسويداء التي تقطنها غالبية درزية، تظاهرات الثلاثاء نددت بمواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب دمشق.