الولايات المتحدة وبريطانيا استخدمتا سلسلة ألعاب عسكرية في خطة الهجوم الأوكراني المضاد
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشف مسؤولون غربيون أن الولايات المتحدة وبريطانيا استخدمتا سلسة ألعاب عسكرية تكتيكية لمساعدة أوكرانيا في وضع خطة هجومها المضاد.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن عدد من المسؤولين من أوكرانيا والولايات المتحدة والدول الأوروبية، أن عسكريين أمريكيين وبريطانيين وأوكرانيين استخدموا 8 ألعاب عسكرية تكتيكية في الأشهر الأولى من عام 2023 في قاعدة الجيش الأمريكي في فيسبادن بألمانيا.
وقالت إن المخططين أجروا التدريبات باستخدام برامج المناورات المتخصصة وجداول بيانات Excel، وفي بعض الأحيان ببساطة عن طريق تحريك قطع على الخريطة.
ووفقا للصحيفة حضر كبار المسؤولين، بمن فيهم الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية آنذاك، والعقيد ألكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية الأوكرانية، العديد من عمليات المحاكاة وتم إطلاعهم على النتائج.
وبحسب المسؤولين الذين كشفوا هذه التفاصيل، فإنه على الرغم من خطة الهجوم التي تم وضعها بشكل مشترك، فقد اختلف المسؤولون حول الإستراتيجية والتكتيكات وتوقيت التنفيذ.
وقد بدأ الهجوم المضاد الأوكراني في الرابع من يونيو، وبعد 3 أشهر، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن "الهجوم المضاد" لم يتوقف بل "فشل" في تحقيق اي من أهدافه.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في بداية ديسمبر، فقدت قوات كييف أكثر من 125 ألف شخص و16 ألف قطعة سلاح خلال "الهجوم المضاد" الذي استمر 6 أشهر.
وأكد شويغو أن قوات كييف فشلت في تحقيق اي من أهدافها ولم تتمكن من اختراق خطوط دفاعات القوات الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرسنال لندن الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
واشنطن – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى جزيرة غرينلاند لضمان أمنها.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “نحن بحاجة إلى غرينلاند”.
وأشار ترامب إلى أن الجزيرة التابعة حاليا للدنمارك تشكل ضرورة للولايات المتحدة لضمان أمنها.
وتعليقا على خطط ضم الولايات المتحدة للجزيرة قال ترامب: “ليس لدينا خيار آخر”.
ويشار إلى أن ترامب شدد في مارس الجاري على أن غرينلاند ستصبح “بطريقة أو بأخرى” تحت سيطرة الولايات المتحدة.
ومنذ توليه الرئاسة لولاية ثانية في 20 يناير الماضي، جعل ترامب ضم غرينلاند قضية رئيسية في خطابه السياسي، مشيرا إلى أهميتها الاستراتيجية ومواردها المعدنية الغنية، فضلا عن موقعها الجغرافي الحاسم على أقصر طريق بين أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو أمر بالغ الأهمية لنظام الإنذار الصاروخي الأمريكي.
ويذكر أن جزيرة غرينلاند كانت مستعمرة تابعة للمملكة الدنماركية حتى عام 1953، كما أنها لا تزال جزءا من المملكة، لكنها مُنحت الحكم الذاتي في عام 2009.
المصدر: نوفوستي