الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية باليمن في ورشة عمل بصنعاء
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
هدفت الورشة التي شارك فيها 80 ممثلاً عن جهات حكومية ومدنية وقطاع خاص، للتعرف على مكونات الإطار المرجعي للإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وأهمية كل مكون ودوره في تحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة، واستعراض التحديات والصعوبات في تنفيذ برامج الحماية وكيفية التعامل معها والمعالجات في ظل الإطار المرجعي للإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.
وفي افتتاح الورشة أشاد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، بدور وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والتخطيط والتنمية وكافة الجهات الفاعلة واللجنة الاستشارية، المبذولة في إعداد الاستراتيجية.
وأشار إلى ضرورة ارتباط الاستراتيجية بالرؤية الوطنية لبناء الدولة، التي تعمل في إطارها كافة مؤسسات الدولة، لافتاً إلى أهمية الدعم الحكومي لبرامج الحماية الاجتماعية ومشاريع تطويرها وكذا العمل تنفيذ التوصيات في الإطار الاستراتيجي.
وخلال الورشة التي حضرها وزراء التخطيط والتنمية والزراعة والري وحقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال عبدالعزيز الكميم والمهندس عبدالملك الثور، وعلي الديلمي، أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تصريف الأعمال، عبيد سالم بن ضبيع، أهمية الورشة لإثراء الإطار المرجعي لإستراتيجية الحماية الاجتماعية التي تعد أداة فاعلة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية.
واعتبر الإطار المرجعي للإستراتيجية منطلقاً لكل البرامج والمشاريع والأنشطة المتصلة بالحماية الاجتماعية في الجمهورية اليمنية، مبنياً أنه منذ بداية العام عكفت وزارتي الشؤون الاجتماعية، والتخطيط والتنمية واللجنة الاستشارية بالتعاون والشراكة مع الجهات ذات العلاقة بدراسة الوضع لواقع الحماية الاجتماعية وتحليل الفجوات ونقاط الضعف والقوة.
ولفت الوزير بن ضبيع إلى أن الإطار يسترشد بمجموعة من المبادئ "الشمولية والعدالة والانصاف والكفاية والكفاءة والاستدامة"، ويحدد الفئات المستهدفة وهي الأكثر عُرضة للفقر والاستبعاد الاجتماعي وتشمل الأطفال والنساء وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل والعمال غير الرسميين والمجتمعات المهمشة.
وذكر أن الإطار يسلط الضوء على أهمية تماسك السياسات وتعزيز عملية التشبيك والتنسيق بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الدوليين، ويؤكد في ذات الوقت على التعاون لضمان تقديم خدمات الحماية الاجتماعية بكفاءة وفعالية.
وأفاد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال بأن الإطار يؤكد أهمية رصد وتقييم تأثير وفعالية تدخلات الحماية الاجتماعية ويشجع على استخدام البيانات والأساليب القائمة على الأدلة لتقييم النتائج وإجراء تعديلات على السياسات والبرامج.
بدوره أشار الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف في اليمن بيتر هوكينز إلى أهمية مناقشة الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية في مرحلة مهمة للمساعدة على إيجاد رؤية وشكل للحماية في المرحلة المقبلة وكل ما يسهم في خدمة الفئات الأكثر ضعفاً.
وتحدث عن الشراكة وتطور نظام الحماية في اليمن منذ تسعينات القرن الماضي وما يمتلكه من خبرات وطنية، وبرنامج المساعدات النقدية غير المشروطة التي تنفذه اليونيسف بمبلغ 111 مليون دولار سنوياً يستهدف مليوناً ونصف على مستوى اليمن، معتبراً ذلك مؤشراً على اهتمام المجتمع الدولي في دعم الحماية الاجتماعية في اليمن.
وأشار هوكينز إلى أن تنفيذ البرنامج يتم بالشراكة الفاعلة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، وصندوق الرعاية الاجتماعية لضمان وصول المساعدات للأسر المستهدفة، ما يتطلب تحديث قائمتها، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستظل تدعم الاحتياجات الإنسانية الطارئة باليمن والتوجه للعمل على أن تكون أكثر استدامة وبعيدة المدى وتستهدف فئات أوسع بتدخلات أكثر تنموية.
حضر الورشة وكلاء ومدراء الصناديق بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حکومة تصریف الأعمال للحمایة الاجتماعیة الحمایة الاجتماعیة الشؤون الاجتماعیة الاجتماعیة فی
إقرأ أيضاً:
أصول المراسم وتنظيم المؤتمرات.. ورشة عمل بجامعة الجلالة
نظمت جامعة الجلالة في إطار تعزيز قدرات فريق عملها، ورشة عمل تحت عنوان “أصول المراسم في تنظيم وإدارة المؤتمرات”، قدمها السفير قدري عبدالمطلب، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ومدير مراسم الخارجية سابقًا، والمستشار الدبلوماسي الحالي لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف.
استهدفت الورشة فريق إدارة تطوير الأعمال بالجامعة، حيث جاءت بهدف تعزيز مهاراتهم في مجالات المراسم والبروتوكول وتنظيم المؤتمرات، وذلك في إطار التزام الجامعة بتطوير كفاءات فريق عملها، بما يساهم في تحقيق رؤيتها نحو التميز المؤسسي.
أيمن عاشور: مشروع "كوزن" هدفه نقل التجربة اليابانية لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي في مصروفاة طالبة القليوبية بأزمة قلبية.. تأثير الحزن على الصحة ونصائح للوقاية من الأزماتركزت الورشة على عدد من المحاور الأساسية التي شملت؛ التعريف بالمراسم، البروتوكول، والإتيكيت، مع تسليط الضوء على الفروق الجوهرية بينها.
وأوضح السفير عبدالمطلب، أن المراسم والبروتوكول يعكسان الاحترافية والتميز المؤسسي، مشيرًا إلى أن النجاح في تنظيم المؤتمرات يتطلب الإلمام بأدق التفاصيل، لضمان تقديم صورة إيجابية عن الجامعة داخلياً وخارجياً.
وأعرب المشاركون من فريق إدارة تطوير الأعمال بجامعة الجلالة، عن استفادتهم الكبيرة من الورشة، مؤكدين أنها أضافت لهم مهارات قيمة وأسهمت في تعزيز فهمهم لدور المراسم والبروتوكول في دعم مسيرة العمل المؤسسي.