شركة البحر الأحمر تستعد لتطوير أكثر من 80 ألف متر مربع من الأراضي الرطبة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أبرمت شركة البحر الأحمر الدولية، الشركة المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم، شراكة مع شركة "أكوا باور" المدرجة في المملكة العربية السعودية - أكبر شركة خاصة لتحلية المياه في العالم والرائدة في مجال تحوّل الطاقة.
تضمنت الاتفاقية، تطوير أكثر من 20 فدانًا (83,367 مترًا مربعًا) من الأراضي الرطبة الجديدة من خلال اتباع نهج "أكوا باور" المستدام في المرافق، وأعلنت الشراكة خلال منتدى "مبادرة السعودية الخضراء"، حيث تسهم في تحقيق مهمة "برنامج استدامة الطلب على البترول" لقيادة عملية تحوّل مستدامة وموثوقة للمواد التي تدعم الابتكار والحلول المتقدمة لـ "البلومير" في قطاعي البناء والبنية التحتية.
وكانت منشأة الصرف الصحي في وجهة "البحر الأحمر" حققت مؤخرًا إنجازًا متميزًا تمثل في معالجة 8,000 متر مكعب من النفايات السائلة يوميًا، حتى أصبحت أراضيها الرطبة حاليًا مناسبة وجاذبة للحياة الفطرية بانتظام، مثل الطيور ومنها خُطَّافُ المخازن والسكلة الزرقاء والحدأة سوداء الجناح.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية جون باغانو: اتبعنا نهجًا في تصميم المرافق للمساهمة في الحد من الآثار السلبية والنفايات، بالتركيز على الطاقة المتجددة وإعادة الاستخدام، وإعادة التدوير في هذه العملية وطورنا أراض رطبة جديدة تُعزز جذب الطيور وغيرها من الحيوانات البرية، ما يمثل تعبيرًا حقيقيًا لمعنى السياحة المتجددة. وهذا دليل على ما يمكن تحقيقه عند اتخاذ قرارات تخدم الإنسان والطبيعة، وليس لغرض الربح على المدى القصير".
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور"ماركو أرتشيلي إلى أن التعاون مع شركة "البحر الأحمر الدولية" في ظل هذه المبادرة الفريدة من نوعها فيما يتعلق بالأراضي الرطبة تُمكن من إيجاد حلول جديدة للاستدامة، وسيبرهن هذا المشروع أنه من الممكن لشركة متخصصة في مجال الطاقة والمياه أن تحدث فرقًا وتسهم بشكل فعّال في إيجاد حلول الاقتصاد الدائري.
من جهته قال المدير التنفيذي لـ "برنامج استدامة الطلب على البترول" محمد الطيار: "تمثل الأراضي الرطبة المطوّرة حلاً بيئيًا مستدامًا قائمًا على مادة "البوليمر" لمعالجة المياه، نظرًا لما تتمتع به من مزايا متنوعة مقارنةً بطرق المعالجة التقليدية. وتتجلى المزايا بوضوح من حيث عزل ثاني أكسيد الكربون والحفاظ على التنوع البيولوجي، بالإضافة لتوطين المواد المتقدمة، مما يبرز الميزة البيئية والاقتصادية للأراضي الرطبة المنفذة، مقارنةً بالحلول الأخرى.
ونوه بأن تلك الأراضي الرطبة أكبر مرفق محلي لمياه الصرف الصحي في العالم يعمل بالطاقة المتجددة. ومع ذلك، يلزم اعتماد المواد المبتكرة مثل البطانات والأنابيب لإيجاد حلول مستدامة للمستقبل، تمكن من تحقيق كل تلك الأهداف، مشيرا إلى مساع بحلول منتصف عام 2040 لوصول المنشأة المعنية بمعالجة مياه الصرف الصحي إلى طاقتها الاستيعابية القصوى لمعالجة 16,000 متر مكعب من مياه الصرف الصحي يوميًا، مما سيؤدي إلى تطوير 40 فدانًا (170,000 متر مربع) ومن ثم إيجاد حلول جديدة قائمة على الطبيعة في مجال الكربون.
بشراكة مع @ACWAPower، قمنا بتطوير أكثر من 80 ألف متر مربع من الأراضي الرطبة في @VisitRedSea، حيث نستهدف معالجة ما يصل لـ 8000 متر مكعب من مياه الصرف الصحي يوميًا بدون مواد كيميائية، بالإضافة لجذب الحياة البرية وري #مشتل_البحر_الأحمر.
اقرأ المزيد:https://t.co/uLHE7EyHVy pic.twitter.com/3a0TEgicuz
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شركة البحر الأحمر البحر الأحمر الدولیة الأراضی الرطبة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يتفقد مشروعات الصرف الصحي المتكامل بمحافظة المنوفية برفقة بعثة من البنك الدولي
قام الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أمس بزيارة إلى محافظة المنوفية، لمتابعة موقف تنفيذ مشروعات الصرف الصحي المتكامل ضمن برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية، يرافقه بعثة البنك الدولي برئاسة السيد/ مايكل هاني، والمهندس رشدي عمر، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، وممثلي وحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان PMU، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، ومسئولى المشروعات، وذلك في إطار متابعة المشروعات الجاري تنفيذها بقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بوزارة الإسكان.
وخلال الزيارة ناقش نائب وزير الإسكان، مع رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، موقف تنفيذ المشروعات الاستراتيجية للصرف الصحي والمياه والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالمحافظة، واستعدادات الشركة لفصل الشتاء، وموقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة.
كما استعرض الدكتور سيد إسماعيل، موقف تنفيذ مشروعات الصرف الصحي المتكامل الجاري تنفيذها ضمن برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية والقائم على النتائج بالمحافظة.
وأوضح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، أن البرنامج يستهدف إنشاء مشروعات الصرف الصحي المتكامل بداية من الوصلات المنزلية للمواطنين، مرورًا بشبكات التجميع الفرعية والرئيسية ومحطات الرفع وخطوط الطرد وإنشاء محطات المعالجة وانتهاءً بخطوط السيب النهائي لتلك المحطات، ويتضمن نطاق العمل بالمحافظة عدد ٣٣ قرية وتابعا لخدمة نحو ٤٨ ألف وحدة سكنية، من خلال العمل علي تنفيذ ١٥ مشروعا، وتصل نسبة التنفيذ العامة بالمحافظة إلى ٩٣٪.
واستمع نائب وزير الإسكان، لشرحٍ تفصيلي من الشركة المنفذة لمحطة معالجة صفط جدام (شركة ايتوس) حول سير العمل بمحطة معالجة صفط جدام، والتي تبلغ طاقتها التصميمية ٦ آلاف م٣/يوم، وتخدم ٦ قرى (جدام، صفط جدام، شبراتوش، ميت الكرام، كفر الشرفا الغربي، كفر علوى) بإجمالي عدد سكان نحو ٤٦ ألف نسمة.
وأوضح ممثلو الشركة أن النسبة الحالية للتنفيذ بالمحطة للأعمال المدنية والكهروميكانيكية وصلت إلى نحو ٨٩٪، وأن أعمال التنفيذ متفقة مع البرنامج الزمني لتنفيذ الأعمال، ومتوقع الانتهاء من أعمال التنفيذ للمحطة بنهاية مارس ٢٠٢٥، تمهيدًا لتسليمها لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية.
وكَّلف نائب وزير الإسكان، وحدة إدارة المشروعاتPMU واستشاري البرنامج وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، بدراسة تنفيذ الأعمال المتبقية للوصول للطاقة التصميمية للمحطة، مؤكدًا أنه تم عمل الدراسة التصميمية في بداية البرنامج بناءً على تغطية خدمات الصرف الصحي لأكبر قدر ممكن من القرى والتوابع.
وخلال زيارته للمحطة، التقي نائب وزير الاسكان، مجموعة من أعضاء اللجان المجتمعية من أهالي القرى، وتبادل الحوار معهم حول المشروعات التي تم وجارٍ تنفيذها، مشيدًا بالدور الذي تقوم به تلك اللجان من قبل بدء أعمال التنفيذ من خلال تنسيق عملية التبرع بقطع الأراضي لخدمة القرى والتوابع، الأمر الذي يتطلب الحرص على التوعية المجتمعية للمحافظة على تلك المشروعات وترشيد استهلاك المياه لاكتمال أركان المنظومة والاستعمال الجيد للأصول للحفاظ عليها.
وتجول الدكتور سيد إسماعيل، ومرافقوه بمكونات المحطة، بداية من غرفة المدخل وأحواض إزالة الزيوت والشحوم والرمال، وخزانات الموازنة وأحواض المعالجة البيولوجية، وأحواض الترسيب والتركيز والتجفيف، وتم التأكيد على ضرورة المتابعة المستمرة، وكذا ضرورة الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال الموقع العام وفقًا للبرنامج الزمني المحدد.
وعرض مسئولو شركة ايتوس مجهودات المصنع التابع للشركة في تصنيع المكونات الكهروميكانيكية محليًا، والتي يتم استخدامها في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
وناقش الدكتور سيد إسماعيل وممثلو بعثة البنك مع مسئولي شركة ايتوس مكونات محطة المعالجة التي يتم تصنيعها محليًا في الوقت الحالي، والتي يستفيد منها شركة ايتوس وعدد من الشركات الأخرى التي تقوم بتنفيذ المشروعات بقطاع المرافق.
وأشاد نائب وزير الإسكان ورئيس بعثة البنك الدولي، بجهود التصنيع المحلي من الشركة والتي تتفق مع منهجية ورؤية الدولة حاليًا في توطين مختلف الصناعات.
كما تفقد نائب وزير الإسكان، والوفد المرافق له، محطة رفع صفط جدام وما تشتمل عليه من مكونات كهروميكانيكية، وناقش مع ممثلي بعثة البنك الدولي، جودة تنفيذ الأعمال بالبرنامج، وأهمية الحفاظ على الاستثمارات والأصول وتحسين النظم التشغيلية، وأداء مقدمي الخدمة، وذلك من خلال رفع كفاءة وبناء قدرات العاملين بشركات مياه الشرب والصرف الصحي المعنية بالبرنامج.
وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، أن برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية يتميز بتطوير أنظمة التشغيل والصيانة المختلفة، بدءًا من تنفيذ المشروعات، من خلال إلزام الشركات المنفذة بتطبيق أنظمة التحكم والمراقبة المختلفة والمتطورة، ومتابعة التشغيل والصيانة القياسية لتلك الأصول من خلال جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك.
واختتم نائب وزير الإسكان وبعثة البنك الدولي، الجولة التفقدية، بتقديم الشكر لجميع العاملين في تنفيذ محطة المعالجة ومحطة الرفع بصفط جدام، مؤكدين ضرورة الحفاظ على جودة الأعمال والتشغيل والصيانة القياسية.
جدير بالذكر أن برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية يُعد نموذجًا يحتذى به في كل مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية، حيث يتم تنفيذه بآلية ربط التمويل بالنتائج، والتى تتميز بضمان التركيز على الأهداف والنتائج المطلوب تحقيقها، بجانب تخفيف الأعباء المالية عن الحكومة المصرية، حيث يتم ربط التمويل بتحقيق النتائج طبقًا للمؤشرات، ودعم اللامركزية وتعزيز العلاقة بين الشركات والمواطنين، استنادًا إلى معايير المصلحة العامة والمساءلة والشفافية والمشاركة.