أفاد تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الإثنين، بأنه من المحتمل أن تكون قوات وزارة الدفاع الروسية الرسمية قد تكبدت بين جنودها إصابة ما يتراوح بين 180 ألفا و240 ألفا، وسقوط نحو 50 ألف قتيل، خلال الفترة بين 24 من شباط/فبراير من عام 2022 وتشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

ومن المحتمل أن تكون عناصر مجموعة فاجنر الروسية الخاصة، قد تكبدت ما يقرب من 40 ألف جريح و20 ألف قتيل.

وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، أنه لذلك، من المحتمل أن يتراوح عدد المصابين بين 220 ألف و280 ألفا ، بالاضافة إلى نحو 70 ألف قتيل، على الجانب الروسي. ويعطي ذلك نطاقا تقديريا يتراوح بين 290 ألفا و350 ألفا من إجمالي خسائر المقاتلين الروس.

ويعتبر متوسط المدى التقديري لخسائر القوات الروسية، 320 ألف جندي في المجمل، بحسب ما ورد في التقييم.

وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا بشأن الحرب، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 من شباط/فبراير عام 2022 . وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب.

المصدر د ب أ الوسومأوكرانيا بريطانيا روسيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا بريطانيا روسيا ألف قتیل

إقرأ أيضاً:

الاستقلال بين الورق والواقع.. هل أنهى تصريح 28 فبراير الاحتلال؟

يصادف اليوم إعلان استقلال مصر بموجب تصريح 28 فبراير الصادر من طرف بريطانيا في  28 فبراير 1922، أصدرت بريطانيا تصريحًا أعلنت فيه إنهاء الحماية على مصر والاعتراف بها كدولة مستقلة ذات سيادة، لكنه كان استقلالًا مشروطًا، حيث احتفظت بريطانيا بعدة امتيازات استراتيجية. 

بنود التصريح: استقلال ناقص؟

تضمن التصريح أربعة تحفظات رئيسية أبقت بريطانيا في موقع القوة،  فقد احتفظت بحماية المصالح البريطانية في قناة السويس، والدفاع عن مصر ضد أي تهديد خارجي، وضمان حماية الأقليات والأجانب، بالإضافة إلى الإشراف على السودان. 

هذه البنود جعلت التصريح يبدو أشبه بتغيير شكلي، حيث بقيت بريطانيا متحكمة في أهم المفاصل الاستراتيجية للدولة، مما أثار غضب القوى الوطنية التي رأت أنه لم يحقق المطالب الحقيقية للاستقلال.

رد الفعل الوطني: رفض واستمرار المقاومة

رغم أن التصريح منح مصر لقب “مملكة مستقلة”، إلا أن زعيم الوفد سعد زغلول رفضه، معتبرًا أنه لا يحقق السيادة الوطنية الكاملة، خاصة مع استمرار وجود القوات البريطانية في مصر، استمرت المعارضة الوطنية من خلال المظاهرات والاحتجاجات، ما أدى لاحقًا إلى توقيع معاهدة 1936، التي منحت مصر استقلالًا أكثر واقعية، وإن كان مشروطًا ببقاء القوات البريطانية في قناة السويس.

استمرار النفوذ البريطاني: هل تغير شيء؟

بعد التصريح، ظلت بريطانيا القوة الحقيقية المتحكمة في مصر، حيث واصلت القوات البريطانية وجودها في القواعد العسكرية، وظل النفوذ البريطاني قائمًا في شؤون الحكم، خاصة من خلال تعيين مستشارين بريطانيين في الوزارات المهمة، كما بقيت السودان تحت السيطرة البريطانية، مما أثار خلافات بين القصر والقوى الوطنية حول مستقبل الوحدة مع مصر.

ما بعد التصريح: خطوات نحو الاستقلال الحقيقي

لم يكن تصريح 28 فبراير نهاية الاحتلال، لكنه كان خطوة على طريق التحرر.

 استمر النضال الوطني حتى تم توقيع اتفاقية الجلاء عام 1954 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، والتي أنهت رسميًا الوجود العسكري البريطاني في مصر


 

مقالات مشابهة

  • ليلة القصف الإسرائيلي.. أكثر من 300 قتيل في غزة أغلبهم أطفال ونساء
  • موسكو: تدمير 72 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • "الدفاع الروسية": تدمير عدد من الآليات الأوكرانية في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة
  • انفجار اللاذقية يخلف 16 قتيلًا
  • مصر: 10 سيارات أكثر ترخيصًا في فبراير
  • الدفاع المدني السوري: ارتفاع عدد ضحايا انفجار اللاذقية الى 16 قتيل
  • زيلينسكي يتهم بوتين بإطالة أمد الحرب ويدعو لنشر قوات أجنبية في أوكرانيا
  • الاستقلال بين الورق والواقع.. هل أنهى تصريح 28 فبراير الاحتلال؟
  • مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • إسقاط أكثر من 250 طائرة مسيرة خلال مواجهات بين القوات الروسية والأوكرانية