فـي بطولة لومان الآسيوية للسيارات

حقق المتسابق أحمد الحارثي فوزاً تاريخياً وهو الأول له في ماليزيا ضمن افتتاحية بطولة لومان الآسيوية للسيارات لهذا الموسم، عندما تمكن من إنهاء السباق الأول في مركز الصدارة الأولى مع فريق ريسنج 99 بمعية السائقين السويسري لوليس ديلي تراز والسائق الآخر الروسي نيكيتا مازيبين على متن سيارة ال ام بي 2 على حلبة سبانج الماليزية وسط أجواء ماطرة ولمدة 4 ساعات متواصلة.


الحارثي الذي يسجل مشاركته الأولى على هذه الحلبة الماليزية أضاف في اليوم الثاني من البطولة نتيجة موفقة ضمن نتائجه المميزة هذا العام وتمكن من إحراز المركز الثاني في السباق مع الثنائي ديلي تراز ومايبين مسجلاً اسمه بأحرف من ذهب في مشاركته الرسمية الأولى على هذه النوعية من السيارات في هذه البطولة والتي سبق له المشاركة فيها ضمن مجموعة سيارات جي تي 3 للتحمل.
فبعد التأهل من المركز الرابع في التأهيلات الرسمية للسباق الأول جلس المتسابق أحمد الحارثي خلف مقود سيارات ال ام بي 2 السريعة لقيادة الفريق في الساعة الأولى من السباق وتمكن خلال فترته من الوصول إلى المركز الثالث، لكنه عاد من جديد إلى المركز الرابع تحت الضغط المتواصل من السيارات الملاحقة، ليتسلم عقب ذلك الثنائي ديلي تراز ومازيبين الدفة لتكملة السباق في الساعات الثلاثة المتبقة من عمر السباق والذي تمكن من خلالها الاثنان من تجاوز السيارات التي في الأمام حتى أنهى الروسي نيكيتا مازيبين السباق الأول في البطولة في المركز الأول وليحقق الحارثي مع هذا الثنائي لقباً جديداً ضمن الألقاب التي في جعبته من المسابقات الماضية.
أما تفاصيل اليوم الثاني من السباق فجاءت مشابهة لليوم الأول عقب انطلاق الحارثي من المركز الخامس هذه المرة خلف رباعي المقدمة حسب نتائج التأهيلات، وسرعان ما تواجد الحارثي ضمن مراكز الصفوة مستغلاً بعض الثغرات من بعض السائقين في الأمام لينهي دوره في السباق متألقاً وناقلاً الزمام إلى الروسي نيكيتا والذي تقدم للأمام سريعاً آخذاً صدارة السباق من بقية المتسابقين، لكنه تراجع مركزا آخر قبل نهاية دوره وليسلم السيارة لزميله لويس ديلاي تراز في مرآب الصيانة بعد فتحه عقب انتهاء فترة رفع الأعلام الصفراء في الحلبة، ودخل لويس للحلبة وهو بالصف السادس، لكن دخوله سبب إزعاجاً للجميع حيث تجاوز السيارة تلو الأخرى ليصل للمركز الثاني وكاد أن يحرز اللقب الثاني على التوالي لولا دخول سيارة السلامة لفترة طويلة؛ مما أضاع الكثير من الوقت مكتفياً بالمركز الثاني في السباق الثاني للبطولة وهي نتيجة مميزة أخرى للفريق.
أحمد الحارثي أبدى سعادة بالغة بالفوز الأول والثاني وكذلك صدارة ترتيب عام البطولة وصدارة ترتيب عام السائقين برصيد 43 نقطة، حيث قال « أنا فخور جداً بتحقيقي مع زملائي هذين اللقبين في حضوري الأول على حلبة سبانج الماليزية، هي ليست المرة الأولى التي أقود فيها سيارة ال ام بي 2 ولكنه فوز أول لي على هذه النوعية من السيارات، لقد كان سباقا شيقا وقويا، وقد قدمنا كل ما لدينا من إمكانيات ومهارة للوصول لمنصة التتويج وراضون تماما عن الأداء والنتيجة».
البطولة سوف تتوقف إلى بداية فبراير من العام القادم، حيث سيكون لقاؤنا في حلبة دبي أوتودروم ومن ثم السباقان الآخران في حلبة مرسى ياس بأبوظبي.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مدرب الطيران الشراعي: المركز الأول جاء وفق خطط فنية واستراتيجيات واضحة المعالم

أكد يعقوب بن سليمان الحوسني، مدرب منتخبنا الوطني للطيران الشراعي، أن تتويج المنتخب بالمركز الأول والميدالية الذهبية في فئة الفرق، ضمن منافسات الطيران الشراعي في النسخة الثالثة لدورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025»، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل الجاري، لم يأتِ من فراغ، وإنما بعد تدريبات مكثفة سبقت المشاركة في الدورة، ووفق تدريبات فنية ومهارية وبخطط واستراتيجيات واضحة المعالم.

وأضاف: لله الحمد، حققنا نتائج مرضية وهي فخر لنا، وبفضل الجميع تحقق الهدف المنشود من هذه الدورة، وهو نجاح البطولة بوجود تجمع خليجي لتبادل الخبرة واكتساب المعرفة والمهارة، فالرياضات الجوية لها مشجّعوها ومتابعوها في كل مكان، ودول الخليج بدأت في الاهتمام بها بصورة ملحوظة، وإقامة هذه الدورة دليل على الاهتمام والرغبة الصادقة في نشر هذه الرياضة، كما حظيت منافسات الطيران الشراعي بحضور جماهيري كبير، وهذا شجّع منتخبنا الوطني على تقديم أفضل المستويات.

ففي اليوم الأخير من منافسات مسابقة الطيران الشراعي، تُوّج المنتخب الوطني بالميدالية الذهبية في فئة الفرق، بينما حلّ منتخب الإمارات في المركز الثاني، وجاء منتخب الكويت ثالثًا.

وفي منافسات الفردي، حصل لاعب منتخبنا الوطني أحمد بن حمدان الكلباني على الميدالية الفضية، أما لاعب منتخبنا يقظان بن جمال الزدجالي فقد تُوّج بالميدالية البرونزية، وذهبت الميدالية الذهبية للاعب منتخب الإمارات عبدالله بن ناصر مصطفى.

وكان منتخبنا الوطني قد حصل على ميداليتين (فضية وبرونزية) في فئة الفردي في اليوم الأول من المنافسات، وذلك عبر الخليل بن سالم التوبي وعبدالعزيز بن عمر الذهلي.

وتكوّنت قائمة منتخبنا الوطني للطيران الشراعي المشاركة في الدورة من: أحمد بن حمدان الكلباني، والخليل بن سالم التوبي، وماجد بن ناصر السعدي، ويقظان بن جمال الزدجالي، وعبدالعزيز بن عمر الذهلي.

من جانبه، قال لاعب منتخبنا الوطني أحمد بن حمدان الكلباني: ما شاهدناه ولمسناه من تجربة واقعية لعالم الطيران في مسقط كان استثنائيًا بواقع مثالي، وأضاف: لنا شغف المنافسة بمشاركة عدد من الدول الخليجية، والحمد لله تمكنا من الحصول على المركز الأول والميدالية الذهبية في فئة الفرق، وكذلك الحصول على فضية وبرونزية، ونحن جاهزون للمشاركة في البطولات القادمة، ونقدّم الشكر لكل من ساهم في نجاح هذه المسابقة.

بينما قال اللواء الركن طيار متقاعد محمد سعيد خلفان، مدير اللجنة الأولمبية الكويتية، رئيس الوفد المشارك: في الحقيقة، كانت منافسة رائعة بين متسابقي المنتخبات الخليجية التي تجمعت في هذا المحفل الرائع، سادها المحبة والألفة والتفاهم، وتبادل الخبرات والمعرفة في رياضة الطيران الشراعي، وهو تجسيد مثالي بين اللاعبين. ونتوجه بالشكر للمنظمين لهذه الدورة، والشكر لسلطنة عُمان على استضافة الدورة، ونتمنى تكرار مثل هذه البطولات المهمة مستقبلاً.

أما نصر بن حمودة النيادي، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الجوية، فقال: نعيش حاليًا تحقيق الحلم للطيار الشراعي على مستوى الخليج، بتنظيم أول بطولة خليجية رسمية، وسيكتمل الحلم قريبًا مع البطولات القادمة التي سيشارك فيها جميع المنتخبات الخليجية. فهي الرياضة المحببة لدى الكثيرين، وننظر لها بعين العناية لتنتشر سريعًا ويكون لها صدى واسع، وسنعمل على إقامة عدد من البطولات خلال المرحلة المقبلة.

من جانبه، قال لاعب منتخب الإمارات عبدالله بن ناصر مصطفى: كانت تجربة رائعة عشناها في أجواء سلطنة عُمان، شاهدنا أشياء جميلة فاقت الخيال، فمسقط من الجو مختلفة تمامًا في تفاصيل جمالياتها، وهواؤها عليل، ولم يكن لنا أن نعيش هذه التجربة لولا هذه الدورة الشاطئية الخليجية، كما حققنا مراكز متقدمة، وكان لنا الشرف أن نحصل على أول إنجاز في أول بطولة خليجية، وأشكر اللجنة العُمانية للرياضات الجوية المستضيفة للبطولة.

وتفاعل متسابق دولة الإمارات محمد بن عبدالله الجسمي، قائلًا: أنا سعيد بالمشاركة والتواجد في أول دورة خليجية تتضمن الطيران الشراعي، كانت لنا تجربة فريدة ستظل في الذاكرة محفورة، فهي تجربة ليس لها مثيل، خصوصًا أجواء المنافسة وأجواء الطقس في الصباح الباكر وبعد الظهيرة، حيث تكون لطيفة في هذه الفترة. سنعاود الكرة والمشاركة مجددًا في سلطنة عُمان، فهذه البطولة فتحت لنا آفاقًا أوسع ومدارك أكثر، ونتمنى استمرار الدورات الخليجية الرياضية، وأن تتضمن الرياضات الجوية مع كل دورة.

مقالات مشابهة

  • الحرب التجارية الأمريكية-الصينية: انخفاض أسعار النفط للأسبوع الثاني تواليًا.. والذهب يحقق ذروة قياسية جديدة
  • الاتحاد السكندري يحقق فوزا مستحقا على ستاد مالي في تصفيات دوري الأبطال لكرة السلة
  • مطار الملك خالد الدولي يحقق المركز 24 في قائمة «سكاي تراكس» 2025
  • تتويج أبطال سباق الخيول العربية التاسع في الظفرة
  • مطار الملك خالد الدولي يحقق المركز 24 في قائمة “سكاي تراكس 2025”
  • منتخب الشباب يحقق المركز الأول بالفرق في البطولة العربية للجودو بالأردن
  • «الصفا الثانوية ينات» يحافظ على المركز الثاني بإيرادات أفلام عيد الفطر 2025
  • زفيريف يودع بطولة مونتي كارلو من الدور الثاني على يد بيريتيني
  • «الإمارات للدراجات» ينتزع المركز الثاني في «بتزوليا باسك كونتري»
  • مدرب الطيران الشراعي: المركز الأول جاء وفق خطط فنية واستراتيجيات واضحة المعالم