الجزيرة:
2025-02-23@12:24:59 GMT

11 قتيلا بثوران بركان مارابي في إندونيسيا

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

11 قتيلا بثوران بركان مارابي في إندونيسيا

جاكرتا- ارتفعت حصيلة ضحايا ثوران بركان مارابي غربي جزيرة سومطرة الإندونيسية اليوم الاثنين إلى 11 قتيلا، من بين 75 شابا كانوا يتسلقون سفوح الجبل البركاني على بعد حوالي كيلومتر ونصف من فوهته، عند ثورانه الذي تكرر 9 مرات على الأقل خلال الـ24 ساعة الماضية.

في حين أنقذت فرق الهيئة الوطنية للبحث والإنقاذ 49 من المتسلقين، وما يزال الباقين في عداد المفقودين، وتصاعد دخان البركان الثائر ورماده لمسافة تصل إلى 3 كيلومترات فوق فوهته.

ودعا محافظ مدينة أغام -القريبة من فوهة البركان- المواطنين للابتعاد عن سفوح البركان حوالي 3 كيلومترات، في حين سجلت 14 بلدة من 16 في المدينة هطول أمطار مصحوبة بالرماد والحصى البركاني.

ويبلغ عدد سكان محافظة أغام الأكثر تضررا بثوران البركان حوالي 173 ألف نسمة.

يصعب توقع ثورانه

ولم يكن من السهل توقع ثوران بركان مارابي، إذ قال مدير المركز الإندونيسي للبراكين والكوارث الجيولوجية هندرا غوناوان إنه لم يبدُ على فوهة البركان ما يشير إلى أن انفجارا على وشك الحدوث، وهذا ما دفع معظم المزارعين في المنطقة إلى الاطمئنان ومواصلة عملهم.

وأشار إلى أن الحقيقة هي أن سكون البركان ونشاطه المنخفض لفترة طويلة هو علامة خطر، بما في ذلك ندرة الهزات البركانية التي تصل إلى هزة واحدة فقط شهريا، خلافا لطبيعة براكين أخرى، تشهد نشاطا يمهد لثوران أكبر، فيكون بذلك علامة إنذار مبكر.

وأضاف أن المعلومات أظهرت أن هذا البركان شهد انفجارات خلال الـ4 أعوام الماضية، وهذا ما يفسر تحذير مركز البراكين من الصعود إلى قمته والابتعاد عن فوهته وسفوحه منذ عام 2011، لكن لم تلق التحذيرات آذانا صاغية لدى بعض المتسلقين والفلاحين.

وصلت أضرار ثوران البركان إلى مدينة أغام (رويترز)

وشهد بركان مارابي آخر ثوران قوي له عام 2017، وحينها كان متسلقون وسياح يصعدون إلى سفوحه، غير أن ذلك العام لم يشهد سقوط ضحايا.

وتشير السجلات التاريخية لدى المركز الإندونيسي لعلوم البراكين إلى أن البركان شهد ثورانا 4 مرات خلال القرن الـ20، وبعد هدوء عقدين عاد للنشاط مجددا منذ عام 2011، كما سجل 81 نشاطا بركانيا له خلال يناير/كانون الثاني من العام الجاري.

ثوران محتمل

وفي موقع آخر، بين جزيرتي سومطرة وجاوا الإندونيسيتين، شهد بركان كراكاتو الابن- الذي يقع إلى جانب كراكاتو الأكبر- نشاطا بركانيا ملحوظا خلال اليومين الماضيين تراوح خلالها صعود ألسنة دخانه بين 600 و800 متر فوق فوهته.

ونصح المركز الإندونيسي لعلوم البراكين المواطنين في الجزر والسواحل القريبة، لا سيما الصيادين بعدم الاقتراب من شواطئ هذا البركان الواقع وسط البحر.

ويقترب عمر فوهة كراكاتو الابن من 100 عام، إذ ظهرت هذه الفوهة عام 1927 بعد انفجار لبركان كراكاتو الأكبر، وعادة ما يتجدد ثورانه كل 6 سنوات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مئات المسؤولين في إندونيسيا يؤدون اليمين الدستورية في يوم واحد

جاكرتا- لأول مرة في تاريخ الديمقراطية الإندونيسية الحديثة، أدى 961 من حكام الأقاليم ومحافظي المحافظات وولاة المدن ونوابهم اليمين الدستورية، اليوم الخميس، في القصر الجمهوري بجاكرتا أمام الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في يوم واحد، بعد أن ظلت الانتخابات تجرى بالتوالي خلال 20 عاما مضت.

وجرى ذلك بعد التوفيق تدريجيا بين تواريخ انتخابهم وبدء فترة حكمهم المحلي على مراحل، حتى استطاعت مفوضية الانتخابات والهيئات المعنية توحيد تاريخ انتخاباتهم لأول مرة في 27 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ويمثل المسؤولون التنفيذيون المنتخبون الذين أدوا اليمين الدستورية 418 منطقة، تتوزع على 33 إقليما، وتتبع تلك الأقاليم 363 محافظة و85 مدينة، وتمثل واحدة من أوسع وأعقد أنظمة الحكم المحلي في العالم.

وتتبع تلك الإدارات بلديات ودوائر ثم القرى والأحياء، ويقطن في مجموع أرخبيل جزرها وهو الأكبر في العالم نحو 283 مليون نسمة، حيث تعد إندونيسيا رابع أكبر دول العالم سكانا، وتضم في مجموعها 37 إقليما مقسما إلى 415 محافظة و93 مدينة.

حكام الأقاليم والمحافظات والمدن ستستمر فترة حكمهم 5 سنوات (الجزيرة) خصوصية

وفي خصوصية محفوظة لإقليم آتشه، استثني من أداء اليمين الدستورية اليوم حاكم الإقليم ونائبه، ومن يتبعهم من محافظين وولاة المدن، لكنهم دُعوا لحضور المراسم في القصر الجمهوري اليوم، حيث أدوا اليمين الدستورية في 12 من فبراير/شباط الجاري بحضور وزير الداخلية، أمام أعضاء مجلس ممثلي شعب آتشه، وشهد على ذلك أعضاء المحكمة الشرعية في الإقليم.

إعلان

كما استثني من أداء اليمين الدستورية اليوم حاكم إقليم جوغجاكرتا وسلطانها سري سلطان هامينغكو بوونو العاشر، حيث إن أسرة السلطان تتوارث هذا المنصب دون انتخاب، حيث يحظى الإقليم بخصوصية قانونية وتاريخية أيضا.

كما استثنى ولاة مدن ضواحي جاكرتا التابعون لحاكم جاكرتا المنتخب أيضا، فهو الذي يختارهم من بين كبار مسؤولي إدارته، كما أن هناك 40 منصبا لمسؤولين محليين ما زالت المحكمة الدستورية تنظر في الطعون بشأن نتائج انتخاب أصحابها، ويفترض أن يصدر الحكم بشأن الفائزين بتلك المناصب خلال الأسبوع المقبل.

مسيرة 20 عاما

بعد التحول السياسي الذي حصل بسقوط الرئيس الأسبق محمد سوهارتو عام 1998، مرت إندونيسيا بمراحل مختلفة في حياتها الانتخابية، فقد أجريت أول انتخابات تشريعية للبرلمان المركزي والمجالس التشريعية المحلية عام 1999، ثم جرت انتخابات رئاسية بالاقتراع المباشر عام 2004 لأول مرة بصيغتها الحالية، بعد أن ظل الرئيس سابقا ينتخب من قبل أعضاء مجلس الشعب الاستشاري.

ثم جرى التحول إلى الحكم المحلي واعتماد نظام انتخاب المسؤولين المحليين من حكام الأقاليم وولاة المدن ومحافظي المحافظات، فبدأ الإندونيسيون يختارون مسؤوليهم التنفيذيين المحليين منذ عام 2005.

لكن الانتخابات في مئات الأقاليم والمحافظات والمدن لم تكن في موعد واحد، وهو ما كان يعني أن تنقل العملية الانتخابية من منطقة إلى أخرى طوال العام، حتى صدر قانون رقم 10 لعام 2016 الذي عدل ما سبقه، بهدف تسوية ما تبقى من فترات حكم محلي للمسؤولين المنتخبين آنذاك، وملء الفراغ في مناصب من انتهت فترات حكمهم مبكرا بمسؤولين تم تعيينهم بالإنابة لبعض الوقت.

وبحكم ذلك، ستبدأ الأقاليم والمحافظات والمدن بداية جديدة ابتداء من اليوم، وتنتهي فترات حكمهم في وقت واحد بعد 5 سنوات.

وكما كان الأمر بالنسبة لوزراء الحكومة ونوابهم، فإن الرئيس برابوو سوبيانتو -الذي بدأ سعيه إلى الرئاسة منذ نحو 20 عاما حتى وصل إلى القصر الرئاسي العام الماضي- قد دعا حكام الأقاليم والمحافظين وولاة المدن إلى حضور اجتماع أو مخيم تدريبي في الأكاديمية العسكرية في مدينة ماغلانغ بوسط جزيرة جاوا، سيمتد من يوم غدٍ لمدة أسبوع، قبل أن يعودوا إلى مناطقهم لبدء أعمالهم.

إعلان

ومن المتوقع أن يلقي كلمة على أسماع المسؤولين الجدد كل من الرئيس الأسبق سوسيلو بامبانغ يوديونو، الذي حكم البلاد خلال الفترة ما بين عامي 2004 و2024، وغيره من الخبراء في مجالات علمية وإدارية وقيادية مختلفة.

نفوذ التحالف الحاكم

حسب دراسة أجرتها صحيفة كومباس الإندونيسية، فإن 43.1% من محافظي المحافظات وولاة المدن المنتخبين، ومجموعهم 508 محافظات ومدن، هم من "تحالف إندونيسيا المتقدمة" بصيغته الموسعة، ويمثلون 67.6% على مستوى الأقاليم الـ37.

وقد فاز هذا التحالف الذي تشكل من الأحزاب الداعمة لانتخاب الرئيس برابوو سوبيانتو في انتخابات العام الماضي، وتسلم الرئاسة في 20 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث كان من اللافت أيضا أن 51% من الذين فازوا في الانتخابات المحلية هذه قد حافظوا على مناصبهم لدورة ثانية.

ويتصل هذا بالمشهد في العاصمة جاكرتا، فحتى على مستوى البرلمان المركزي وبعد أن وسّع الرئيس برابوو سوبيانتو تحالفه، فإن الأحزاب المتحالفة معه تسيطر على 81% من مقاعد البرلمان المركزي، البالغ 580 مقعدا.

ويمثل هذا دعما سياسيا واضحا لحكم الرئيس برابوو سوبيانتو في شهوره الأولى على المستوى التشريعي المركزي، وعلى مستوى المسؤولين التنفيذيين في المحافظات والمدن والأقاليم.

مقالات مشابهة

  • انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية في إندونيسيا
  • قسد تضيّق على السوريين في عدد من أحياء حلب.. 65 قتيلا في شهرين
  • تمساح يهاجم ستيني وسط ذعر السكان في إندونيسيا .. فيديو
  • نهضة بركان يكتسح السوالم ليُعبد الطريق نحو أول لقب في البطولة الإحترافية في تاريخه
  • توثيق 835 قتيلاً و586 مصاباً بألغام «الحوثي» في الحديدة
  • بارتفاع يصل إلى 125 مترا.. ثوران بركان كيلاويا العاشر
  • ثوران جديد لبركان كيلاويا في هاواي.. الحمم تتصاعد إلى 125 مترًا
  • وكيل الأزهر ينعى وزير الإصلاح الأسبق في إندونيسيا
  • مئات المسؤولين في إندونيسيا يؤدون اليمين الدستورية في يوم واحد
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب غرب إندونيسيا