ارتفاع أسعار الذهب وعيار 21 يسجل 2800 جنيه للجرام
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعًا طفيفًا؛ وذلك على الرغم من التحرك العنيف الذي شهدته سعر الأونصة العالمية.
يأتي أداء الذهب في ظل انتظار الأسواق لتطورات الأوضاع في الاقتصاد المصري خلال الفترة الحالية.
وأن الذهب عيار 21 افتتح تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 2800 جنيه للجرام .
وذلك قبل أن يرتفع بمقدار 20 جنيه ليتداول وقت كتابة عند 2820 جنيها للجرام.
ويأتي هذا بعد أن استقرت أسعار الذهب بدون تغيرات تذكر حول المستوى 2795 جنيها للجرام خلال جلسة الأمس.
وكانت أسعار الذهب المحلي قد ارتفعت بنسبة 1% خلال الأسبوع الماضي ليربح 30 جنيها للجرام.
وأغلق عند المستوى 2795 جنيها للجرام وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 2765 جنيها للجرام.
وعلى المستوى العالمي، سجل الذهب مستوى تاريخي جديد متخطياً حاجز المستوى 2100 دولار للأونصة.
وذلك في ظل التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة الأمريكية نهاية الربع الأول من العام القادم.
بالإضافة إلى عودة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
كما ارتفعت أسعار الذهب الفوري خلال تداولات اليوم الاثنين ليسجل أعلى مستوى على الإطلاق عند المستوى 2148 دولارا للأونصة.
قبل أن ينخفض بشكل حاد وسريع ليتداول حالياً وقت نشر تقرير جولد عند المستوى 2066 دولار للأونصة.
وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2071 دولارا للأونصة.
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات الوظائف عن الاقتصاد الأمريكي.
حيث يصدر يوم الجمعة القادمة تقرير الوظائف الحكومي للقطاع الغير زراعي في الولايات المتحدة الأمريكية عن شهر نوفمبر.
مع توقعات بتسجيل وظائف جديدة بمقدار 185 ألف وظيفة بعد القراءة السابقة بقيمة 150 ألف وظيفة.
ويعد تقرير الوظائف أحد أهم التقارير التي يعتمد عليها البنك الفيدرالي في تقييم أوضاع الاقتصاد الأمريكي.
وذلك قبل اتخاذ قرار السياسة النقدية خلال اجتماع البنك خلال الأسبوع القادم.
ومن شأن هذا التقرير التأثير على أداء الدولار الأمريكي وبالتالي على تحركات الذهب خلال الفترة القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب ذهب عيار 21 الجنيه الذهب ارتفاع أسعار الذهب اسعار الذهب عيار 18 جنیها للجرام عند المستوى أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي.. عيار 21 يسجل 4115 جنيهًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الإثنين، متأثرة بانخفاض محدود للأوقية في البورصة العالمية، وذلك بفعل التوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب استمرار حالة عدم اليقين بشأن التجارة العالمية.
وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب في الأسواق المحلية تراجعت بمقدار جنيهات قليلة خلال تعاملات اليوم، مقارنة بإغلاق تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4115 جنيها، في حين تراجعت الأوقية عالميا بنحو 4 دولارات، لتسجل 2906 دولارات.
وأضاف إمبابي أن سعر جرام الذهب عيار 24 بلغ 4703 جنيهات، وسجل عيار 18 نحو 3527 جنيها، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 14 حوالي 2744 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 32920 جنيها.
وأوضح أن أسعار الذهب في السوق المحلية قد سجلت ارتفاع بنسبة 1.7% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بما يعادل 70 جنيها، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 4050 جنيها، واختتم الأسبوع عند 4120 جنيها، بينما ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 1.8%، وبقيمة 52 دولار، بعد أن افتتحت التداولات عند 2858 دولار، واختتمتها عند 2910 دولارات.
ضعف الاقتصاد الأمريكي يدعم أسعار الذهب
وأشار إمبابي إلى أن الذهب يواصل تماسكه في البورصة العالمية، مستفيد من ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية، والتوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، فضلا عن حالة عدم اليقين المستمرة بشأن التجارة العالمية.
وأضاف أن الأسواق تترقب مزيد من الارتفاع في أسعار الذهب، مدفوعة بتزايد الرهانات على خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة أكثر من مرة خلال العام الجاري.
وتابع أن بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية الأخيرة أظهرت أن الاقتصاد أضاف 151 ألف وظيفة فقط في فبراير، وهو أقل من التوقعات، كما تم تعديل بيانات يناير من 143 ألف وظيفة إلى 125 ألف، مما يعكس ضعف في سوق العمل. كما ارتفع معدل البطالة إلى 4.1%، وهو ما عزز التوجه نحو تخفيف السياسة النقدية.
وأوضح إمبابي أن ضعف سوق العمل يجبر الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة، مما يدعم الذهب، حيث تقلل الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المدرة للعائد.
وأضاف أن حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية الأمريكية تظل عامل رئيسي في استمرار ارتفاع أسعار الذهب، لا سيما مع تزايد المخاوف بشأن تأثير هذه السياسات على النمو الاقتصادي الأمريكي.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ألمح مؤخرًا إلى فرض رسوم جمركية على الواردات الكندية، مما أثار مخاوف الأسواق من اضطرابات التجارة العالمية والتباطؤ الاقتصادي.
وفي سياق متصل، أكد جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن الضبابية التجارية المستمرة قد تؤثر على الاستثمار التجاري والنمو الاقتصادي، لكنه شدد على أن القرارات النقدية للبنك ستعتمد على البيانات الاقتصادية الواردة، وليس التطورات الجيوسياسية.
ومن المتوقع أن يبقي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية خلال اجتماعه المقرر في 19 مارس الجاري.
كما تترقب الأسواق صدور مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة المقبل، وذلك بعد الانخفاض الحاد في فبراير، نتيجة المخاوف المستمرة بشأن التعريفات الجمركية وعدم اليقين الاقتصادي.