انطلقت مساء أمس الأول المرحلة الخامسة وقبل الأخيرة من مشروع تقنية حكم الفيديو VAR التي ينظِّمها الاتحاد العماني لكرة القدم، وتشمل حلقة العمل بهذه المرحلة التي تستمر حتى الخميس القادم على تدريبات عملية مباشرة على أرضية مُجمَّع السُّلطان قابوس الرياضي ببوشر بمشاركة (30) حكمًا وطنيًّا و(3) حكام من مملكة البحرين الشقيقة، ويشرف عليها (3) محاضرين وهم: تركي الخضير من المملكة العربية السعودية وحمد المياحي وعبدالله الجرداني من سلطنة عمان.

وتأتي المرحلة الخامسة استكمالًا لمشروع تقنية حكم الفيديو VAR الذي يوليه اتحاد كرة القدم عناية فائقة ضِمن رؤيته المستقبلية الخاصة في الارتقاء بعمل الحكم العماني محليًّا وخارجيًّا.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تقنية ثورية تتيح الاستماع للموسيقى بلا سماعات أو إزعاج المحيطين

تخيل أن تكون قادراً على الاستماع إلى أغنيتك المفضلة أو البودكاست بدون سماعات الرأس، وفي نفس الوقت دون إزعاج من حولك.

قام فريق متعدد التخصصات من ولاية بنسلفانيا، بقيادة خبير صوتي يون جينغ ، بتصميم تقنية تمكن من بناء "جيوب مسموعة" والتي لا يمكن إدراك الصوت فيها إلا في مواقع دقيقة، على سبيل المثال ، مقعد في سيارة أو مكتب في الفصل الدراسي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".



 كيف تعمل التقنية؟

وأوضح جينغ أن هذه التقنية تعتمد على محورين أساسيين: الموجات فوق الصوتية مقترنة بمُسجِّل صوتي، بحيث يتم إصدار حزم صوتية منحنية ذاتياً تتقاطع عند نقطة معينة. عند الوقوف في هذه النقطة، يمكن سماع الصوت بوضوح، بينما يبقى غير مسموع لأي شخص خارجها، مما يتيح مستوى متقدماً من الخصوصية في الاستماع.


تفاصيل الدراسة

يعتمد النظام على استخدام مادة ميتا-صوتية (metastic acoustic)، وهي مادة متخصصة في توجيه الصوت، بالإضافة إلى محولات فوق صوتية. وتقوم هذه المحولات بإنتاج حزم موجات فوق صوتية غير خطية تتبع مسارات منحنية، بحيث يصبح الصوت مسموعاً فقط عند نقطة التقاطع، مما يضمن عدم سماعه حتى من قبل الأشخاص القريبين.


سماعات رأس افتراضية

شدد الباحث المشارك تشونغ على أن هذه التقنية تتيح "سماعات رأس افتراضية"، حيث يمكن لشخص داخل الجيب المسموع سماع الصوت الموجه إليه فقط، دون أن يصل إلى الآخرين في الجوار.

وأوضح أن الفريق استخدم نموذج رأس اصطناعي مزوداً بميكروفونات لمحاكاة تجربة الاستماع البشرية، إلى جانب ميكروفون إضافي لمسح منطقة التقاطع، وأكدت الاختبارات أن الصوت كان مسموعاً فقط عند نقطة التقاطع، مما يخلق ما يُعرف بـ"الجيب المسموع".


الاستخدامات والتطوير المستقبلي

اختُبرت التقنية في غرفة عادية لمحاكاة البيئات الواقعية، مثل الفصول الدراسية والسيارات والأماكن المفتوحة. وفي وضعها الحالي، يمكنها نقل الصوت إلى نقطة محددة بقوة 60 ديسيبل، أي ما يعادل مستوى محادثة عادية.
ويسعى الفريق حالياً إلى تعزيز أداء التقنية عبر زيادة قوة الحزم فوق الصوتية، مما قد يُحدث تحولًا كبيراً في استخدام الصوت داخل البيئات العامة، عبر تحسين الخصوصية وتخصيص تجربة الاستماع بشكل غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • رئيس كاف يهنئ أبو ريدة باحتفاظه بعضوية مجلس "فيفا" للمرة الخامسة
  • موتسيبي يهنئ أبو ريدة على احتفاظه بعضوية مجلس «الفيفا» للمرة الخامسة
  • موتسيبي يهنئ أبو ريدة على احتفاظه بعضوية مجلس فيفا للمرة الخامسة
  • جامعة قناة السويس تواصل تألقها في نهائيات خماسي القدم بالإسكندرية وتصعد إلى دور الثمانية
  • محمد عادل حكما لمباراة المصري وزد اف سي
  • أبريل القادم موعدًا للاجتماع الدوري لمشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية
  • تقنية ثورية تتيح الاستماع للموسيقى بلا سماعات أو إزعاج المحيطين
  • خلي بالك.. الحكم فى طلاق الفار حال تقديم أدلة على حرمان الزوجة من الميراث
  • البنك الوطني العماني يطلق حملة "شهر العطاء" لدعم المجتمع
  • إنطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدم بمشاركة 16 فريقا بالقليوبية