القوى الوطنية الفلسطينية ترفض كل مُحاولات التهجير القسري والمساس بتمثيل منظمة التحرير
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
جددت القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية اليوم الاثنين رفضها أي حديث عن تهجير قسري لأبناء الشعب الفلسطيني سواء من قطاع غزة أو من الضفة الغربية بما فيها القدس.
وأكدت القوى ، في بيان صحفي عقب اجتماع قيادي عقدته لبحث ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وجرائم مُتصاعدة تستهدف وجوده وتسعى لنكبة جديدة ، أن الحرب العدوانية تهدف إلى كسر إرادة الصمود والتحدي لدى الفلسطينيين.
وشددت على أن مخططات الاحتلال الخبيثة الهادفة للتهجير او فصل قطاع غزة عن الضفة للحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية ومحاولة المساس بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لن تنجح.
وتوجهت القوى بالتحية لصمود الشعب الفلسطيني..مؤكدة التمسك بالثوابت والحقوق التي جسدتها منظمة التحرير والمتمثلة بحق عودة اللاجئين وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ودعت القوى الوطنية إلى التصدي لعصابات المستوطنين التي تصعد عدوانها في ظل حصار يفرضه الاحتلال على المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية في إطار العقاب الجماعي والحرب الشاملة التي تستهدف كل ابناء الشعب الفلسطيني..مؤكدة على ضرورة تعزيز لجان الحماية والدفاع، خاصة في المناطق القريبة من المستوطنات.
وفي الختام، حيت القوى الوطنية والإسلامية كل شعوب العالم والمتضامنين الذين يخرجون للمطالبة بوقف حرب الإبادة والتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوي الوطنية والاسلامية الفلسطينية تهجير قسري الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی القوى الوطنیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تريد تفكيك العنوان السياسي للشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نزار نزال، الباحث السياسي، إن إسرائيل لديها رؤية ووجهة نظر وخطة وفكرة سياسية في الضفة الغربية، منوهًا بأن إسرائيل تريد تفكيك العنوان السياسي للشعب الفلسطيني، وهي السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف نزال، خلال مداخلة عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تسعى لإيجاد واقع جديد مختلف عما كان عليه قبل 19 يناير الماضي، هذه طبيعة المرحلة المقبلة، حيث أنها تريد إلغاء المخيمات لما لها من فكرة وقضية لها علاقة بالنزوح منذ عام 1948.
وأشار الباحث السياسي، بأنه تم تدمير مخيم جنين، وترحيل سكانه، حيث لا يوجد به أي من المواطنين الفلسطينيين، مجرد نقاط عسكرية لجيش الاحتلال، وأيضًا نفس الأمر نشهده في مخيم طولكرم ونور شمس، لافتًا إلى أن إسرائيل تريد تدمير كافة المخيمات الموجودة على جغرافيا الضفة الغربية.