أثار هجوم طعن على عدة أشخاص وسط العاصمة الأيرلندية دبلن، سلسلة من أعمال الشغب.

وكان من الممكن تبرئة المشتبه به المزعوم، وهو مواطن جزائري مغترب. بعد التحقيق، لكن السخط الشعبي لا يزال يهدد حياته.

ولضمان سلامة الرجل، الذي يعتبره السكان الآن إرهابيًا، قررت السلطات الأيرلندية وضعه تحت حراسة مشددة.

وتم اتخاذ إجراءات أمنية خاصة تجاه مواطن جزائري.

تم تحديده خطأً على أنه المشتبه به في هجوم بسكين في دبلن الأسبوع الماضي.

وأثار نشر صورة وتفاصيل أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي للرجل البريء. المتهم ظلماً بالمسؤولية عن الهجوم الذي وقع خارج مدرسة في دبلن. والذي أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال وعامل في الرعاية النهارية، قلق السلطات المحلية.

وينبع هذا الارتباك من نشر مقال من قبل المنفذ الإعلامي عبر الإنترنت Gript. والذي تم سحبه لاحقًا، والذي ألقى باللوم بشكل خاطئ على الشخص الخطأ في عملية الطعن. تم سحب المقال بعد تدخلات من قبل السلطات.

وبعد نشر المقال، أظهرت الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا تجريم الرجل الخطأ. مما يعرض سلامته للخطر. الرجل الذي تم التعرف عليه بشكل خاطئ في هذه المنشورات ليس له أي صلة بالحادثة المروعة التي وقعت الأسبوع الماضي.

ولا يزال المشتبه به الحقيقي في الهجوم، وهو مواطن جزائري آخر يحمل الجنسية الأيرلندية. في المستشفى ولم يتم القبض عليه بعد. ومن المقرر أن يتم استجوابه قبل نهاية الأسبوع، بشرط لياقته الطبية.

وأكدت وزيرة العدل هيلين ماكنتي أن السلطات اتصلت بوسائل الإعلام المعنية. وقال متحدث باسم الشرطة إن جريبت وافق على إزالة المقال. مشيرًا إلى أنه “غير دقيق للغاية” وأن الشخص المذكور ليس شخصًا محل اهتمام. في التحقيق في هجوم الطعن بإطلاق النار يوم الخميس الماضي.

وفي نهاية المطاف، قدمت منصة Gript الإعلامية اعتذارًا صادقًا عن هذا الخطأ. فيما رحب وزير العدل بسحب المقال. داعيًا الجميع إلى تحمل مسؤولية المحتوى الذي يتم مشاركته عبر الإنترنت.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يوافق على مقترح التنسيقية بتعديل مادة 148 بمشروع قانون العمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسة العامة اليوم الثلاثاء، على مقترح النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتعديل نص المادة ١٤٨ من مشروع قانون العمل الجديد، بحذف البند ٨ من المادة، كون الإضراب السلمي حق دستوري وفق نص المادة ١٥ من الدستور المصري، واتساقًا مع المعاهدات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر.

النص قبل التعديل

وكان نص المادة 148 وأصلها 147 قبل التعديل، كالتالي:

يكون الاختصاص بتوقيع جزاء الفصل من العمل للمحكمة العمالية المختصة، ويكون توقيع باقي الجزاءات التأديبية لصاحب العمل، أو من يفوضه لذلك، ويكون لمدير المنشأة توقيع جزائي الإنذار الكتابي، والخصم من الأجر لمدة لا تجاوز ثلاثة أيام.

وفي جميع الأحوال لا يجوز فصل العامل إلا إذا ارتكب خطأ جسيماً، ويعتبر من قبيل الخطأ الجسيم الحالات الآتية:

1- إذا ثبت انتحال العامل شخصية غير صحيحة أو قدم مستندات مزورة.

2- إذا ثبت ارتكاب العامل الخطأ نشأت عنه أضرار جسيمة لصاحب العمل، بشرط أن يبلغ صاحب العمل الجهات المختصة بالواقعة، أو الحادث خلال أربع وعشرين ساعة من وقت علمه بوقوعه.

3- إذا ثبت تكرار عدم مراعاة العامل التعليمات اللازم اتباعها لسلامة العمال، أو المنشأة، بشرط أن تكون هذه التعليمات مكتوبة، ومعلنة في مكان ظاهر، رغم التنبيه عليه كتابة بمراعاة ذلك.

4- إذا ثبت أن العامل أفشى أسرار المنشأة التي يعمل بها، وأدى إلى إحداث أضرار جسيمة بالمنشأة.

5- إذا ثبت قيام العامل بمنافسة صاحب العمل في ذات نشاطه.

6- إذا ثبت وجود العامل في حالة سكر بين أو متأثراً بما تعاطاه من مادة مخدرة أثناء ساعات العمل.

7- إذا ثبت اعتداء العامل على صاحب العمل، أو المدير العام، وكذلك إذا وقع منه اعتداء جسيم على أحد رؤسائه أثناء العمل، أو بسببه.

8- إذا ثبت عدم مراعاة العامل الضوابط الواردة في المواد (۲۳۰، ۲۳۱، ۲۳۲) من هذا القانون.

وفي جميع الأحوال لا يجوز الفصل من الخدمة إلا وفقا لأحكام هذا القانون.

حق دستوري

وقال النائب عمرو درويش، إن المادة 15 من الدستور تنص على أن الإضراب السلمي حق ينظمه القانون، وبرر التعديل بأنه استجابة لملاحظات منظمة العمل الدولية وباعتبار أن الإضراب هو حق دستوري خاصة أن صور الخطأ الجسيم الواردة في المادة (148) المشار إليها وردت على سبيل المثال لا الحصر وبالتالي عدم النص عليها لا يمنع حال ارتكاب العامل خطأ جسيم من تطبيق النص عليه.

ووافق المجلس على مقترح النائب عمرو درويش بحذف البند 8 من المادة، كما وافقت الحكومة على المقترح مؤكدة أنه في صالح العامل.
 

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. من نفس المكان الذي كانوا يقفون فيه.. شباب سودانيون يسخرون من “الدعامة” بمقطع من أعلى كوبري “توتي” ويرقصون على طريقتهم وعلى أنغام أغنيتهم الشهيرة (يا زهرة أنا في خطر)
  • التكبالي: ما يحدث في ليبيا “لعب صبيان” يقود البلاد للهاوية.. والدبيبة أداة بيد المتنفذين
  • تصعيد فرنسي جزائري كبير.. كيف سينتهي الخلاف؟
  • خالد حمادي.. رجل الأعمال الذي باع (طريق الشعب) في الإشارات الضوئية !
  • تم عرض “المنزل الوحيد” في إسطنبول، الذي جذب انتباه ملايين الأشخاص، للبيع!
  • على ارتفاع 8850 متر.. أوّل جزائري يتسلّق قمة جبل “إيفرست”
  • ليلة أبطال أوروبا تبدأ بفضيحة صوتية.. عزف النشيد بالخطأ
  • مجلس النواب يوافق على مقترح التنسيقية بتعديل مادة 148 بمشروع قانون العمل
  • ما الذي يحدث في مدينة الفاشر وما حولها؟
  • “بلومبرغ”: الصين تمنع شركات الطيران من شراء “بوينغ”