جددت القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية اليوم الاثنين رفضها أي حديث عن تهجير قسري لأبناء الشعب الفلسطيني سواء من قطاع غزة أو من الضفة الغربية بما فيها القدس.

وأكدت القوى ، في بيان صحفي عقب اجتماع قيادي عقدته لبحث ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وجرائم مُتصاعدة تستهدف وجوده وتسعى لنكبة جديدة ، أن الحرب العدوانية تهدف إلى كسر إرادة الصمود والتحدي لدى الفلسطينيين.

وشددت على أن مخططات الاحتلال الخبيثة الهادفة للتهجير او فصل قطاع غزة عن الضفة للحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية ومحاولة المساس بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لن تنجح.
وتوجهت القوى بالتحية لصمود الشعب الفلسطيني..مؤكدة التمسك بالثوابت والحقوق التي جسدتها منظمة التحرير والمتمثلة بحق عودة اللاجئين وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ودعت القوى الوطنية إلى التصدي لعصابات المستوطنين التي تصعد عدوانها في ظل حصار يفرضه الاحتلال على المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية في إطار العقاب الجماعي والحرب الشاملة التي تستهدف كل ابناء الشعب الفلسطيني..مؤكدة على ضرورة تعزيز لجان الحماية والدفاع، خاصة في المناطق القريبة من المستوطنات. 

وفي الختام، حيت القوى الوطنية والإسلامية كل شعوب العالم والمتضامنين الذين يخرجون للمطالبة بوقف حرب الإبادة والتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوي الوطنية والاسلامية الفلسطينية تهجير قسري الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی القوى الوطنیة

إقرأ أيضاً:

عقوبات أميركية على هيلتوب يوث بالضفة الغربية

فرضت الولايات المتحدة عقوبات، الثلاثاء، على جماعة استيطانية تقوم بأعمال عنف في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن هذه الجماعة دأبت على مهاجمة فلسطينيين، وتدمير ممتلكاتهم في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وأضافت الوزارة في بيان "تعمل جماعة هيلتوب يوث من خلال تلك الأنشطة العنيفة على زعزعة استقرار الضفة الغربية والإضرار بسلام وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".

وأوضحت أن الجماعة دمرت تجمعات للسكان، ونفذت عمليات من بينها القتل والحرق بهدف ترهيب الفلسطينيين.

القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي سميث، قال إن "تفاقم العنف وعدم الاستقرار في الضفة الغربية يضرّ بالمصالح طويلة الأجل للإسرائيليين والفلسطينيين، كما أن ممارسات المنظمات العنيفة مثل (هيلتوب يوث) لا تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة".

عقوبات أميركية على مسؤول أمني ومنظمة إسرائيلية فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على منظمة إسرائيلية غير ربحية، ومسؤول يهودي عن الأمن في مستوطنة بالضفة الغربية، في أحدث جهد من واشنطن لمعاقبة المستوطنين اليهود الذين تتهمهم بالتطرف وممارسة العنف ضد الفلسطينيين.

وفي أغسطس الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على منظمة إسرائيلية غير ربحية ومسؤول يهودي عن الأمن في مستوطنة بالضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن منظمة "هاشومير يوش" غير الحكومية، التي تقول إنها تساعد في حماية المستوطنين، قدمت دعما ملموسا لبؤرة استيطانية مقامة دون تصريح في الضفة الغربية، تخضع بالفعل لعقوبات.

وذكر في بيان أن إسحق ليفي فيلانت، وهو مدني مسؤول عن تنسيق الأمن في مستوطنة يتسهار، قاد مجموعة من المستوطنين المسلحين في فبراير، لوضع حواجز على الطرق، والقيام بدوريات هدفها إجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم.

وأضاف ميلر أن "عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يسبب معاناة إنسانية شديدة، ويضرّ بأمن إسرائيل، ويقوّض آفاق السلام والاستقرار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • عام من العدوان.. كيف استخدم الاحتلال التهجير سلاحا بالضفة؟
  • طارق العوضي: لقاء رئيس الوزراء مع القوى السياسية خطوة تاريخية نحو التعاون والشراكة الوطنية
  • المملكة تدعو لوقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني
  • إسبانيا ترفض منع العدو الصهيوني غوتيريش من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الحرب و السياسة و المتغيرات التي أحدثتها
  • عقوبات أميركية على هيلتوب يوث بالضفة الغربية
  • 148 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية خلال أيلول
  • 9 عمليات للمقاومة الفلسطينية في الضفة خلال 24 ساعة
  • إضراب في الداخل الفلسطيني ومطالبات بوقف الحرب على غزة ولبنان
  • العجز الدولي عن إيقاف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني