11 قتيلا بثوران بركان مارابي في إندونيسيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
جاكرتا- ارتفعت حصيلة ضحايا ثوران بركان مارابي غربي جزيرة سومطرة الإندونيسية اليوم الاثنين إلى 11 قتيلا، من بين 75 شابا كانوا يتسلقون سفوح الجبل البركاني على بعد حوالي كيلومتر ونصف من فوهته، عند ثورانه الذي تكرر 9 مرات على الأقل خلال الـ24 ساعة الماضية.
في حين أنقذت فرق الهيئة الوطنية للبحث والإنقاذ 49 من المتسلقين، وما يزال الباقين في عداد المفقودين، وتصاعد دخان البركان الثائر ورماده لمسافة تصل إلى 3 كيلومترات فوق فوهته.
ودعا محافظ مدينة أغام -القريبة من فوهة البركان- المواطنين للابتعاد عن سفوح البركان حوالي 3 كيلومترات، في حين سجلت 14 بلدة من 16 في المدينة هطول أمطار مصحوبة بالرماد والحصى البركاني.
ويبلغ عدد سكان محافظة أغام الأكثر تضررا بثوران البركان حوالي 173 ألف نسمة.
يصعب توقع ثورانهولم يكن من السهل توقع ثوران بركان مارابي، إذ قال مدير المركز الإندونيسي للبراكين والكوارث الجيولوجية هندرا غوناوان إنه لم يبدُ على فوهة البركان ما يشير إلى أن انفجارا على وشك الحدوث، وهذا ما دفع معظم المزارعين في المنطقة إلى الاطمئنان ومواصلة عملهم.
وأشار إلى أن الحقيقة هي أن سكون البركان ونشاطه المنخفض لفترة طويلة هو علامة خطر، بما في ذلك ندرة الهزات البركانية التي تصل إلى هزة واحدة فقط شهريا، خلافا لطبيعة براكين أخرى، تشهد نشاطا يمهد لثوران أكبر، فيكون بذلك علامة إنذار مبكر.
وأضاف أن المعلومات أظهرت أن هذا البركان شهد انفجارات خلال الـ4 أعوام الماضية، وهذا ما يفسر تحذير مركز البراكين من الصعود إلى قمته والابتعاد عن فوهته وسفوحه منذ عام 2011، لكن لم تلق التحذيرات آذانا صاغية لدى بعض المتسلقين والفلاحين.
وصلت أضرار ثوران البركان إلى مدينة أغام (رويترز)وشهد بركان مارابي آخر ثوران قوي له عام 2017، وحينها كان متسلقون وسياح يصعدون إلى سفوحه، غير أن ذلك العام لم يشهد سقوط ضحايا.
وتشير السجلات التاريخية لدى المركز الإندونيسي لعلوم البراكين إلى أن البركان شهد ثورانا 4 مرات خلال القرن الـ20، وبعد هدوء عقدين عاد للنشاط مجددا منذ عام 2011، كما سجل 81 نشاطا بركانيا له خلال يناير/كانون الثاني من العام الجاري.
ثوران محتملوفي موقع آخر، بين جزيرتي سومطرة وجاوا الإندونيسيتين، شهد بركان كراكاتو الابن- الذي يقع إلى جانب كراكاتو الأكبر- نشاطا بركانيا ملحوظا خلال اليومين الماضيين تراوح خلالها صعود ألسنة دخانه بين 600 و800 متر فوق فوهته.
ونصح المركز الإندونيسي لعلوم البراكين المواطنين في الجزر والسواحل القريبة، لا سيما الصيادين بعدم الاقتراب من شواطئ هذا البركان الواقع وسط البحر.
ويقترب عمر فوهة كراكاتو الابن من 100 عام، إذ ظهرت هذه الفوهة عام 1927 بعد انفجار لبركان كراكاتو الأكبر، وعادة ما يتجدد ثورانه كل 6 سنوات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف
استحضارا لما حدث قبل 20 عاما، قرر الإندونيسيون إحياء ذكرى تسونامي الذي ضرب دولا آسيوية، وراح ضحيته أكثر من 230.000 شخص. وخشية من تكرار الكارثة، باتت السلطات تهتم بالتوعية، ولا تكتفي بعرض لافتات كُتب عليها (باللغة الإندونيسية) "أنت في منطقة معرضة للتسونامي"
اعلانشاركت مجموعة متنوعة من طلاب المدارس الثانوية في تدريبات التأهب للزلازل، ضمن الأنشطة المخلدة لذكرى واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ البشرية. وخرج الطلاب والطالبات من المدارس، وكأنهم يستجيبون فعلاً لتحذير داعٍ ينذرهم بوقوع تسونامي جديد، فمثلوا الدور وكأن الحادث وقع فعلا.
فنانون يؤدون عرضا فنيا خلال عرض مسرحي يصور كارثة تسونامي خلال إحياء ذكرى مرور 20 عاما، في أتشيه في باندا أتشيه بإندونيسيا، السبت 14 ديسمبر/كانون الأول 2024.Achmad Ibrahim/APويستحضر السكان هناك تلك الطامة الكبرى، حينما هاجت الأمواج العاتية في المحيط الهندي، إبان عيد الميلاد، عام 2004، ووقع زلزال تجاوز قوته 9 درجات على مقياس ريختر، ضرب سواحل جزيرة سومطرة الأندونسية، وهاجت الأمواج، وحلقت في الهواء، في ارتفاع تجاوز 17 مترا، واجتاح المد شواطئ دول عديدة في المنطقة، كان أكثرها تضررا، بعد إندونيسا: تايلاند والهند وسريلانكا.
لقطة جوية باستخدام طائرة بدون طيار، تُظهر مسجد رحمة الله في قرية لامبوك، إحدى أكثر المناطق تضررا من تسونامي 2004، في أتشيه بيسار، إندونيسيا، الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول 2024.Achmad Ibrahim/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.وتُظهر الصور مدى تمسك السكان بأرضهم ووطنهم، واستعدادهم للعيش في تلك المناطق، رغم أن قرى بكاملها قد سُويت بالأرض جراء الأمواج العاتية التي قتلت أكثر من 150 ألفا في أندونيسيا وحدها.
Relatedزلزال بقوة 7.1 درجة يهز جنوب اليابان: تحذيرات من تسونامي وتفتيش للمفاعلات النوويةفيضانات وانهيارات أرضية في إندونيسيا.. وفاة 27 واستمرار عمليات الإنقاذتغير المناخ أحدث موجات تسونامي هزت الأرض 9 أيامإندونيسيا: عمليات إجلاء مستمرة مع استمرار ثوران بركان جبل ليوتوبي "لاكي لاكي"كما تظهر الفيديوهات مناطق أعيد بناؤها، وصارت تتزين بعشرات آلاف المباني السكنية والتجارية والحكومية، فضلا عن بناء المدارس في المنطقة التي شهدت فعليا دمارا شاملا في 2004.
واستذكارا لذلك اليوم الأليم، تقول السيدة تريا أسناني، مدرسة ثانوية في إندونيسيا: ”عندما يسألني الناس كيف نجوت، أقول لهم: الله وحده يعلم. فأنا لا أجيد السباحة. وكان اعتمادي على الدعاء وذكر الله، لأنني آمنت بأننا إذا كنا مع الله فالله أكبر“.
ومن اللافت أن الكارثة تسببت في توحيد الناس، بغض النظر عن دياناتهم ومعتقداتهم، فصار إحياؤها يشمل الصلوات عند كثير من أتباع الملل والنحل، وخصوصا: المسلمين والمسيحيين والبوذيين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعية خلابة إل ألتو البوليفية: "المنازل الانتحارية" مهددة بالانهيار والسكان يصرون على البقاء احتفال بالريادة في مجال الاستدامة في إندونيسيا.. شركات في خدمة المجتمع والبيئة عيد الميلادإندونيسياتسوناميذكرىاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تواصل قصف غزة موقعة قتلى وجرحى والحوثيون يستهدفون تل أبيب بصاروخ باليستي يعرض الآن Next ألمانيا: الشرطة تفتش منزل المشتبه به في تنفيذ هجوم سوق الميلاد بماغديبورغ يعرض الآن Next صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة يعرض الآن Next هجوم بطائرات مسيّرة يستهدف مدينة قازان الروسية ويتسبب بأضرار مادية يعرض الآن Next من التشويق إلى الدراما.. أفضل أفلام عام 2024 عليك أن تشاهدها قبل نهاية العام اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل عاجل. ألمانيا: 5 قتلى على الأقل وإصابة 200 شخص بعملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحاياسورياهيئة تحرير الشام قطاع غزةبشار الأسدألمانياأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلقصفإسرائيلروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024