الفيصل الزبير ثالث الترتيب العام فـي بطولة لومان الآسيوية فئة جي تي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
رغم المشاكل التي واجهتهم على حلبة سيبانج الماليزية
أنهى سائقو فريق المنار للسباقات بقيادة المتسابق العماني الفيصل بن خالد الزبير ومعه النمساوي مارتن كونراد والألماني فابيان شيلر سباق جولة ماليزيا في المركز الرابع في فئة «جي تي»، في السباقين اللذين اقيما على حلبة سيبانج الدولية ضمن الجولة الاولى من بطولة سلسلة لومان الآسيوية للموسم 2023 – 2024.
وشاركَ الفيصل وزميلاه مارتن وفابي في السباق على سيارة مرسيدس – أيه أم جي «جي تي 3إيفو» مع «فريق جيتسبيد للسباقات»، في مشاركة اولى للفريق على هذه الحلبة التي شهدت الكثير من الاحداث والتحديات والاثارة خلال السباقين الاول والثاني، حيث أثّرت الأمطار الغزيرة على السباق الأول في آخر نصف ساعة منه، علمًا بأنه امتدَ لأربع ساعات، فيما انتهى السباق الثاني تحت الأعلام الصفراء والتي تلوح بتوقف السباق واحداث اخرى شهدها السباق والذي بدوره اثر على نتيجة متسابقي فريق المنار في هذه الجولة في وقت لم تُناسب حلبة سيبانج الدولية سيارات مرسيدس نظرًا لتطبيق قاعدة «توازن القوة»بين السيارات المُشاركة عليها، وذلك على العكس من حلبتي دبي ومرسى ياس اللتين تستضيفان السباقات المُقبلة، وتُناسب سيارات مرسيدس – أيه أم جي «جي تي 3إيفو».
وسادت الظروف الجوية الهادئة والجافة معظم مُدة السباق الافتتاحي الذي امتدَ أربع ساعات على الحلبة التي يبلغ طولها 5.543كيلومتر، حيث فرض سائقو «فريق المنار للسباقات»أنفسهم في المُنافسة على الفوز منذ الأمتار الأولى على بداية السباق.
بدأت الأمطار الغزيرة بالهطول قبل ما يزيد عن نصف ساعة على نهاية السباق، حينها كان الفيصل يتصدّر السباق ومتقدّمًا بحوالي خمس ثوانٍ عندما توقف في منصات الصيانة لتبديل الإطارات من الملساء إلى الإطارات المخصصة للأجواء الماطرة، واستلم فابي مهمة قيادة السيارة في المرحلة الأخيرة من السباق، إنما بدأت حالة المضمار بالتراجع، كما فرضت لجنة الحُكام عقوبة المرور دون توقف في منصات الصيانة بسبب تجاوزهم سيارةً من تصنيف لومان النموذجية من الفئة الأولى «أل أم بيه 1»كانت مُبطئةً في أثناء مدة استلام الفيصل مهمة القيادة.
تراجع فابي بادئ الأمر إلى المركز الثامن، لكنه تقدّم تدريجيًا مع مرور الوقت، حيثُ تقدّم إلى المركز السادس ثم إلى الخامس قبل 24 دقيقة على نهاية السباق، وبدأ بالضغط على بيريرا من «فريق أتيمبتو»في سيارة أودي، الذي كان في المركز الرابع. وتمكن كلٌ من بيريرا وفابي من تجاوز السائق ماركو مابيلي من «فريق لابيرت موتورسبورت»في سيارة لامبورجيني، واستهدفا تاليًا سيارتي أودي من «فريق ساينتلوك»في الصدارة تحت الأمطار الغزيرة. لكن اضطرت إدارة السباق إلى إخراج سيارة الأمان بسبب تجمع المياه في في عدة أقسام من الحلبة ما تسبب بظروف تسابق تُنذر بالخطر، ومن ثم قررت الإدارة إشهار العلم الأحمر إيذانًا بإيقاف السباق لاستحالة التسابق، وهكذا عادت السيارات إلى منصات الصيانة. سجّل «فريق المنار للسباقات»توقيت أسرع لفة في فترة التجارب الحرة الثانية التي أُقيمَت بعد الظهر، بواقع 2:04:901دقيقة، خاضَ الفريق 31لفة في هذه الفترة، وكانت سيارة بي أم دبليو «أم 4جي تي 33»من «فريق بروجيكت 1»بقيادة ماكسيم أوستن، أقرب المنافسين حيث حققت توقيت 2:05:487دقيقة.
الفيصل الزبير: رغم ما حدث الا اننا راضون عن المركز الرابع
حول السباقين قال المتسابق الدولي الفيصل الزبير بانه شهد الكثير من الاحداث غير المتوقعة التي اثرت على نتيجة الفريق رغم اننا نشارك للمرة الاولى على هذه الحلبة وفي السباق الاول كنا قريبين من التواجد على منصة التتويج، وحدث ان ارتكبنا هفوة خلال قيادة السيارة بعد تجاوزنا سيارة من الفئة ال ام بيه ٢ في اثناء اعادة الانطلاقة وكانت بطيئة جدا واعتقدنا بانه يعاني من مشكلة فنية واردنا تجاوزه الا انه حصلنا على عقوبة المرور من منصات الصيانة وتسبب ذلك في توقفنا في مركز الصيانة وحصلنا على المركز الرابع. واشار بانه في السباق الثاني سعينا الى الحصول على مركز متقدم الا اننا حصلنا على عقوبة اخرى في الصيانة واثر ذلك على الترتيب العام، وشهد السباق توقفا كثيرا وكذلك الحال في السباق الاول بالغاء السباق قبل نهايته ولكن الفريق راض عما تحقق بالحصول على المركز الرابع وجمع عدد من النقاط وضعته في المركز الثالث في الترتيب العام لفئة الجي تي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الترتیب العام المرکز الرابع فی السباق
إقرأ أيضاً:
شاهيناز: السباق وراء التريند ليس إعلامًا حقيقيًا
كشفت الفنانة شاهيناز حقيقة خضوعها لعمليات التجميل، موضحة أنها أجرت بعض التعديلات ولكن ليس في وجهها، مشيرة إلى أنها تعرضت لإصابة قوية في الأنف أثارت شائعات غير صحيحة حول خضوعها لجراحة تجميلية.
وقالت خلال لقائها في الجزء الثاني من حلقتها ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم: "تعرضت لخبطة قوية جعلت أنفي يبدو متورمًا، وعندما ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ظن البعض أنني أجريت عملية تجميل، لكن هذا لم يحدث على الإطلاق."
وأضافت: "أنا لست ضد عمليات التجميل، فمن لديه مشكلة تؤثر على نفسيته أو ثقته بنفسه فمن حقه أن يعالجها، طالما أن ذلك لا يغيّر خلق الله. الجمال أمر محبوب، وأرى أنه لا داعي للهجوم على من يقرر إجراء تعديل بسيط ليشعر بالراحة مع نفسه."
و تحدثت شاهيناز عن الشائعات التي تطاردها، مؤكدة أنها واجهت كثيرًا من الأخبار الملفقة التي تستهدف حياتها الشخصية والمهنية.
وأوضحت أن بعض وسائل الإعلام تبحث فقط عن الفضائح والجدل دون التركيز على المحتوى الفني أو الإبداعي، قائلة: "للأسف، هناك نوع من الإعلام يركز على الإثارة بدلًا من القيم الحقيقية للمهنة. الإعلام يجب أن يكون وسيلة لنقل الحقائق وتسليط الضوء على الإنجازات، وليس مجرد أداة لصناعة التريند بأي شكل ممكن."
وفيما يخص عملها السابق في مجال الإعلام، أكدت شاهيناز أن الإعلام الحقيقي يجب أن يلتزم بالموضوعية والمهنية، معتبرة أن ما يُعرف بـ"الإعلام الأصفر" هو مجرد سباق نحو جذب الانتباه دون الاهتمام بالمضمون.
وأضافت: "يمكن للإعلامي أن يحقق النجاح من خلال تقديم محتوى هادف وحوارات غنية، بدلًا من التركيز على الشائعات ومحاولة استدراج الضيوف للكشف عن أمور شخصية مثيرة للجدل."