2000 جندي من قوات الاحتلال تلقوا علاجا نفسيا منذ الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
هيئة بث الاحتلال:الجنود صنفوا بأنهم مصابون ومتضررون جراء المعارك في قطاع غزة. هيئة بث الاحتلال:قوات الاحتلال افتتحت منذ 7 تشرين الأول مركزين للصحة النفسية لعلاج جنودها.
أعلنت هيئة بث الاحتلال "كان"، الاثنين، عن تلقي 2000 جندي تابع لجيش الكيان علاجا نفسيا، منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : جنود الاحتلال في غزة يتبادلون إطلاق النار على بعضهم
وأضافت الهيئة أن الجنود صنفوا بأنهم مصابون ومتضررون جراء المعارك في قطاع غزة، ما استدعى عرضهم على ضابط صحة نفسية.
وأوضحت أن المتضررين هم الذين مروا بحدث مثل إطلاق نار، أو خاضوا معركة، أو تعرّضوا لإصابة أو لإصابات ومشاهد صعبة لأشخاص آخرين وتضرر أداؤهم الوظيفي في أعقاب ذلك.
وتابعت أن الضرر على المستوى الوظيفي للجندي قد ينعكس من خلال مجموعة من ردود الفعل، مثل الخوف والصمت والانزواء والضغط أو شعور عام صعب يرافق الجندي أو الجندية.
وذكرت "كان" أن قوات الاحتلال افتتحت منذ 7 تشرين الأول مركزين للصحة النفسية في منطقة الجنوب، إضافة إلى مركز توجهات هاتفية من أجل تجنيد أخصائيين وأطباء نفسيين من قوات الاحتياط.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جنود الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة الاراضي المحتلة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي إسرائيلي بانفجار قنبلة شمال قطاع غزة
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، صباح اليوم الأحد، #مقتل #جندي من إسرائيلي في #انفجار #قنبلة_يدوية، شمال قطاع #غزة أمس السبت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريحات نقتها وسائل إعلام إسرائيلية، أن إدارة المباحث الجنائية في الجيش باشرت التحقيق في ملابسات الحادث، مشيرا إلى أن الوفاة لا علاقة لها بالقتال بشكل مباشر في قطاع غزة.
ولم يذكر الجيش اسم القتيل، الذي حددته مصادر المستوطنين على أنه شنيور زلمان كوهين، (20 عامًا)، من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
مقالات ذات صلة مجزرة في بيت لاهيا المنكوبة والأطفال بنك أهداف الاحتلال في شمال غزة 2024/11/03وكان جيش الاحتلال، أعلن مساء السبت عن مقتل جنديين هما الرقيب أول إيتاي باريزات والرقيب أول يائير حنانيا، وكلاهما يخدمان في كتيبة “شاكيد” في لواء “جفعاتي” في المعارك مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
وفي نفس الحادث أصيب جندي آخر من كتيبة “شاكيد” بجروح خطيرة، وتم نقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وشهد شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي خسائر بشرية كبيرة في صفوف الإسرائيليين، حيث سجل مقتل 88 شخصا بين مستوطن وعسكري، في حصيلة غير مسبوقة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي .
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 145 ألفا و 333 شهيدا وجريحا فلسطينييا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.