جريدة الوطن:
2025-02-02@10:17:00 GMT
«جمعية الأطفال ذوي الإعاقة» تحصد 32 ميدالية فـي المهرجان السنوي الرابع
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شاركت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة في المهرجان السنوي الرابع للأشخاص ذوي الإعاقة والذي نظَّمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب بمُجمَّع السُّلطان قابوس الرياضي ببوشر والذي يأتي تزامنًا مع احتفال سلطنة عمان باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة. ويقام هذا المهرجان السنوي لتمكين الطاقات وتثمين الجهود لهذه الفئات في مختلف المجالات حيث شارك (٢٨) طفلًا وطفلة من المراكز التأهيلية التابعة للجمعية بإشراف المتطوعات الفنيات في التربية البدنية بالمركز.
وقالت خديجة بنت ناصر الساعاتية رئيسة الجمعية: إنَّ الرياضة والأنشطة الترفيهية لذوي الإعاقة أصبحت أداة قوية التغيير الإيجابي في مُجتمعنا حيث تُمثِّل الرياضة فرصة لتحسين صحتهم البدنية وأيضًا الرفاهية العقلية وتساعد أيضًا خلق بيئة اجتماعية لتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والحياتية ويعزز الثقة بالنفس عندما تتحقق الأهداف بنجاح يشعر الطفل بإحساس الهائل بالإنجاز والفخر وأنا فخورة جدًّا بما حققه أبطال الجمعية من ميداليات متنوعة حيث حصلت الجمعية على (٣٢) ميدالية رغم من عدم استعداد الأطفال لهذا المهرجان وكان هدفنا الرئيسي المشاركة ليس المنافسة، وإنَّما جاء نتيجة انخراط الأطفال في جميع المجالات لكسب الثقة بنفسه.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
حكمٌ رسمي.. محاكم الأحداث تبرئ جمعية SOS من الإدعاءات ضدها
أعلنت جمعية قرى الأطفال SOS أن "محاكم حماية الأحداث في لبنان تبرئها من كل الادعاءات المرفوعة ضدها".وقالت الجمعية في بيان: "لقد أصدر كل من القاضيتين المنفردتين الناظرتين في قضايا الأحداث المعرضين للخطر الرئيسة جويل أبو حيدر في محكمة بعبدا ضمن محافظة جبل لبنان بتاريخ 20/9/2024، والرئيسة جوان أبي زيد في محكمة زحلة ضمن محافظة البقاع بتاريخ 10/12/2024 قرارين بعدم اعتبار قصار مركز SOS معرضين للخطر في المركز. وبالتالي، يبطل طلب الحماية لعدم القانونية، وجاء ذلك على خلفيّة تقديم السيدة ن.ب. العاملة سابقا في المؤسسة بإخبار الى محكمة بعبدا بتاريخ 12/12/2023 والى محكمة زحلة بتاريخ 21/5/2024 مفادهما أن القصار المتواجدين في مركز SOS يتعرضون للإهمال والتعدي، وذلك بهدف التشهير بالجمعية".
أضافت: "بعد التحقيق، اعتبرت المحكمتان السيدة ن.ب. مصدر خطر على القصّار. وبالتالي، منعت بموجب كلا القرارين من التواصل مع أي قاصر داخل المركز تحت طائلة تغريمها 50 مليون ليرة لبنانية عن كل مخالفة لهذا القرار. وأبلغت السيدة ن.ب. هذا القرار قانونا".
وأشارت الجمعية إلى أن "القرارين أكدا عدم وجود أي مؤشر للخطر بعد تحقيق دام لأشهر عدة وإعداد تقارير اجتماعية من قبل مندوبي الأحداث، تفيد بأن أقوال المخبرة غير ثابتة وغير قانونية، ونصا بعدم وجود أي خطر أو إهمال أو تعد على القصار داخل الجمعية، خصوصا وأنه تم أيضا الاستماع الى عدد من الأطفال، الذين أعربوا عن سعادتهم لتواجدهم في الجمعيّة وانزعاجهم الشديد من كثرة تواصل السيدة ن.ب. بهم". وإذ جددت "ثقتها بالقضاء اللبناني"، أكدت "تمسكها بقيمها الثابتة والتزامها دعم وحماية الأطفال والعائلات، معتمدة على إرادتها القوية في تقديم الرعاية الشاملة والحماية لكل طفل يحتاج إليها".
ولفتت إلى أنها "تبقى منذ أكثر من 55 عاما صرحا ثابتا بمواجهة كل التحديات والشدائد".