أزمة قطاع التعليم تتفاقم مع مواصلة الإضرابات هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم لخوض إضراب عام وطني بقطاع التربية الوطنية بدءا من يوم غد الثلاثاء، وعلى مدى أربعة أيام، إلى جانب تنظيم مسيرات احتجاجية بثلاثة أقطاب، بطنجة، وفاس مراكش يوم الأربعاء المقبل.
وندد التنسيق الوطني لقطاع التعليم، لما أسماه، ” الحوار المغشوش الذي لا يلبي مطالب ونساء التعليم، تزامنا مع دعوة الوزارة لإجراء حصص الدعم التربوي لاستدراك ما هدر من الزمن المدرسي لفائدة نحو سبعة ملايين تلميذة وتلميذ مغربي”.
وانتقد “جولات الحوار المغشوش التي تقودها الحكومة مع الشغيلة التعليمية”، والتي، يقول إنها، ” تتجاهل أصوات الإطارات المناضلة ميدانياً، وإصرارها على الّتعاطي السّلبي مع مطالب الشغيلة التعليمية”.
وشجب التنسيق الوطني لقطاع التعليم، وفق بيانه، ما أسماه “الحلول الترقيعية المقترحة من قبل الوزارة بشأن الدعم التّريوي خلال العطلة البينية وفسح مجال المؤسسات التعليمية لأطراف غريبة على الجسم التعليمي، محملين “الوزارة المسؤولية الكاملة في خطوة الدعم اللاّقانوني”.
ودان التنسيق “السرقات الموصوفة من أجور رجال ونساء التعليم، وتشبثه بضرورة استرجاع كافة الأموال المنهوبة من جيوب الشغيلة التعليمية، وعزمه سلك كل الطرق القانونية لذلك”، داعيا، إلى “التراجع عن التوقيفات التعسفية والمحاكمات الصورية التي طالت مجموعة من المناضلين والمناضلات من رجال ونساء التعليم”.
كلمات دلالية أزمة التعليم احتجاجالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أزمة التعليم احتجاج
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: معظم الفلسطينيين العائدين لقطاع غزة لم يجدوا منازلهم
قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، إن الشعب الفلسطيني دائما لديه إصرار وعزيمة على التمسك بأرضه ووطنه ومنزله، وعلى المجتمع الدولي تفهم ذلك، مشيرة إلى أن معظم الفلسطينيين الذين بدأوا بالعودة إلى منازلهم في مدينة غزة والشمال لم يجدوا منزلهم.
عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزةوعلقت الكاتبة الصحفية، على مشهد عودة النازحين الفلسطينيين، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، قائلة: «مشهد تاريخي عظيم للشعب الفلسطيني، وكان يمثل حُلما بالنسبة له»، مشددة على أنه على العالم أن يعي إصرار المجتمع الفلسطيني على العودة والتمسك بوطنه ومنزله الذي يخلو من مظاهر الحياة.
وأوضحت أن أهالي قطاع غزة كافة عانوا من كل أشكال العذاب، سواء في خيمة لا تقيهم من برد الشتاء أو حر الصيف، فضلا عن انتشار الأوبئة والأمراض، ونقص الإمدادات والمساعدات وغيرها.
وأكدت لينا شاهين، أن الفلسطينيين النازحين إلى قطاع غزة تنتابهم مشاعر مختلطة بين الألم والفرح؛ إذ إنهم فقدوا منازلهم وعائلتهم الذين استشهدوا في القطاع، وأيضا هي مشاعر فرح، حيث عودتهم إلى القطاع بمثابة لحظة تاريخية وحلم بالنسبة لهم.
تأثير الحرب على الفلسطينيينوشددت الكاتبة الصحفية، على أن هذه الحرب بالرغم من أنها ليست الأولى على قطاع غزة، فإنها كانت الأصعب والأشرس في تاريخ الشعب الفلسطيني؛ كونها دمرت العديد من المنازل وسرقت من المواطن الفلسطيني منزله، وأحلامه، وأحبابه.
وأشارت إلى أن هذه الحرب عززت الفكرة لدى الأطفال بضرورة التمسك بوطنهم وأرضهم، حتى وإن كانت مدمرة، وهذا عكس ما كان يتمنونه في بداية هذه الحرب؛ إذ كانوا يتمنون الخروج من غزة؛ ليعيشوا الأمان والاستقرار.
وتابعت: «فقدنا الأمل أوقات، وكنا نتمنى الموت خلال فترة الحرب، ووقف هذه الإبادة، لكن اليوم تجدد الأمل لكل الفلسطينيين بعد انتهاء هذه الغمة، ونتمنى أن تعود غزة بخير كما كانت قبل الإبادة، ويعم الأمل والاستقرار».