لندن: احتمالات بسقوط أكثر من 180 ألف جريح و50 ألف قتيل من القوات الروسية منذ فبراير 2022
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أفاد تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الإثنين، بأنه من المحتمل أن تكون قوات وزارة الدفاع الروسية الرسمية قد تكبدت بين جنودها إصابة ما يتراوح بين 180 ألفا و240 ألفا، وسقوط نحو 50 ألف قتيل، خلال الفترة بين 24 من شباط/فبراير من عام 2022 وتشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ومن المحتمل أن تكون عناصر مجموعة فاجنر الروسية الخاصة، قد تكبدت ما يقرب من 40 ألف جريح و20 ألف قتيل.
وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، أنه لذلك، من المحتمل أن يتراوح عدد المصابين بين 220 ألف و280 ألفا ، بالاضافة إلى نحو 70 ألف قتيل، على الجانب الروسي. ويعطي ذلك نطاقا تقديريا يتراوح بين 290 ألفا و350 ألفا من إجمالي خسائر المقاتلين الروس.
ويعتبر متوسط المدى التقديري لخسائر القوات الروسية، 320 ألف جندي في المجمل، بحسب ما ورد في التقييم.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا بشأن الحرب، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 من شباط/فبراير عام 2022 . وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب.
المصدر د ب أ الوسومأوكرانيا بريطانيا روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا بريطانيا روسيا ألف قتیل
إقرأ أيضاً:
300 قتيل في عام لجيش الاحتلال ودعوات لوقف الحرب
تجاوز عدد الجنود القتلى للاحتلال الإسرائيلي 300 جندي منذ عملية طوفان الأقصى، وارتفعت أعداد الأسر التي فقدت أبناءها، وقد تزامن ذلك مع دعوات لوقف الحرب، واعتبار البعض أن إسرائيل تغرق في وحل غزة.
فقد نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.
وأضافت الوزارة أن عدد أفراد "العائلات الثكلى" في إسرائيل وصل إلى نحو 6 آلاف عائلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت وزارة الدفاع أن 139 إسرائيليا عادوا من الأسر لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحياء.
فيما تمت استعادة 38 جثة من القطاع، وأشارت الوزارة إلى أن 40 إسرائيليا لا يزالون في الأسر، ولا يشمل ذلك الجنود وعناصر الشرطة.
خلافات حادةوفي سياق متصل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن خلافات حادة بين سلاح الجو وبين قيادة المنطقة الجنوبية حول قصف غزة، وقد تتحول هذه الخلافات إلى أزمة ثقة حقيقية إذا لم تتم معالجتها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع قوله إن سلاح الجو لا يلقى تعاونا من القيادة الجنوبية في تحقيقاته حول أعداد القتلى المدنيين المرتفعة في غزة.
إعلانموضحا أن سلاح الجو "غير راضٍ" عن عدد المدنيين القتلى في غزة جراء الغارات على أهداف تختارها القيادة الجنوبية، وأن طياري سلاح الجو حصلوا على تقديرات عن عدد المدنيين القتلى، لكنهم اكتشفوا بعد الغارات أن العدد أكبر.
نغرق وندفع الثمنوفي إطار العدوان على غزة وأثره على الداخل الإسرائيلي اعتبرت صحيفة معاريف أن إسرائيل تغرق في وحل غزة، داعية إلى وجوب التوصل إلى صفقة حتى ولو كان الثمن غاليا.
وفي السياق ذاته، حذر زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان من استمرار الحرب في غزة، وقال إن إسرائيل لا تزال تدفع ثمنا باهظا من الدماء نتيجة ذلك.
مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع أن تسمح لنفسها بحرب تستمر إلى الأبد، موضحا أن المهمة في الوقت الحالي تقتضي إعادة الرهائن وإنهاء الحرب عبر اتفاق سياسي وأمني إقليمي يطيح بحكم حماس.