بيروت- متابعات- أعلنت النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان، القاضية غادة عون، الأربعاء، إحالة الموقوفين في قضية الاعتداء على أطفال صغار في إحدى الحضانات إلى قاضي التحقيق، وذلك بعد أن ادعت على المتهمة، جيني الحلو، بجناية محاولة قتل. وكان مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي قد هز الرأي العام اللبناني بعد أن أظهر عاملة في إحدى الحضانات وهي تعامل طفلة صغيرة بطريقة عنيفة.

ولفتت عون في قرارها إلى أن محاولة إطعام الطفلة بالقوة، وهي نائمة والضغط على فمها كان يمكن أن يؤدي إلى اختناقها أو حتى موتها. واعتبرت عون في قرارها أن هذا التصرف محاولة قتل، لذلك ادعت على موظفة الحضانة استنادا إلى المادة 554 من قوانين العقوبات المتعلقة بالضرب والعنف والأذى. كما جرى الادعاء على مالكة الحضانة، إذ اعتبرتها القاضية مشاركة في تلك “الجريمة”، لأنها لم تقم بأي رد فعل لردع تلك التصرف. وكان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، قد دعا في وقت سابق إلى إنزال أقصى الإجراءات العقابية بحق المشاركين في تلك الجريمة، وذلك قبل أن يعلن عن “سحب رخصة الحضانة حيث تم تعنيف الأطفال وإقفالها نهائيا”. وأشار أبيض إلى أنه “أبلغنا النقابات أن أي حضانة لا تلتزم بالمعايير المطلوبة لن نتردد باتخاذ أشد القرارات بحقها، ولن يكون هناك أي تهاون في تطبيق القوانين”. وبحسب  رئيس نقابة الحضانات المتخصصة في لبنان، شربل أبي نادر، فقد جرى الاتفاق بين نقابة الحضانات المتخصصة ووزارة الصحة، على تشديد المراقبة على الحضانات. ولفت أبي نادر في تصريحات سابقة لموقع “الحرة” إلى مطالبته بإنشاء “شبكة أسماء المربيات في حال أخطأت أي منهن يتم تعميم اسمها لعدم توظيفها في أي حضانة جديدة”. وعن العقوبة التي تنتظر المتهمين بقضية تعنيف الأطفال أجاب: “السجن سنة كحد أقصى مع غرامة وإغلاق الحضانة”. وتابع: “إذا لم يحكم القاضي على المتورطين بجريمة تعذيب الأطفال بالعقوبة التي يستحقونها فإن الأهالي سيعمدون، كما شددوا، على أخذ حقهم بيدهم من كل من أساء أمانة رعاية صغارهم”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: أطفال غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات

الثورة نت/..
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن الأطفال في غزة يعانون آثارًا “مدمرة”، نتيجة مواصلة العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس.
وأضافت “أونروا” في منشور على منصة “إكس”، اليوم الأربعاء: “في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، بل يدفعون العربات بحثًا عن شيء يروي عطشهم”.
وأوضحت أن فرض “إسرائيل” للحصار ووقف دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة للأسبوع السادس، أدى إلى ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية.
وشددت على أن لاستمرار الحصار الإسرائيلي أثرًا “مدمرًا” في أطفال غزة.
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى مدينة غزة، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها.
وطالبت الوكالة الأممية بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تمنع سلطات العدو إدخال الإمدادات الأساسية والمواد الغذائية إلى قطاع غزة عقب إغلاقها للمعابر، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.

مقالات مشابهة

  • “الزكاة والضريبة والجمارك” بميناء جدة الإسلامي تحبط محاولة تهريب أكثر من 46 كيلوجرامًا من “الكوكايين” مُخبأة في إرسالية “دجاج مجمّد”
  • قصر العيني يستضيف المؤتمر السابع والثلاثين لطب الأطفال تحت شعار "بين الأصالة والتحديث"
  • “حماس”: ما يجري برفح محاولة بائسة لتحقيق إنجاز عسكري بالإبادة
  • قصور الثقافة تنظم أنشطة لتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال احتفالا بيوم اليتيم
  • محاضرة حول “أساسيات الديناميكا البولية للأطفال” في مستشفى الأطفال بحلب
  • الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة “درون” على الواجهة الغربية
  • الأونروا: بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.. “أطفال غزة” يبحثون عن الماء  
  • “لجان المقاومة”: الجريمة الصهيونية المروعة في حي الشجاعية إمعان في حرب الإبادة
  • “الأونروا”: أطفال غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات
  • "مملكة الحواديت" على المسرح القومي للأطفال بدءًا من الخميس