شاركت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة في المهرجان السنوي الرابع للأشخاص ذوي الإعاقة والذي نظَّمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب بمُجمَّع السُّلطان قابوس الرياضي ببوشر والذي يأتي تزامنًا مع احتفال سلطنة عمان باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة. ويقام هذا المهرجان السنوي لتمكين الطاقات وتثمين الجهود لهذه الفئات في مختلف المجالات حيث شارك (٢٨) طفلًا وطفلة من المراكز التأهيلية التابعة للجمعية بإشراف المتطوعات الفنيات في التربية البدنية بالمركز.


وقالت خديجة بنت ناصر الساعاتية رئيسة الجمعية: إنَّ الرياضة والأنشطة الترفيهية لذوي الإعاقة أصبحت أداة قوية التغيير الإيجابي في مُجتمعنا حيث تُمثِّل الرياضة فرصة لتحسين صحتهم البدنية وأيضًا الرفاهية العقلية وتساعد أيضًا خلق بيئة اجتماعية لتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والحياتية ويعزز الثقة بالنفس عندما تتحقق الأهداف بنجاح يشعر الطفل بإحساس الهائل بالإنجاز والفخر وأنا فخورة جدًّا بما حققه أبطال الجمعية من ميداليات متنوعة حيث حصلت الجمعية على (٣٢) ميدالية رغم من عدم استعداد الأطفال لهذا المهرجان وكان هدفنا الرئيسي المشاركة ليس المنافسة، وإنَّما جاء نتيجة انخراط الأطفال في جميع المجالات لكسب الثقة بنفسه.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

"جيل ألفا" يرسّخ التراث لدى الأطفال في "العين للكتاب"

في إطار اهتمام مهرجان العين للكتاب بالأطفال، تم تخصيص مساحة غنية بورش عمل متخصصة، وإصدارات نوعية تعزز ارتباطهم بالقراءة، وتوطد علاقتهم بتراثهم العريق.

وينظم المهرجان مجموعة متكاملة من الورش التعليمية، والجلسات القرائية يستضيفها ركن "جيل ألفا"، الذي يقدم هذا العام رؤية متجددة تواكب تطلعات المهرجان، الذي يسعى إلى تعزيز ارتباط الأطفال بهويتهم الوطنية وتراثهم المحلي، من خلال أنشطة إبداعية تدمج الفنون بالتراث لتعريف الأطفال على العادات والتقاليد الإماراتية بأساليب مبتكرة؛ كصناعة الدمى التراثية، والرسم بالألوان المستوحاة من البيئة المحلية.
كما يساهم الركن في تعزيز المخيلة الإبداعية لزوّاره الصغار من خلال إرشادهم نحو استخدام الوسائل التعليمية الآمنة مثل اللوحات التفاعلية، والأعمال اليدوية، لتشجيعهم على التفكير الإبداعي والاستكشاف، كما يقدّم للمشاركين خيارات التعلّم من خلال محتوى غني يعتمد على التفاعل العملي، ما يجعل الأطفال يعيشون تجربة تراثية أصيلة بطريقة مبتكرة.
ويشتمل البرنامج اليومي لمهرجان العين للكتاب على ورش تفاعلية تستهدف مختلف الأعمار، مع التركيز على الصغار دون سن الثالثة، من أبرزها: صناعة الدمى يدوياً باستخدام خامات مستوحاة من التراث المحلي، وطباعة أحرف اللغة العربية على الأقمشة بطرق تسهم في ترسيخ الهوية اللغوية لدى الأطفال، إلى جانب تعزيز مهارات الرسم والتلوين اعتمادًا على أنماط وأشكال تراثية، وتنظيم أنشطة مشتركة مع أولياء الأمور تحفز الأطفال على المشاركة والتعبير عن مواهبهم وسط أجواء عائلية داعمة.
كما ينظم المهرجان لضيوفه الصغار ورشتين يوميًا، ضمن الفترتين الصباحية والمسائية، بإشراف فريق متخصص من مكتبة "حكايات" يضم نخبة من الخبراء في التعليم المبكر.
ويحرص مركز أبوظبي للغة العربية، من خلال مهرجان العين للكتاب، على توفير بيئة معرفية خصبة تدمج الأجيال الصاعدة بالتراث الإماراتي عبر أنشطة عصرية، وهو ما يتجسد في ركن جيل ألفا، الذي بات مقصداً للزوّار الصغار، وما يطرحه من أفكار تشجّع روّاده على استكشاف ماضيهم الغني بطرق حديثة، تُلهمهم لمواصلة رحلة التعلم والنمو الإبداعي.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات مهرجان العيد الوطني الترفيهي الأول بالجمعية العمانية للسيارات
  • بعد موافقة النواب.. أهداف هامة لاتفاقية تعزيز حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع (تعرف عليها)
  • "جيل ألفا" يرسّخ التراث لدى الأطفال في "العين للكتاب"
  • تعاون بين "القومي للإعاقة" و"العدل" في خدمة إصدار محررات الوزارة بطريقة "برايل"
  • الأطفال ذوو الإعاقة.. مأساة صامتة بدوامة حرب لبنان
  • جامعة العريش تعقد مؤتمر "التمكين الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة"
  • جمعية محمد بن خالد آل نهيان تحتفي بيوم الطفل العالمي ويوم التسامح
  • تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية وتعزيز دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع
  • مجلس النواب يوافق على اتفاق بين مصر وإيطاليا لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم في المجتمع
  • مجلس النواب يوافق على اتفاق بين مصر وإيطاليا لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة