خطفت النجمة اللبنانية  دانييلا رحمة  الأضواء نحو إطلالاتها وذلك خلال حضورها فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي بدورته الثالثة المقام حاليًا في جدة.

 

وتألقت دانييلا رحمة بإطلالة أنيقة مفعمة بالأنوثة من توقيع مصمم الأزياء اللبناني زهير مراد، حيث راتدت فستان طويل مجسم من اعلى وفضفاض من أسفل، صمم من قماش الدانتيل من الأمام مع التنورة القصيرة.

وتزينت ببعض المجوهرات المرصعه بحبات الألماس مع إطلالتها.

أما من الناحية الجمالية، اختارت ترك خصلات شعرها منسدلة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.

  دانييلا رحمة  

دانييلا رحمة

دانييلا رحمة من مواليد 13 أكتوبر 1990، ممثلة لبنانية، بدأت مسيرتها الفنية مقدمة للبرامج. في 2010، نالت لقب ملكة جمال لبنان للمغتربين.

  دانييلا رحمة  

عن حياتها

وُلدت من أبوين لبنانيين هاجرا إلى أستراليا خلال الحرب الأهلية اللبنانية كان والداها يعملان مع رئيس الوكالة المنظّمة والراعية لحفلة انتخاب ملكة جمال لبنان في أستراليا، فسأله المدير عن سنها وكانت وقتها في الثامنة عشرة، فشجعه على السماح لها بالمشاركة في انتخاب ملكة جمال لبنان في أستراليا لم درست الإعلام في أستراليا وعندما شاركت في مسابقة ملكة الجمال انقطعت عن الدراسة.

  دانييلا رحمة  

عودتها إلى لبنان

عام 2014 قررت العودة إلى لبنان، وقامت بتقدّيم برنامج إكس فاكتور إلى جانب باسل الزارو كما فازت بالمركز الأول بمسابقة دانسينغ ويذ دا ستارس رقص النجوم ( الموسم الثاني) وعام 2016 قدمت برنامح أراب كاستيغ بموسمه الثاني 

 

خوضها مجال التمثيل

عام 2017 خاضت تجربتها الأولى في التمثيل مع ساشا دحدوح وسينتيا سموئيل وليا أبو شعيا، في مسلسل حمل عنوان Beirut City من إنتاج سيرج أوريان وإخراجه، يحكي قصّة 4 فتيات يعشن في بيروت ويصادفن عدداً من المشكلات في حياتهنّ. 

قدمت فيه شخصية يارا، شابة قادمة من الولايات المتحدة، وهي الأجرأ في المسلسل لجهة مهنتها، إذ تعمل ميكانيكية تُصلح السيارات وتركب الدراجة النارية. 

وتتمتّع بشخصية جدية، تخفي مشاعرها ولا تذرف دموعها بسهولة. كما أنها تلعب الملاكمة. 

وفي رمضان 2018 خاصت تجربة التمثيل من خلال السباق الرمضاني بدور بطولة إلى جانب باسل خياط، باسم مغنية ودانا مارديني ضمن مسلسل «تانغو» (تأليف إياد أبو الشامات، إخراج رامي حنّا وإنتاج إيغل فيلمز جمال سنان). وفي رمضان 2019 شاركت بمسلسل الكاتب مع باسل خياط من تأليف ريم حنا شاركت بعدها في مسلسل العودة بشخصة «نسيم» من تأليف رائد بو عجرم وإخراج ايلي سمعان وفي رمضان 2020 شاركت بمسلسل أولاد آدم بشخصية الراقصة «مايا» وأثارت الشخصية جدلا واسعا بسبب الرقص الذي اعتبره البعض جريئاً شاركت في مسلسل DNAمن تأليف ريم حنا

 

تعينها سفيرة للطاقة الإغترابية

في مايو 2019 تم تعينها من قبل وزارة الخارجية والمغتربين سفيرة للمؤتمر السنوي المركزي للطاقة الاغترابية اللبنانية واختيرت لكونها لبنانية عادت من الاغتراب وشقت طريقا للنجاح في بلدها

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي فستان المجوهرات دانییلا رحمة

إقرأ أيضاً:

لبنان أولا : عون يطالب بعدم عرقلة تأليف الحكومة اللبنانية داخل «زواريب مذهبية»

بيروت - بولا أسطيح - دعا الرئيس اللبناني، جوزيف عون، إلى عدم «عرقلة تشكيل الحكومة في زواريب مذهبية وطائفية وسياسية ضيقة»، وسط عقبات ومطالبات من الكتل وممثلي القوى السياسية بتمثيلها في الحكومة الجديدة؛ مما يهدد بتأخير تشكيلها إلى حين تذليل تلك العقبات.

وقال عون الأربعاء: «لقد بدأنا إعادة الثقة بين الشعب والدولة، ونأمل تأليف حكومة بأسرع وقت؛ تكون ملائمة لتطلعات الشعب، على أن نقوم تباعاً بمد جسور الثقة مع العالمين العربي والغربي. وهذا ليس بالأمر الصعب إذا ما وجدت نوايا صادقة تجاه المصلحة العامة».


وقال الرئيس اللبناني إنه «من أولى الإشارات الإيجابية التي يجب أن نُظهرها للعالم هي تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، لا أن تتم عرقلة التشكيل في زواريب مذهبية وطائفية وسياسية ضيقة»، مضيفاً: «نحن أمام فرص يجب ألا نتركها تضيع منا، بل علينا الترفع عن جميع الصغائر كي يتم تأليف الحكومة لتنطلق عجلة العمل».

نواب «التغيير»

ويرفض نواب «التغيير»، الذين كان لهم دور في توحيد صفوف المعارضة للسير نحو تسمية القاضي نواف سلام لتشكيل حكومة لبنانية جديدة، التعاطي مع ما يُتداول إعلامياً عن عودة منطق المحاصصة الطائفية والحزبية لتسيير عملية تشكيل الحكومة. ويجمع هؤلاء النواب راهناً على وجوب تجاوز آليات التشكيل التقليدية وفرض آلية جديدة تعتمد حصراً مبدأ الكفاءة، وتتماشى مع الجو «التغييري» الذي لفح استحقاقَي انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة. وينقسم نواب «التغيير» منذ مدة إلى 3 أقسام بالنظر إلى مقارباتهم المختلفة لعدد من الملفات والاستحقاقات، لكنهم جميعاً صوّتوا لنواف سلام رئيساً للحكومة.

«حصتنا رئيس الحكومة»

وجرى التداول مؤخراً بأنه سيكون لنواب «التغيير» حصة في الحكومة المقبلة من وزيرين أو 3، إلا إن أكثر من نائب «تغييري» ينفي نفياً قاطعاً أن يكونوا قد طالبوا سلام بحصة معينة. وعن هذا الموضوع، تقول النائبة بولا يعقوبيان: «نحن لا نريد حصة وزارية، ونرفض منطق المحاصصة. حصتنا نأخذها حين نبني البلد الذي نطمح إليه وحين يجري تعيين وزراء أكفاء وأوادم». وتضيف لـ«الشرق الأوسط»: «أصلا حصتنا هي رئيس الحكومة الذي هو من جونا، وبالتالي نحن آخر من سيضع شروطاً ومطالب على طاولته، فهو أدرى كيف يشكل حكومته وفق المعايير التي يراها مناسبة»، لافتة إلى أن «كثيراً مما يجري التداول فيه عن توزيع حقائب ووزارات، لا يمت للواقع بصلة».

مقاربة جديدة

وكما يعقوبيان، ينفي النائب فراس حمدان أن يكون النواب «التغييريون» طالبوا بوزارات معينة أو بحصص في الحكومة المقبلة، لافتاً إلى أن ما يسعون إليه هو أن تكون هناك «مقاربة سياسية جديدة لشكل ومهمة الحكومة؛ مما يشكل امتداداً لمشهد انتخاب الرئيس جوزيف عون وتكليف نواف سلام، فتكون الحكومة قادرة على إنجاز الإصلاحات ومواكبة مضمون خطاب القسم كما ورد في كلمة الرئيس المكلف بُعيد تكليفه».

ويشدد حمدان في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على رفضهم المطلق تشكيل الحكومة «وفق منطق المحاصصة الطائفية والسياسية الذي كان معتمداً في تشكيل الحكومات خلال السنوات الماضية، بصفته منطقاً أثبت فشله الذريع»، مشيراً إلى أن موقفهم بصفتهم «نواب تغيير» يتخذونه بناء على مرسوم التشكيل وليس بناء على تشكيلات تُتداول إعلامياً.

ورداً على سؤال عن كيفية تأمين الرئيس المكلف الثقة لحكومته في حال لم يقف عند طلبات القوى والأحزاب السياسية، أكد حمدان أنه «على القوى السياسية التقليدية أن تتحمل مسؤولياتها أمام الشعب والمجتمع الدولي، فتسمية سلام كانت تسمية رأي عام وليست تسمية أشخاص، وأتت نتيجة الضغط السياسي الشعبي، حتى جماهير الأحزاب عادت وطالبت به بعدما أطلقنا نحن المبادرة ودفعنا باتجاه انتخابه».

نظام «تغييري» أم «تقليدي»؟

لا ينكر مدير «مركز المشرق للشؤون الاستراتيجية»، الدكتور سامي نادر، أنه كان لـ«التغييريين» دور كبير في إيصال نواف سلام، «لكن السؤال الأساسي الذي يطرح نفسه: هل نظام الحكم الجديد سيكون تغييرياً أم نسخة عن نظام الحكم السابق؟! وفي حال كنا بصدد السيناريو الثاني، فيمكن معاملة (التغييرين) عندها كأنهم حزب وفريق سياسي يمكن إرضاؤه بتمثيل وزاري معين. لكن هذا سيكون أمراً مؤسفاً؛ ويعني أننا عدنا إلى نظام المحاصصة الذي يعدّ من خارج الأصول الديمقراطية وأصول الحكم الرشيد؛ لأن نظاماً كهذا يجعل من الحكومة برلماناً مصغراً ويلغي الدور الرقابي لمجلس النواب ويقضي على مبدأ تداول السلطة بين معارضة وموالاة».

ويرى نادر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الحل الأمثل هو تشكيل حكومة تكنوقراط لا تتمثل فيها كل القوى السياسية، وتكون هناك معارضة تراقبها من البرلمان؛ مما يؤدي إلى انتظام العمل السياسي».

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • لبنان أولا : عون يطالب بعدم عرقلة تأليف الحكومة اللبنانية داخل «زواريب مذهبية»
  • رئيس الجمهورية: للترفع عن كافة الصغائر كيّ يتمّ تأليف الحكومة لتنطلق عجلة العمل
  • مندوبة لبنان لحقوق الإنسان زارت السجين المحرر حموي.. هذا ما طالبت به
  • مسلسلات رمضان 2025.. رحمة أحمد تروج لـ «80 باكو» |صورة
  • تيفاني ترامب بفستان حمل بتوقيع زهير مراد في حفل تنصيب والدها
  • شاركت في «ذا فويس كيدز».. معلومات عن فرح الموجي خطيبة المطرب أحمد جمال
  • بفستان شفاف.. رزان مغربي تتألق في حفل توزيع جوائزJoy Awards ..صور
  • من العزاء إلى اللوكيشن.. كيف تغلب نجوم الفن على فقدان ذويهم؟
  • ميساء علوش ملكة جمال العرب وأوروبا تكشف سر فوزها باللقب
  • السن من 18 لـ 28.. شروط الالتحاق في مسابقة ملكة جمال العرب أوروبا