إيداع المتهمة بإنهاء حياة زوجها بالشرقية مستشفى الأمراض العقلية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد عبد الكريم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين مصطفى بلاسي وأحمد سمير وإسلام أحمد، إيداع المتهمة بإنهاء حياة زوجها بمستشفى الأمراض العقلية تحت الملاحظة لبيان مدى سلامة قواها العقلية وقت ارتكابها لجريمتها، وحددت جلسة الثاني من شهر فبراير المقبل لإستئناف جلسات المحاكمة بعد ورود تقرير الطب النفسي، بشأن حالة المتهمة بعد خضوعها لفترة الملاحظة المقررة.
تعود أحداث القضية رقم ١٣٠٩٩ لسنة ٢٠٢٣
جنح مركز ههيا والمقيدة برقم ١٤٢٤ لسنة ٢٠٢٣ كلى شمال الزقازيق، عندما تلقى مدير أمن الشرقية بلاغًا من مركز شرطة ههيا يفيد بمقتل جمال السيد ابراهيم مقيم بعزبة الحمر بقرية حوض نجيح التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية.
هذا وجاء فى أمر الإحاله أن المتهمة سارة.ج.م. ٢٥ عام ربة منزل، قامت بقتل زوجها بدائرة مركز شرطة ههيا بالشرقية، وذلك عمدا مع سبق الاصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتله لوجود خلافات بينهما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت التحقيقات مقتل المجني عليه على يد زوجته، وأن المتهمة ارتكبت جريمتها وتخلصت من زوجها خنقا بعد اكتشافه علاقة غير شرعية بينها وبين أخر.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة وتحرر المحضر الازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتها إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية الطب النفسي المتهمة بإنهاء حياة زوجها
إقرأ أيضاً:
تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
في لفتة إنسانية تجسد الإخلاص والتفاني في العمل، نجح فريق القوافل الطبية التابع لمديرية الشئون الصحية بالشرقية،من إنقاذ حياة طفل غريق وذلك أثناء تنفيذ فعاليات القافلة الطبية الشاملة بقرية الظواهري التابعة لمركز ومدينة ههيا، ضمن المبادرة الرئاسية الكريمة «حياة كريمة» لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، وخاصة في المناطق النائية.
وقدم الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الشكر والتقدير لفريق القوافل الطبية، وعلى رأسهم الدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية بالشرقية، مشيداً بسرعة الاستجابة ويقظتهم خلال أداء مهامهم، والتي أسفرت عن التدخل الفوري وإنقاذ حياة الطفل، مؤكداً أن هذا المشهد يعكس بوضوح مدى جاهزية الفرق الطبية، وحرصها على أداء رسالتها الإنسانية والمهنية في كل وقت ومكان، مشيداً أيضاً بجهودهم المخلصة سواء في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين أو في المواقف الطارئة التي تتطلب تدخلات إنسانية عاجلة.
وأوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أن الواقعة حدثت أثناء تقديم الخدمات الطبية بالقافلة التي استمرت على مدار يومين بقرية الظواهري، وضمت ١١ عيادة في ١٠ تخصصات مختلفة، حيث تم استقبال الطفل وهو في حالة فقدان للوعي، وعلى الفور قام منسق القوافل العلاجية باستدعاء أطباء "الأطفال، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة"، وتم عمل الإسعافات الأولية وإجراء الأشعة اللازمة، حتى استعاد الطفل وعيه.
وأضاف أن طبيبة الأطفال أفادت بضرورة تحويل الطفل إلى المستشفى نظراً لعدم استقرار وظائف التنفس، وعلى الفور تم إبلاغ غرفة الطوارئ بالمديرية، وتم الدفع بسيارة إسعاف على وجه السرعة لنقل الطفل إلى مستشفى ههيا المركزي، حيث أجريت له الفحوصات الطبية المتقدمة اللازمة، والأشعة المقطعية، ومن ثم تم تحويله إلى وحدة عناية الأطفال بمستشفى الزقازيق العام، ووضع على جهاز تنفس صناعي، إلى أن استقرت حالته الصحية، وتم فصل الجهاز عنه، وهو الآن في حالة جيدة ومستقرة.
واشار إلى أن القافلة اشتملت على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ٢١٢٣ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ١١ حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها