بوشكيان: الصناعة في لبنان هي طرابلس ويجب أن تكون منصة إقتصادية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تمّ اليوم إفتتاح مكاتب لمصلحة الصناعة الإقليمية في الشمال في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، وذلك برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ممثلا بوزير الصناعة جورج بوشكيان بموجب إتفاقية إحتضان بين وزارة الصناعة والغرفة.
وكان للوزير بوشكيان كلمة أشار فيها الى "أننا نفتتح برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء السيد نجيب ميقاتي مقر المصلحة الإقليمية للصناعة في الشمال في مبنى غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس.
واعتبر بوشكيان "أن إنتقال المصلحة الى مقر الغرفة كان يجب أن يحصل من زمن بعيد في إطار التكامل بين القطاعين العام والخاص والشراكة بينهما لتسريع انجاز المعاملات المشتركة وتوجيه المواطنين والصناعيين الى ما يحتاجون اليه من معلومات تفيدهم وتخدمهم في أعمالهم".
وشدد على أن "موظفينا في المصلحة متفانون في الأداء والعطاء والخدمة العامة وهذه الصفات نجدها حكما في أداء الموظفين في الغرفة وهذا المقر سيكون في خدمة أبناء طرابلس والشمال الحريص على إنمائه دولة الرئيس ميقاتي وانا في هذا السياق أتوجه بشكري الخالص للرئيس دبوسي على التعاون الوثيق بيننا وأنا أشكره كدولة ووزير على كل ما يقوم به ويحققه".
وختم الوزير بوشكيان لافتا الى "أن قوة الإيمان أقوى من قوة الحرب المندلعة على حدودنا الجنوبية ولن يتكمن العدوان الغاشم من زعزعة إرادتنا وثقتنا بلبنان الغد والمستقبل الواعد. وأتمنى التوفيق للفريق العامل في المصلحة وأوصيهم بالحفاظ على المرونة والأداء المتكامل وتحمل المسؤوليات حرصا على الصناعة الحديثة ومناعة الإقتصاد المتين". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي عن جنوب لبنان: مطمئن بشأن الوصول لحل الأيام المقبلة
لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الاثنين، إنه مطمئن بشأن الوصول إلى حل خلال الأيام المقبلة بخصوص الأوضاع في جنوب البلاد، مؤكدا أن “لدى اللبنانيين إرادة للعيش وتحدي كل الظروف الصعبة”.
جاء كلام ميقاتي خلال حفل إطلاق حملة “مشوار رايحين مشوار” للموسم الصيفي 2024 بواجهة بيروت البحرية، الاثنين.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب وحركة الفصائل اللبنانية، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أكثر من أسبوع “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.
وبشأن الأوضاع جنوبي البلاد أوضح ميقاتي: “أنا مطمئن بإذن الله أننا سنصل إلى حل في الأيام المقبلة.. وإرادة اللبناني أقوى من أي مشكلة وهو مُصر على الحياة.. ولدى اللبنانيين إرادة للعيش وتحدي كل الظروف الصعبة”.
وقال: “نسمع بعض الدعوات من دول لرعاياها بعدم المجيء إلى لبنان، وأؤكد أنه حتى بعض من اتخذ هذا القرار ففي قرارة نفسه يريد المجيء إلى لبنان”.
وفي الأيام القليلة الماضية دعت عدة دول عربية وغربية، بينها السعودية والكويت والولايات المتحدة وألمانيا رعاياها إلى عدم السفر إلى لبنان بسبب الأوضاع المتوترة جنوبه.
وأشاد ميقاتي بـ”حضور طلاب جنوبي لبنان في الامتحانات الرسمية (نهاية العام) وجاهزية عناصر الجيش في مراكزهم في الجنوب، في ظل العدوان الإسرائيلي”.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل عند الحدود، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
الأناضول