مسؤول أمريكي لـCNN: مقتل 5 في ضربة بطائرة بدون طيار قبل هجوم وشيك في العراق
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
(CNN)-- قال مسؤول أمريكي إن القوات الأمريكية "رصدت هجومًا وشيكًا" من قوات الميليشيات المدعومة من إيران في كركوك بالعراق، الأحد، وهاجمتها بضربة استباقية بطائرة بدون طيار، مما أسفر عن مقتل خمسة على الأقل من أفراد الميليشيات.
قال مسؤول عسكري لشبكة CNN، إن عدد الهجمات التي شنتها الجماعات المدعومة من إيران على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا ارتفع إلى 76 منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول.
ردت الولايات المتحدة على هذه الهجمات شبه اليومية في الأشهر الأخيرة بشن ضربات في شرق سوريا والعراق، استهدفت مستودعات الأسلحة ومرافق التخزين التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني ومجموعات الميليشيات التابعة له. لكن الضربات الانتقامية لم تردع الهجمات التي نفذتها الجماعات المدعومة من إيران بطائرات بدون طيار وصواريخ وصاروخ باليستي واحد على الأقل.
ولم يتضح على الفور إلى أي جماعة مدعومة من إيران تنتمي القوات التي قُتلت الأحد.
وشنت الولايات المتحدة أيضًا عدة غارات جوية في سوريا والعراق منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، مُستهدفة منشآت مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني والجماعات الوكيلة لها، حسب مسؤولين أمريكيين.
وأسقطت الولايات المتحدة ثلاث طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون المدعومين من إيران، الأحد، وردت على أربعة هجمات صاروخية منفصلة شنها الحوثيون على ثلاث سفن تجارية في جنوب البحر الأحمر، وفقا للقيادة المركزية الأمريكية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: من إیران
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: كان من الممكن أن ينهي بايدن حرب غزة في 2023
الولايات المتحدة – جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم الفصائل الفلسطينية، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
وأكد غولدنبرغ أنه “في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية”.
وأوضح أن “المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر لفصائل الفلسطينية في السيطرة على غزة”.
واعترف غولدنبرغ بأن نتنياهو، الذي كان لا يزال غير محبوب في ذلك الوقت، كان يمكن أن يرفض الجهود الرامية إلى إقناع إسرائيل بالسير في المسار الأول، حيث كان من الممكن أن يتجمع قاعدة نتنياهو اليمنية المتشددة خلفه.
وكتب غولدنبرغ: “لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن”.
وأضاف: “ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه”.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”