دعا المتظاهرون في محادثات المناخ COP28 في دبي، يوم الاثنين، إلى تمويل إضافي لصندوق الخسائر والأضرار الذي تم إنشاؤه حديثا ، فضلا عن إنهاء الدعم لصناعة الوقود الأحفوري.

وقال الناشط المناخي الكيني إريك نجوغونا، إنه يعتقد أن بعض الدول لم تدفع ما يكفي للصندوق، مضيفة رسالة هذا الإجراء اليوم هي أنه بعد إنشاء صندوق الخسائر والأضرار في اليوم الأول ، لم تدفع دول الشمال العالمي ما يكفي في صندوق الخسائر والأضرار".

وأوضحت أن "نحن بحاجة إلى أن تدفع الدول الغنية في صندوق الخسائر والأضرار بمئات المليارات".

وفي الوقت نفسه، خصت الناشطة اليابانية سوزان وونغ،  بلادها بدعم الوقود الأحفوري الحديث في جميع أنحاء آسيا، وقالت: "اليابان تعرقل انتقال الطاقة في جميع أنحاء آسيا والعالم".

وأشارت : "إنهم ينظمون هنا في COP 28 ، وينظمون قمة لرؤساء الدول من جميع أنحاء جنوب شرق آسيا مباشرة بعد انتهاء COP (28) لمحاولة الترويج لهذه الحلول الخاطئة ، قائلين إن هناك حاجة إلى المزيد من الوقود الأحفوري لانتقال الطاقة".

الاحتجاجات العامة هي مشهد نادر في الإمارات العربية المتحدة ، لكن الأمم المتحدة والإمارات اتفقتا قبل COP28 على السماح بحرية التعبير.

وصف النشطاء عملية الاضطرار إلى الحصول على موافقات من المنظمين لمظاهراتهم.

وفي الوقت نفسه، سمح لباحثي حقوق الإنسان من المنظمات المحظورة منذ فترة طويلة في البلاد بالدخول، مما أتاح لهم الفرصة لأول مرة منذ حوالي عقد من الزمان لتقديم الانتقادات، على الرغم من أن الكثيرين يعترفون بأن ذلك قد لا يسمح لهم أبدا بالعودة إلى البلاد.

أطلق الرئيس الكيني ساموي روتو مبادرة "التصنيع الأخضر في إفريقيا"، وذلك على هامش فعاليات قمة المناخ (COP28)، لتؤكد أهمية التصنيع الأخضر في توظيف الموارد الإفريقية العالية الجودة لضمان تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجميع.


ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن الرئيس الكيني قوله - على هامش القمة بحضور عدد من القادة الأفارقة، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP28) سلطان أحمد الجابر، ورائد الأمم المتحدة للمناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر (COP27) الدكتور محمود محيي الدين، اليوم /الأحد/ - "إن مبادرة التصنيع الأخضر في إفريقيا، تشكل خطوة حاسمة نحو تحقيق إعلان نيروبي، وتفعيل دور المجموعات الصناعية الخضراء بقيادة القطاع الخاص وتوسيع نطاقها".

ومن جهته، أشار رئيس جمهورية السنغال ماكي سال إلى أن القادة الأفارقة يعملون على تحديد مسار تنموي للقارة من خلال اتخاذ خطوات حاسمة لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل مستدامة، وعقد الشراكات الاستراتيجية والتعاون مع مطوري المشروعات في قطاعَي الطاقة والصناعة في جميع أنحاء القارة.

وبدوره، أشاد الدكتور سلطان أحمد الجابر بمبادرة "التصنيع الأخضر" بصفتها فرصة لرفع سقف طموح برنامج الطاقة النظيفة في المؤتمر، الذي تم إطلاقه في قمة المناخ الإفريقية، مؤكداً حرص دولة الإمارات على دعم التصنيع الأخضر في القارة للحفاظ على البيئة والموارد، بالتزامن مع توفير فرص وظيفية عالية الجودة لسكانها، موضحا أن التحدي الذي تواجهه القارة الإفريقية هو نقص فرص العمل، وليس الأيدي العاملة.
وتهدف مبادرة "التصنيع الأخضر في إفريقيا" إلى تسريع وتوسيع نطاق الصناعات والشركات الخضراء في جميع أنحاء القارة، وتعزيز التخفيف والتكيف، وتحفيز النمو الاقتصادي الأخضر، كما تحظى المبادرة بدعم قادة إفريقيا، إذ توفر فرصة مثالية لتحقيق التنمية في بلادهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التصنیع الأخضر فی الخسائر والأضرار فی جمیع أنحاء

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أمريكيون: الدفاعات الجوية لقوات صنعاء أصبحت أكثر براعة في استهداف طائراتنا

الجديد برس| أقرّت الولايات المتحدة الأمريكية، بفشل حملتها العسكرية على اليمن، ونجاح القدرات الدفاعية لقوات صنعاء في اصطياد طائراتها المسيّرة. وقالت شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إن “الحوثيون نجحوا بإسقاط ٧ مسيرات لنا مما عرقل الانتقال للمرحلة الثانية من الحملة”، مشيرين إلى أن المسيرات الأنسب للمهمة هي إم كيو 9 وكان الحوثيون يسقطونها بشكل متكرر. وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أن الحوثيون أصبحوا أكثر براعة في استهداف طائراتنا المسيرة من طراز إم كيو 9، مؤكدين أن” الخسائر المستمرة للمسيرات صعبت علينا تحديد نجاح تدمير أسلحة الحوثيين بدقة”. من جانبها، أكدت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، أن واشنطن لم تتمكن من المضي قدمًا في خطتها الاستخباراتية، بسبب الخسائر المتكررة لطائرات MQ-9، وهي الطائرات التي كانت تُعتمد عليها لتعويض غياب القوات البرية الأمريكية في اليمن، والتي تستخدم عادة لرصد الأهداف وتحديد مواقع القادة الميدانيين. وأكدت الشبكة نقلاً عن مسؤول أمريكي، أن الولايات المتحدة لم تتمكن حتى الآن من فرض سيادة جوية كاملة فوق أجواء اليمن، حيث واصلت الدفاعات الجوية الحوثية إسقاط طائراتها المسيرة، مما أدى إلى تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية. يأتي ذلك، في ظل إقرار الأوساط الأمريكية بفشل الهجمات على اليمن، مع استمرار عمليات صنعاء المساندة لغزة.

مقالات مشابهة

  • "استهداف تمويل الإرهاب".. جهود سعودية حثيثة في مواجهة جريمة الإرهاب محليًا وعالميًا
  • “مركز استهداف تمويل الإرهاب”.. جهودٌ فعّالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
  • الخسائر الاقتصادية جرّاء الحرب في السودان بعد عامها الثاني تبلغ مليارات الدولارات
  • “ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل
  • مسؤولون أمريكيون: الدفاعات الجوية لقوات صنعاء أصبحت أكثر براعة في استهداف طائراتنا
  • بلاسخارت: نحث جميع الأطراف على وقف كل ما يقوض تفاهم وقف الأعمال العدائية
  • الرقابة المالية: سوق الكربون يتيح للمؤسسات المالية فرص تمويل الاستثمار الأخضر
  • مسؤول أممي: نفاد الإمدادات وتقلص قدرة منظمات الإغاثة في جميع أنحاء غزة
  • الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد جميع مخزوناته الغذائية في غزة