الجامعة العربية تستكمل اجتماعاتها لمتابعة الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
التقى السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون العربية والأمن القومي، رئيس البعثة، اليوم، بالدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بمقر المجلس، وذلك استكمالاً للاجتماعات التي تعقدها بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 مع الجهات المعنية بالعملية الانتخابية.
وأثنى السفير الذوادي على جهود المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر خصوصا في دعم حقوقهم في المشاركة السياسية، كما أكد على اهتمام جامعة الدول العربية بهذه الفئة المهمة من الناخبين، مشيدا بدورها الفعال في المجتمع، ومشاركتها الإيجابية التي أسهمت في إنجاح مختلف الاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها جمهورية مصر العربية.
من جهتها، استعرضت الدكتورة ايمان الجهود التي يقوم بها المجلس لتوعية الناخبين ذوي الإعاقة في إطار المبادرة التي طرحها المجلس بعنوان "صوتك حقك"، والتي تهدف إلى نشر الوعي الانتخابي وتشجيع الناخبين من هذه الفئة على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي نهاية اللقاء، أكد الجانبان على أهمية التعاون بين كافة الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية سعيا لإنجاحها وخروجها على النحو المأمول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة انتخابات الرئاسية جامعة الدول العربية جمهورية مصر العربية
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي : الجامعة العربية ترفض الفتنة الإيرانية في سوريا ..ولا لتكرار أخطاء الماضي
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجماعة الدول العربي على اهتمام الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بضرورة استقرار سوريا وإعلانها رفض التدخلات الإيرانية التي تتسبب في انتشار الفتنة بين أطياف الشعب السوري.
وأشار السفير إلى إجماع الدول العربية على ضرورة احتضان سوريا، مؤكدًا على عدم تكرار أخطاء الماضي في الابتعاد عن الشأن السوري، موضحًا أن جميع الدول العربية تدرك أهمية دعم خيارات الشعب السوري في إطار احترام سيادته ووحدته؛ قائلًا: " أن العرب لن يكرروا الأخطاء السابقة". وأوضح زكي انه من خلال رصد الاتجاهات العربية، جاءت تؤكد على ضرورة احتضان سوريا واحترام ارادة شعبها ، رافضين لأي تدخلات دولية في الشأن السوري" .
الضمير العربيوقد سلط زكي في مداخلته على قناة الحدث العربية ، على البيان الذي أصدرته الأمانة العامة للجامعة العربية بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، موضحًا أن البيان جاء ردًا على التصريحات الإيرانية التي اعتبرها "مرفوضة"، حيث تحرض على الفتنة الطائفية وتدعم عناصر قد تعيد البلاد إلى أتون المواجهات.
واعتبر أن الأمانة العامة للجامعة العربية، بتوجيهات الأمين العام، كان عليها إصدار هذا البيان لتعبر عن "الضمير العربي" في مواجهة التدخلات الإيرانية، مشيرًا إلى الأحداث المؤسفة التي شهدتها سوريا مؤخرًا، والتي تنذر بوجود قلاقل قد تزعزع الاستقرار في المنطقة.
وأكد زكي على أن الموقف العربي، تجلى في بيان العقبة الصادر في 14 ديسمبر بعد اجتماع عربي دولي في الأردن لبحث الأوضاع السورية، مما يعكس رغبة قوية في دعم استقرار سوريا والحفاظ على السلم الأهلي، وشدد زكي على أن الجامعة العربية تتخذ نهجاً استباقياً لدعم انتقال سوريا ومنع المزيد من عدم الاستقرار، مؤكداً على أهمية الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف السورية.
التحركات العربيةوعن التحركات العربية المرتبطة بالأحداث في سوريا، أشار السفير إلى الزيارات التي قام بها وزراء خارجية من دول عربية مختلفة، بما في ذلك وفود من الأردن والسعودية والعراق. وأكد على أهمية وجود وفد من الأمانة العامة للجامعة العربية في دمشق للاطلاع على الوضع عن كثب، مشددًا على احترام إرادة الشعب السوري في التغيير.
أكد زكي أن الموقف العربي حاسم، وأن التحركات الدبلوماسية تهدف إلى تحقيق الاستقرار في سوريا، مع تعزيز السلم الأهلي في المنطقة، رغم التحديات القائمة. وتابع قائلا: " أن الجامعة العربية تدرس إرسال وفد إلى دمشق لتقييم الوضع والاجتماع مع المسؤولين السوريين" .
كانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قد أصدرت بيان أعربت فيها عن قلقها البالغ إزاء الأحداث المتصاعدة في عدة مدن ومناطق سورية. حيث تعمل بعض الأطراف على إشعال فتنة داخلية، وهو ما يعتبر تهديداً لوحدة البلاد واستقرارها.
و شددت الأمانة العامة على ضرورة احترام جميع الأطراف لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل أي تشكيلات مسلحة. وأكدت على أهمية تجنب التدخلات الخارجية التي من شأنها زعزعة الاستقرار.
وأكدت الجامعة رفضها القاطع للتصريحات الإيرانية الأخيرة التي تسعى إلى تأجيج الأوضاع بين مكونات الشعب السوري. ويأتي هذا في إطار تأكيدها على ما ورد في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا، والذي دعا إلى "الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم الدعم والمساندة له في هذه المرحلة الدقيقة".