وزير الصحة: المستشفيات الخضراء تحسن جودة خدمات الرعاية المقدمة للمرضى
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبد الغفار، إن مصر أطلقت مبادرة «المستشفيات الخضراء» التي تعد خطوة هامة نحو تعزيز التنمية المستدامة في قطاع الرعاية الصحية، من خلال تحويل مرافق الرعاية الصحية إلى مبان صديقة للبيئة وفعالة من حيث الطاقة، موضحا أن هذه المبادرة لن تعمل على تقليل البصمة البيئية للمستشفيات فحسب، بل ستعمل أيضا على تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن التحول للون الأخضر، وإنشاء بنى تحتية مرنة للمناخ، ومراعاة اعتبارات تغير المناخ، سيواجه الكثير من التحديات والعقبات، والأهم من ذلك التمويل، لذا تعمل الحكومة المصرية بشكل استباقي بهدف إيجاد حلول تمويلية مستدامة فعالة من شأنها أن تدعم التحول الأخضر الذي يجري اتخاذ خطوات واسعة في مساره.
مصر أول دولة في المنطقة تطلق السندات الخضراء
الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان
وقال الوزير إن مصر توجت هذه الجهود بكونها أول دولة في المنطقة تطلق «السندات الخضراء» وسيتم استخدام إيرادات هذه السندات لتمويل المشروعات الخضراء، وتحقيق التنمية المستدامة في مجالات النقل النظيف والطاقة المتجددة.
واختتم الوزير كلمته، بالتأكيد على التزام مصر المتجدد بالعمل المناخي، والإصرار على بذل جهود كبيرة في تغير المناخ، والتكيف مع آثاره، وحماية صحة ورفاه المواطنين، وهذا الالتزام يمتد إلى ما هو أبعد من الكلمات، وينعكس على الخطوات الملموسة التي يجري اتخاذها لبناء نظام رعاية صحية مستدام ومرن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رعاية صحية الوضع في غزة تمويل المشروعات خالد عبد الغفار الدكتور خالد عبد الغفار خدمات الرعاية الصحية وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة يُجري جولة تفقدية موسعة لوحدات الرعاية الأولية بالفيوم
أجرى الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، جولة تفقدية في محافظة الفيوم، لـ4 وحدات رعاية أولية، للعمل المستمر على الارتقاء بالمنظومة الصحية والمتابعة الميدانية للمنشآت الصحية بالمحافظات، والوقوف على تحديات العمل والحرص على تقديم الخدمات الصحية على الوجه الأمثل، وتنفيذ الإجراءات التصحيحية.
انتظام صرف الألبان والالتزام بضوابط الصرفوقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استهل زيارته لمحافظة الفيوم بتفقد وحدة طب الأسرة بمنشأة سنورس التابعة لإدارة سنورس الصحية، وتفقد خلال الزيارة عيادة طب الأسرة وغرفة الطوارئ والصيدلية واطمئن على انتظام صرف الألبان والالتزام بضوابط الصرف، حيث أكد على أهمية توافر الأدوية وأدوية الطوارئ، وكذلك المستلزمات الأساسية للعيادة ومستلزمات الطوارئ.
وأضاف أن الدكتور عمرو قنديل، راجع سجلات الحضور والانصراف، والانضباط الإداري لجميع مقدمي الخدمة الطبية، ووجه باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتغيبين عن العمل، كما تفقد عيادة الأسنان، ولاحظ ضعف الإقبال على العيادة، وأوصى بضرورة زيادة عدد التدخلات المقدمة، وتفقد عيادة الصحة الانجابية ، وراجع توافر وسائل الصحة الانجابية ، إلى جانب تفقد أعمال المبادرات الصحية، مشيدًا بمتابعة الفريق الطبي للحالات الإيجابية، كما قام بمراجعة أعمال التطعيمات ومتابعة الأطفال المتخلفين عن التطعيم، وتفقد معملي فحوصات الدم والمتوطنة، وأوصى بضرورة متابعة الحالات الإيجابية لتحقيق أقصى فائدة من الخدمات الطبية.
تفعيل ملفات طب الأسرةوأوضح «عبدالغفار» أن نائب الوزير توجه إلى وحدة طب الأسرة بالكعابي الجديدة، التابعة لإدارة سنورس الصحية، حيث تفقد عيادة طب الأسرة، وعيادة الطوارئ، واطمئن على انتظام تقديم الخدمات الطبية، وتواجد جميع مقدمي الخدمة، كما تفقد أعمال رعاية الأمومة والطفولة، حيث أكد على تفعيل ملفات طب الأسرة وأشاد بأداء المسئولة عنها ومتابعة الأمهات الحوامل والأطفال.
واستطرد أن نائب الوزير، تفقد عيادة العلاج الطبيعي، وراجع تواجد الأخصائيين وتوافر الأجهزة اللازمة بها، ومدى رضا المواطنين عن الخدمة المقدمة، وأوصى بصرف مكافأة تشجيعية تقديرا لانضباطهم، وتفقد عيادة الأسنان، وأمهلهم مهلة شهرين لزيادة معدل الترددات وتوعية المواطنين بالخدمات المتوفرة لزيادة التردد، كما تفقد أداء المبادرات الصحية، ومتابعة الحالات الإيجابية، كما تفقد عيادة الطوارئ وتوافر الأدوية والمستلزمات وتفعيل ملفات طب الأسرة وأهمية تقديم المشورة الطبية المناسبة للمرضى والمترددين، كما قام بتفقد معمل المتوطنة، ووجه بمجازاة فني المعمل نظراً لتقصيره في أداء مهام عمله.
وتابع أن نائب الوزير استكمل جولته بزيارة وحدة طب الأسرة بمنشأة عبدالله التابعة لإدارة مركز الفيوم الصحية، حيث تفقد عيادة طب الأسرة، ولاحظ أثناء الزيارة تزاحم المترددين على الوحدة، ووجه بتزويد عيادة أخرى لتخفيف الزحام وتقديم الخدمة الطبية بجودة وشكل لائق، كما تفقد عيادة الطوارئ وراجع توافر الأدوية والمستلزمات، وتفعيل ملفات طب الأسرة، وأشاد بانضباط الأداء، وتفقد عيادة الأسنان، وعيادة الصحة الانجابية وتوافر الوسائل وتفقد غرفة المشورة ووجه بصرف مكافأة للطبيبة المسئولة عن المشورة لأدائها المتميز.
وقال «عبدالغفار» إن نائب الوزير استكمل زياراته بتفقد المركز الطبي الحضري بكيمان فارس، التابع لإدارة بندر الفيوم، حيث تفقد عيادة طب الأسرة وعيادات (الباطنة والأطفال والنساء، والأسنان، وفحص ما قبل الزواج) والصيدلية، والمعمل، وتفقد ميكنة صرف الألبان وصرف وسائل الصحة الانجابية ،ووجه بضرورة تدريب ورفع كفاءة فنيي المعمل، كما وجه بضرورة توفير جميع المستلزمات وتنشيط التردد، والالتزام بإجراءات مكافحة العدوى، وتعقيم الآلات في جميع العيادات. وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن فرق من قطاع الطب الوقائي والصحة العامة قامت بالمرور على أكثر من 50 منشأة صحية على مدار خمسة أيام، مشيرا إلى أن قطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة قام بالمرور على 33 منشأة رعاية أولية في سبع إدارات صحية، على مدار خمسة أيام.
وأشار المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن نائب الوزير أوصي بصرف مكافأة تحفيزية، لأخصائية طب الأسرة بالمركز الحضري بكيمان فارس، وأخصائيي العلاج الطبيعي بوحدة الكعابي الجديدة، ومسئولين ملفات طب الأسرة بمنشأة عبدالله، ومراقب شهادات الأغذية بإدارة بندر الفيوم، ومجازاة مدير إدارة الفيوم ومشرفي الإدارة ومدير المتوطنة بإدارة طامية، والمعمل بإدارة سنورس، وأيضا فريق مكافحة العدوى بعيادة الحواتم، ووحدة بيهمو، والمركز الطبي بطامية، ووحدة كفر محفوظ، وإعطاء مهلة شهر لتلافي السلبيات وإعادة التقييم من الفريق المركزي بالوزارة.
واستطرد المتحدث الرسمي، أنه بمتابعة ملاحظات الزيارة السابقة للمعمل المشترك تبين تحسن الأداء وتلافي العديد من السلبيات مع الإبقاء على بعض الملاحظات، فيما يخص معايرة الأجهزة وإصلاح بعض الأجهزة المعطلة، وإعطاء مهلة شهر لتلافي هذه السلبيات، وتم التنبيه على إصدار نتائج العينات المفحوصة خلال سبعة أيام بحد أقصى من تاريخ استلام العينة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن نائب الوزير اختتم زيارته موجها الفريق المركزي من قطاعي الطب الوقائي والرعاية الأولية، بإعادة المرور بعد شهر لمتابعة الملاحظات التي تم رصدها وتلافي السلبيات والتوصية بضرورة استكمال أعمال تطوير وحدات الرعاية الأولية بالمرحلتين الأولى والثانية، وترشيح الوحدات والمراكز المتميزة للاعتماد، وضرورة المتابعة الدورية والمستمرة، لتقديم الخدمات الطبية بجودة عالية وضرورة التواصل مع المواطنين، والاستماع إلى آرائهم، وتقديم الخدمة الطبية بجودة عالية وتوفير الأدوية والمستلزمات، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان تحسين الأداء في الوحدات الصحية.