نمو سوق الساعات الذكية بنسبة 9% متفوقاً على الهواتف
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
على عكس سوق الهواتف الذكية العالمي المتراجع، انتعش سوق الساعات الذكية العالمية في الربع الثالث من هذا العام.
ويكشف أحدث متتبع لنماذج الساعات الذكية العالمية من شركة Counterpoint Research أن شحنات الساعات الذكية العالمية استمرت في الارتفاع في الربع الثالث بنمو قدره 9%. وتتمثل المحركات الرئيسية للنمو في الأداء القوي المستمر في الهند والانتعاش الكبير لشركة هواوي في الصين.
وساهم السوق الهندي، الذي يواصل ريادته في قطاع الساعات الذكية الأساسية، بنسبة 35% من إجمالي الشحنات العالمية. وسجلت العلامة التجارية المحلية "فاير بولت" أعلى شحناتها الفصلية.
وعلى الطرف الآخر من الطيف، شهد قطاع الساعات الذكية التي تعمل بنظام التشغيل عالي المستوى أيضاً نمواً هائلاً بفضل شركة هواوي. وأدى الإطلاق الأخير لهواتف هواوي الذكية الجديدة والساعات الذكية الجديدة ونموذج المبيعات المجمع من خلال قنوات البيع إلى زيادة شحنات الساعات الذكية.
وتشير بيانات Counterpoint Research إلى زيادة بنسبة 56% على أساس سنوي لشركة هواوي. ويعزى هذا النمو الهائل إلى شعبية ساعات Watch 4 وWatch 4 Pro وWatch GT 4.
وإحدى المعلومات المثيرة للاهتمام التي كشفت عنها البيانات هي أن نمو شركة هواوي يبدو أنه جاء على حساب شركة سامسونغ التي شهدت انخفاضًا بنسبة 19% على أساس سنوي في الشحنات.
أما بالنسبة لشركة آبل، فقد شهدت أفضل أداء لها على الإطلاق في الربع الثالث مع زيادة في الشحنات بنسبة 7% على أساس سنوي. ويرجع ذلك إلى ساعة Apple Watch SE من الجيل الثاني، والتي ساهمت بشكل كبير في نمو آبل.
وبشكل عام، لا تزال آبل تقود السوق بحصة سوقية تبلغ 45%، تليها سامسونغ (18%)، وهواوي (14%) وآخرون (23%). وتتعرض شركة سامسونغ لخطر خسارة مركزها الثاني لصالح شركة هواوي إذا استمر الزخم بهذا الشكل بالنسبة للشركة الصينية، بحسب موقع هاردوير زون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة آبل سامسونغ هواوي الساعات الذکیة شرکة هواوی
إقرأ أيضاً:
المفتي: التشاؤم لا أساس له في الدين.. والأبراج والتنجيم كذب وخداع
أكد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مفتي الجمهورية، أن التشاؤم من أرقام معينة أو حيوانات مثل القطة السوداء، وكذلك الاعتقاد في الفأل السيئ، ليست سوى عادات وأعراف لا تمت للدين بصلة، مشددًا على أن الإسلام نهى عن التشاؤم وحث على التفاؤل.
وأوضح عياد خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن الانشغال بهذه المعتقدات قد يرسخ في النفس أوهامًا غير صحيحة، مما يجعل الإنسان يربط أي مكروه يصيبه بهذه الأمور، رغم أنها لا تستند إلى أي دليل شرعي أو واقع حقيقي.
كما حذَّر من الاعتماد على الأبراج والتنجيم في الصحف ووسائل الإعلام، مؤكدًا أن كل ذلك يدخل في دائرة الكذب والخداع، مصداقًا لقوله (كذب المنجمون ولو صدقوا)، داعيًا إلى الإيمان بقضاء الله وقدره، والتحلي بروح التفاؤل والتوكل على الله.