كنائس بيت لحم تستعد لاحتفالات عيد الميلاد بمغارة من ركام المباني
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تستعد الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بمدينة بيت لحم شمالي الضفة الغربية، للاحتفال بعيد الميلاد لهذا العام بمغارة مصنوعة من الركام، تعبيرًا عن رفض الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.
وفي إحدى زوايا الكنيسة، جسد القسيس منذر إسحاق، الدمار الذي أحدثه الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، في مغارة، صنعها من ركام المباني وترمز لمكان ميلاد السيد المسيح عليه السلام.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن راعي الكنيسة وضع تمثالًا للمسيح الطفل، وسط ركام من الطوب والألواح الخشبية تمثل رموزًا دينية مسيحية، وفي الخلفية وضع مجسمًا بسيطًا لشجرة الميلاد دون زينة.
وقال إسحاق للأناضول: "هذا العام لا نستطيع الاحتفال بعيد ميلاد يسوع، وهناك حرب إبادة في غزة، لا يوجد بداخلنا رغبة للاحتفال، ورؤساء الكنائس قرروا أن تعتمد احتفالات هذا العام على الشعائر الدينية".
اقرأ أيضاً
ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 18899.. وانقطاع كامل للاتصالات بالمدينة والشمال
وتابع: "من ناحيتنا، وددنا أن نوصل رسالة لأنفسنا وشعبنا أولاً، وللعالم ثانيًا".
وأوضح القسيس أن "الرسالة لأنفسنا أن الله معنا في هذا الألم وحرب الإبادة، وأن المسيح ولد تضامنًا مع المتألمين والمقهورين".
وأضاف: "نرى في هذا الطفل رسالة رجاء وأمل من وسط الدمار والركام والموت، نرى فيه إشارة حياة ورسالة رجاء في الظروف الصعبة لشعبنا".
وأشار إلى أن ذلك فيه أيضًا رسالة للكنائس في العالم مفادها أن "هذا هو الاحتلال، وهذا واقعنا سواء مسلمين أو مسيحين، نتعرض لحرب إبادة، فكل فلسطيني مستهدف".
وأضاف القسيس: "نفكر بعيد ميلاد الطفل يسوع، وللأسف فكرنا مع أطفال غزة الذين يقتلون بأبشع طريقة".
وأوضح أنه يريد بهذا العمل إيصال رسالة للكناس الأخرى حول العالم بأن "يلتفتوا للظلم والحرب التي نتعرض لها هذا العام، والتي قتلت روح الميلاد، لكنها لم تقتل روح الايمان فينا".
اقرأ أيضاً
إسرائيل المهدّدة من حزب الله تبحث عن حلٍ للشمال الفارغ
وكانت كنائس فلسطين أعلنت سابقًا اقتصار احتفالات عيد الميلاد هذا العام على الشعائر الدينية، نظرًا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وعادة تبدأ الاحتفالات الرسمية بعيد الميلاد في الأول من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، بإنارة شجرة الميلاد، على أن تكون ذروة الأعياد ليلة 24 من الشهر نفسه، (حسب التقويم الغربي)؛ حيث يقام قداس منتصف تلك الليلة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء الأحد، 15 ألفًا و523 شهيدًا فلسطينيًا، و41 ألفًا و316 جريحًا، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وبالتزامن مع تلك الحرب المدمرة، ينفذ الجيش الإسرائيلي بوتيرة يومية حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تصحبها مواجهات واعتقالات لفلسطينيين وإطلاق للنيران والغاز.
اقرأ أيضاً
تهديد إسرائيل بتصفية حسابات مع قطر.. أي تداعيات على المنطقة؟
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين كنائس بيت لحم احتفالات عيد الميلاد غزة حرب غزة هذا العام
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه بإطلاق آلية جديدة لتسريع إجراءات استخراج شهادة الميلاد المميكنة
عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعا مع قيادات الوزارة المعنيين بالشئون القنصلية وتكنولوجيا المعلومات، في إطار جهود وزارة الخارجية لتعزيز التحول الرقمي وتطوير الخدمات القنصلية المقدمة للمواطنين المصريين في الخارج.
أكد الوزير عبد العاطي على أهمية تسريع وتيرة التحول الرقمي تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية بتحقيق نقلة نوعية في الخدمات القنصلية المقدمة للمصريين بالخارج، مشيراً إلى حرص وزارة الخارجية على تحسين جودة المعاملات وتعزيز استخدام التكنولوجيا في تقديم الخدمات القنصلية للمصريين بالخارج. كما شدد على ضرورة تطوير البنية التحتية التكنولوجية داخل السفارات والقنصليات المصرية لتوفير خدمات أكثر كفاءة ومرونة تلبي احتياجات المواطنين وتسهل معاملتهم القنصلية عبر منصات إلكترونية متطورة.
ناقش الاجتماع آخر المستجدات في التحول الرقمي للخدمات القنصلية، بما في ذلك آخر تطورات الآلية الجديدة لإصدار جوازات السفر للمصريين في الخارج والتي بدأ العمل بها بالفعل منذ الأول من يناير 2025 في 36 بعثة دبلوماسية مصرية في الخارج بما يمثل 95% من إجمالي إصدارات جوازات السفر للمواطنين بالخارج، ومن المقرر البدء في تطبيقها في كافة سفارات وقنصليات مصر في الخارج بدءً من الأول من فبراير 2025، والتي يتم من خلالها إرسال طلبات استخراج جوازات السفر إلكترونياً إلى مركز اصدار الجوازات بوزارة الخارجية، مما يسهم في تقليل الفترة الزمنية لاستخراج جواز السفر لأيام معدودة بعد أن كانت تستغرق شهور، وخاصة في البعثات المصرية في دول الخليج حيث أصبحت عملية استخراج جواز السفر للمواطن المصري تستغرق أيام قليلة ما بين تقديم المواطن للطلب واستلامه لجواز السفر.
هذا وقد وجه السيد وزير الخارجية أيضاً بإطلاق آلية جديدة اعتباراً من أول فبراير 2025 لتسريع إجراءات استخراج شهادة الميلاد المميكنة للمرة الأولى تختصر الفترة الزمنية أيضاً لاستخراج هذا المستند الأساسي لمواليد الخارج بشكل كبير بما يمكن أسرة المولود من استخراج الشهادة المميكنة ومن ثم جواز السفر في فترة لا تتعدى أيام في الدول التي تستحوذ على الأعداد الأكبر من الجاليات المصرية بالخارج بعد أن كانت تستغرق شهور.
كما تم استعراض تطوير وتفعيل مزيد من الخدمات الإلكترونية التي تسهل على المواطنين إجراءات التوثيق، والتصديقات، واستخراج الوثائق الرسمية، وإرسالها إلكترونياً إلى الجهات المعنية، حيث شدد السيد الوزير على سرعة تنفيذ هذه الخطوات وفقًا للجدول الزمني المحدد، مع وضع آليات واضحة لضمان استدامة تطوير الخدمات الرقمية، مشددًا على ضرورة تفعيل الحلول التكنولوجية الحديثة لتيسير إجراءات المصريين بالخارج وتسريع المدد الزمنية المستغرقة لتقديم الخدمات القنصلية، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتحول الرقمي.
وفي ختام الاجتماع، وجه السيد الوزير بضرورة تكثيف التعاون مع مختلف الجهات المعنية لتطوير الخدمات القنصلية، بما في ذلك الوزارات والمؤسسات ذات الصلة، لضمان تكامل وتنسيق الجهود في تطوير منظومة التحول الرقمي للخدمات القنصلية، مؤكدًا أن تحسين تجربة المواطنين المصريين في الخارج يأتي على رأس أولويات الوزارة، بما يعكس اهتمام الدولة وحرصها على رعاية مواطنيها بالخارج، ويعزز ثقة المصريين في وطنهم.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يتوجه إلى بيروت
وزير الخارجية يؤكد التعاون مع بنين لمكافحة القرصنة البحرية بغرب إفريقيا
«وزير الخارجية» يؤكد الحرص على التوسع في الاستفادة من التعاون مع المركزي للتنظيم والإدارة