مبابي: كنا محظوظين بالفوز علي منتخب المغرب.. وحكيمي صديقي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أكد الفرنسي كيليان مبابي هداف كأس العالم 2022 أن منتخب بلاده الفرنسي كان محظوظا باجتيازه منتخب المغرب في الدور نصف النهائي من مونديال قطر نهاية العام الماضي بعد الفوز بنتيجة 2-0 على أسود الأطلسي، مشيرًا إلى أن قارة إفريقيا لها مكانة خاصة في قلبه بسبب أصوله الكاميرونية.
أخبار متعلقة
تقارير: «قرار سيكلفه الكثير».
أمير قطر يتدخل في أزمة مبابي وسان جيرمان
اشتعال الحرب الباردة بين «مبابى» وناصر الخليفى
أدلي مبابي بتصريحات تليفزيونية إلى قناة «NCI الإيفوارية» على خلفية زيارته إلى الكاميرون التي يقضي فيها عطلته الصيفية تطرق خلالها للحديث في العديد من الموضوعات الخاصة به وبكرة القدم.
وسُئل مبابي عن كرة القدم الإفريقية ومدى تأثيرها وحول التألق المغربي، قال كيليان مبابي: «المغرب هزم منتخبات عظيمة، وقدَّم كأس عالم رائعة، لحسن الحظ أننا هزمناهم، يجب على المنتخبات الإفريقية أن ترفع مستوى طموحاتها».
مضيفا: «لديّ صديق عزيز في منتخب المغرب هو أشرف حكيمي، إنه صديقي قبل كل شيء، وزميلي، أتمنى له الأفضل من الناحية المهنية».
وتابع حديثه قائلا: «هناك الكثير من التطور حدث في كرة القدم الإفريقية، منتخب المغرب فعل أشياء مذهلة، وتونس هزمتنا في دور مجموعات المونديال، الفرق الإفريقية ذات جودة عالية ولاعبيهم ينشطون في جميع أنحاء العالم، والمستوى يرتفع كل عام، أنا أحترمهم كثيراً، هناك لاعبون رائعون مثل ساديو ماني وأشرف حكيمي، هم يلعبون حقاً في أفضل أندية العالم».
وعن مثله الأعلى في إفريقيا، قال: «ديدييه دروجبا وصامويل إيتو، إنهما لاعبان رائعان، فازا بكل شيء على مستوى الأندية، وكانا على درجة عالية من الأهمية لبلادهم ليس فقط في مسيرتهم الكروية».
وينحدر كيليان مبابي من أصول كاميرونية بصفتها بلد والده، بينما ينحدر نصفه الثاني من الجزائر، بلد والدته ووكيلة أعماله فايزة العماري.
مبابي يقضي عطلته هذا الصيف في الكاميرون من أجل توطيد علاقته بموطنه الأصلي وللمشاركة في بعض الأعمال الخيرية التي أقامها ومنها بناء مدرسة للصم والبكم في الكاميرون.
وربطت تقارير صحفية بين صاحب الـ24 عاما وبين الانتقال إلى نادي ريال مدريد بعد تأزم علاقته مع نادي باريس سان جيرمان ورفضه لتمديد تعاقده لموسم إضافي.
كيليان مبابي مبابي لاعب باريس سان جيرمان نادي باريس سان جيرمان الفرنسيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين كيليان مبابي مبابي لاعب باريس سان جيرمان نادي باريس سان جيرمان الفرنسي منتخب المغرب کیلیان مبابی
إقرأ أيضاً:
منتخب فرنسا.. غياب مبابي «له فوائد»!
عمرو عبيد (القاهرة)
فاز منتخب فرنسا على نظيره الإيطالي، في ختام مبارياتهما بمرحلة المجموعات في دوري الأمم الأوروبية، ليرد «الديوك» الديْن إلى «الأزوري» بنتيجة الهزيمة نفسها التي تلقاها على يده، خلال جولة الافتتاح سبتمبر الماضي، واستمر غياب «القائد» كيليان مبابي عن «الديوك» للمباراة الرابعة على التوالي، إذ لم يخض معه سوى أول مباراتين فقط في تلك النُسخة الحالية، والطريف أن مبابي حمل «شارة القيادة» في مواجهة إيطاليا الأولى، التي خسرها، بينما بدقائق معدودة أمام بلجيكا، ثم غيابه عن بقية المباريات، نجحت فرنسا في الفوز 4 مرات والتعادل في مباراة، لتخطف صدارة المجموعة من «الأزوري»، ويبدو أن لغياب مبابي «بعض الفوائد»، ليس فقط بالنسبة لـ«الديوك»، بل لبعض النجوم الآخرين.
وفي ظل ابتعاد نجم ريال مدريد عن منتخب بلده، سنحت الفرصة أمام 3 لاعبين آخرين لارتداء «شارة القيادة»، التي أثارت جدلاً واسعاً قبل فترة، بسبب ارتباط اسم النجم الكبير، أنطوان جريزمان، بهذا الأمر، وكان ضمن الـ5 أسماء «البديلة» التي حملت «علامة الكابتن» عندما لم يوجد مبابي في التشكيل الأساسي، خلال الفترة السابقة، ويُعد المدافع إبراهيما كوناتي أحدث الوجوه المُنضمة إلى تلك القائمة الفرنسية التاريخية، حيث ارتدى «الشارة» في المباراة الأخيرة، ليقود «الديوك» إلى فوز غالٍ على حساب «الأزوري»، في أول مباراة له «قائداً» للمنتخب.
وفي المباريات الثلاث الأخيرة، سجّل أوريلين تشواميني هو الآخر اسمه بحمل الشارة في مباراتين، قبل أن يُعادل نجولو كانتي هذا الرقم أيضاً قبل أيام قليلة، وبجانبهما، ارتدى المُعتزل دولياً، أوليفييه جيرو «علامة القائد» للمرة الأخيرة في مباراة ودية يونيو الماضي، وهو ما تكرر أيضاً مع جريزمان، الذي حمل الشارة في مباراة واحدة بـ«يورو 2024»، عندما تعرّض مبابي لإصابته الشهيرة آنذاك.
وخلال العام الحالي، 2024، ارتدى 6 لاعبين «شارة القيادة» مع منتخب فرنسا، لأسباب وظروف متنوعة ومختلفة، لكن يبقى كوناتي صاحب «رقم فريد» بينهم، إذ حمل «علامة الكابتن» بعد 20 مباراة فقط لعبها مع «الديوك»، في حين انتظر تشواميني طوال 36 مباراة دولية قبل أن يرتديها في مباراته الـ37، بينما خاض «المخضرم» كانتي 62 مباراة مع فرنسا، ثم بات «قائداً» للمرة الأولى في مباراته الـ63.
جيرو كان على موعد «خاص جداً» عندما ارتدى شارة القيادة مع منتخب فرنسا، للمرة الأولى، في مباراته «رقم 100»، في حين حملها للمرة الثانية في المباراة الـ133، وكانت المرة الأخيرة، أما جيرزمان، فلم تُتَح تلك الفرصة أمامه سوى 4 مرات فقط، خلال 137 مباراة دولية له مع «الديوك»، أتت أولها وقت خوضه مباراته الدولية «رقم 110»، بينما كانت الأخيرة في مباراته الـ132.