حماس تعلن تأسيس طلائع طوفان الأقصى للمقاومة من لبنان
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت حركة حماس في لبنان، الإثنين، تأسيس "طلائع طوفان الأقصى"، ودعت الشباب من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى الالتحاق بها، ليكونوا ضمن "طلائع المقاومة".
وذكرت الحركة، في بيان، إن قرارها يأتي "تأكيدًا على دور الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والمشروعة، واستكمالاً لما حققته عملية (طوفان الأقصى)، في قطاع غزة".
وأكدت الحركة أن الإعلان عن تأسيس "طلائع المقاومة" جاء "انتصارا لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، وما قدمه من صمود وتضحيات".
وأشارت حماس إلى أنها تهدف كذلك إلى "إشراك الرجال والشباب في مشروع مقاومة الاحتلال والاستفادة من طاقات وقدرات أبناء الشعب الفلسطيني، العلمية والفنية، في لبنان".
اقرأ أيضاً
رئيس الشاباك: إسرائيل ستلاحق حماس في قطر ولبنان وتركيا
و"طوفان الأقصى" هو اسم العملية النوعية التي قامت بها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، انطلاقا من قطاع غزة في مستوطنات وقواعد الاحتلال الإسرائيلي المحيطة به، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 240.
وكانت عناصر من القسام قد نفذت عددا من عمليات الاشتباك وإطلاق الصواريخ انطلاقا من الحدود اللبنانية باتجاه إسرائيل منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوردت تقارير إسرائيلية، نشرتها صحيفتي "يديعوت أحرونوت" و"تايمز أوف إسرائيل" في وقت سابق، أن حماس قررت عام 2014 إنشاء وحدة قتالية جديدة في لبنان، من أجل "فتح جبهة إضافية ضد إسرائيل في النزاعات المستقبلية"، مشيرة إلى أن أول هجوم من قبل هذه الوحدة على إسرائيل جاء خلال الحرب التي استمرت 11 يوما بين إسرائيل وحماس في شهر مايو/أيار 2021، عندما أطلقت 4 صواريخ على شمال إسرائيل من لبنان.
ولفتت التقارير إلى أن مركز الوحدة الجديدة هو مدينة صور، جنوبي لبنان، وأن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، هو المكلف بقيادتها.
اقرأ أيضاً
بينهم تركيان.. حماس تنعى 4 شهداء قُتلوا بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس لبنان طوفان الأقصى طلائع طوفان الأقصى طوفان الأقصى فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تأكيد عربي على رفض تهجير الشعب الفلسطيني
عواصم "وكالات": بحث معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي بدر عبد العاطي، وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة مستجداتِ الأوضاع في المنطقة. وأكّد الوزيران في اتصال هاتفي اليوم على أهمية توحيد المواقف العربية تجاهها بما يكفل حماية أمن واستقرار المنطقة وإثبات الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أرضه وعلى سيادة القانون الدولي والعدالة الدوليّة. وكثفت مصر اتصالاتها مع الدول العربية للتأكيد على رفض أية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، و تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية. من جهة أخرى تتبادل حماس وإسرائيل غدًا الدفعة الخامسة من الرهائن والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، وسط غياب معلومات عن مجريات العملية التي تأتي بعد تصريحات دونالد ترامب المثيرة للجدل حول نقل الفلسطينيين من القطاع. وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرا على بدء الحرب المدمّرة. وينص على الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف اطلاق النار. وحضّ منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل في بيان أصدره الجمعة الحكومة الإسرائيلية على إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتسريعه. وقال متحدث باسم المنتدى لوكالة فرانس برس "ليست لدينا معلومات" عن الرهائن الذين سيفرج عنهم. وجاء في البيان الصادر عن المنتدى "أمة كاملة تطالب برؤية الرهائن يعودون إلى وطنهم... حان الوقت لضمان تنفيذ الاتفاق حتى آخر واحد منهم". وبدأت في مطلع الأسبوع في الدوحة المفاوضات غير المباشرة بين حماس واسرائيل حول المرحلة الثانية من الاتفاق التي يفترض أن تؤدي الى الإفراج عن جميع الرهائن ووضع حدّ نهائي للحرب. من جهتها قالت حماس ان منع اسرائيل ادخال المعدات الثقيلة الى قطاع غزة لازالة أطنان الركام التي خلفتها الحرب، سيعطل انتشال جثث الرهائن الاسرائيليين الذين يفترض تسليمهم بموجب اتفاق وقف اطلاق النار. وقال المتحدث باسم حماس سلامة معروف في مؤتمر صحفي "منع ادخال المعدات الثقيلة والآليات اللازمة لرفع 55 مليون طن من الركام يعني عدم القدرة على إخراج جثامين الشهداء وفتح الشوارع وسيؤثر بلا شك على قدرة المقاومة على استخراج قتلى الاحتلال من الأسرى الذين قصفهم من تحت هذا الركام".