انطلقت مساء أمس الأول المرحلة الخامسة وقبل الأخيرة من مشروع تقنية حكم الفيديو VAR التي ينظِّمها الاتحاد العماني لكرة القدم، وتشمل حلقة العمل بهذه المرحلة التي تستمر حتى الخميس القادم على تدريبات عملية مباشرة على أرضية مُجمَّع السُّلطان قابوس الرياضي ببوشر بمشاركة (30) حكمًا وطنيًّا و(3) حكام من مملكة البحرين الشقيقة، ويشرف عليها (3) محاضرين وهم: تركي الخضير من المملكة العربية السعودية وحمد المياحي وعبدالله الجرداني من سلطنة عمان.

وتأتي المرحلة الخامسة استكمالًا لمشروع تقنية حكم الفيديو VAR الذي يوليه اتحاد كرة القدم عناية فائقة ضِمن رؤيته المستقبلية الخاصة في الارتقاء بعمل الحكم العماني محليًّا وخارجيًّا.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

خلي بالك.. الحكم فى طلاق الفار حال تقديم أدلة على حرمان الزوجة من الميراث

تقع العديد من الزوجات في مأزق بسبب ما يسمى - طلاق الفار - وفقا للمصطلح الشرعي له، وهو ما يعرف بالطلاق على فراش الموت، حيث يقدم الزوج على تطليق زوجته فى مرضه في محاولة لضمان عدم مشاركتها في الميراث سواء لأبنائه أو أفراد عائلته حال لم يكن لديه أبناء ليحرمها بذلك من حقها الشرعي بالميراث، وقوع كثير من الزوجات للظلم.

وخلال سلسلة (خلي بالك) نرصد أبرز الأخطاء التي إذا ارتكبها شريك الحياة تهدد بفقدان حقوقهم الشرعية ويدخل العناد بينهما للانتقام وتعذيب كلا منهما للآخر، ونرصد الإجراءات القانونية الصحيحة اللازم اتخاذها لاسترداد الحقوق المهدرة لطرفي النزاع القضائي حال تخلف أي من الطرفين عن سدادها.

- طلاق الفرار أو الفار هو أنه طلاق المريض لزوجته بغير رضاها طلاق بائن، وذلك باعتبار أن الطلاق تصرف وحيد الطرف وبالتالي لا يشترط فيه الرضا.

- حال مات هذا الزوج " بعد تطليقه زوجته" وهي في العدة بقصد حرمانها من الإرث، أو مفارقة الزوجة زوجها في مرض موتها بقصد حرمان زوجها من الإرث أيضا لا يأخذ به.

- المادة 116 من قانون الأحوال الشخصية التي تضمنت أنه من باشر سببا من أسباب البيونة في مرض موته، أو في حالة يغلب في مثلها الهلاك طائعا بلا رضا زوجته، ومات في ذلك المرض، أو في تلك الحالة، والمرأة في العدة فإنها ترث بشرط أن تستمر أهليتها للإرث من وقت الإبانة إلى الموت.

- وضع الفقهاء شروطا خاصة يجب توافرها وذلك بأن يطلقها زوجها في مرض الموت طلاقا بائنا، لأن الطلاق الرجعي يثبت فيه الميراث دائماً.

- محكمة النقض جاءت بالقرار رقم 274/238 لعام 954 "طلاق المريض مرض الموت طلاقا يصح"، ولكن زوجته ترث منه إن مات وهي في العدة، وقال الفقهاء إن الزوج إذا طلق زوجته طلاقا بائنا، وكان حين إيقاع الطلاق صحيح الجسم، صح الطلاق ووقع وبانت امرأته منه في الحال ولا ترثه ولو مات وهي في العدة، وإذا كان الزوج حين إيقاع الطلاق مريضا مرض الموت، صح الطلاق، ووقع وبانت منه في الحال، إلا أنه يعتبر بهذا الطلاق فارا وترثه زوجته إن مات وهي في عدة الطلاق.

-حين ثبوت ترصد الزوج أو الزوجة بطلب الطلاق إذا شعرت باقتراب لحظة الوفاة لحرمان الطرف الآخر من حقوقه لا يأخذ به، وتقع المسئولية الجنائية على من يساعده وألا يعتد بالآثار المترتبة على الطلاق إلا بالوثيقة وتاريخها.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • خلي بالك.. الحكم فى طلاق الفار حال تقديم أدلة على حرمان الزوجة من الميراث
  • إنطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدم بمشاركة 16 فريقا بالقليوبية
  • جامعة أسيوط الأهلية تُنظم دورة رمضانية في كرة القدم الخماسية بمشاركة 32 فريقًا
  • جامعة حلوان تنفذ المرحلة الخامسة من مشروع تشغيل الألف طالب
  • تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
  • تقنية جديدة في مونديال الأندية 2025 لحسم جدل اللمسات المزدوجة
  • خلال 24 ساعة.. ضبط 283 قضية مخدرات وتنفيذ 63619 حكما قضائيا متنوعا
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • “تريدون قتله”.. مدرب إسبانيا يطالب بحماية لامين جمال
  • الاتحاد الآسيوي يضع خارطة طريق توضح المعايير التي ينبغي الالتزام بها