استقبل المرشد الأعلي الإيراني على خامنئي، اليوم الاثنين، رئيس كوبا ميجيل دياز كانيل وذلك على هامش زيارته الحالية لـ طهران.

وخلال اللقاء، قال خامنئي، إن هناك إمكانيات كبيرة لإنشاء تحالف بين جميع الدول التي ترفض الإملاءات الأمريكية.

وأضاف المرشد الأعلي الإيراني للرئيس الكوبي: "يمكن لهذا التحالف اتخاذ مواقف مشتركة ومؤثرة تجاه قضايا دولية منها القضية الفلسطينية".

على جانب آخر، قال الرئيس الكوبي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران، إن هذه الزيارة واللقاء مع الرئيس الإيراني لها معنى كبير وفي اطار اللقاءات التي عقدها وفدان رفيعا المستوى من البلدين من أجل تعزيز التعاون المشترك.

كما اعتبر كانيل أن هذا اللقاء يأتي في سياق مواصلة مناقشة قضايا التعاون بين البلدين التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة الرئيس الإيراني لهافانا، وكذلك المباحثات التي جرت على هامش قمة جنوب أفريقيا والجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وتابع الرئيس الكوبي: "أعتقد أن هذه اللقاءات ستساعد في تنويع وتطوير العلاقات التاريخية والتعاون القائم بين البلدين منذ فترة طويلة في شتى المجالات".

ووصف كانيل العلاقات بين طهران وهافانا بأنها تاريخية، مبنية على الاحترام والتضامن، ولها تاريخ يزيد عن 40 عامًا.

إيران تتوعد بالرد على مصرع عنصرين من الحرس الثوري في غارات إسرائيلية بسوريا اتهام إيران بإعدام 127 شخصا خلال النزاع في غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خامنئي طهران رئيس كوبا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي كانيل الرئيس الكوبي إبراهيم رئيسي ايران

إقرأ أيضاً:

بو صعب بعد لقائه عوده: لا أرى حلولا في الأفق

 استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب الذي هنأه بالإنجازات التي تقوم بها مطرانية بيروت في مجال التربية وإدارة المدارس، كذلك في مستشفى القديس جاورجيوس والخدمات التي يقدّمونها للمواطنين وثالثاً في جامعة القديس جاورجيوس التي أصبحت خلال فترة زمنية قصيرة من الجامعات التي تُذكر بمستواها وبنجاحاتها.

وأضاف :"هذا العمل كله، ما كان باستطاعة أبرشية بيروت أن تقوم فيه بنجاح لولا رؤية ودعم سيدنا الياس. من ناحية أخرى، تكلّمنا بأمور لها علاقة بالانخراط بالدولة وببعض المواقع لدى الأرثوذكس، خاصة في وزارة الداخلية ووزارة الثقافة وغيرها من الوزارات، وهي عالقة منذ عدة سنوات، كان هناك حديث على حلّ هذه الإشكالية والتعيينات المطلوبة وفق التوازن المطلوب. معروف أن طائفة الأرثوذكس هي طائفة اللاطائفيين، إنما طالما هناك مواقع تعطى للمواطنين وفق طوائفهم أعتقد أن الصرخة واضحة، يجب أن لا يُظلم أحد. في بعض المواقع يُظلَم الأرثوذكس بسبب ضغوطات من أماكن أخرى. هذا الموضوع سنتابعه وسنراجع المعنيين فيه حتى الوصول إلى حلّ مناسب".

وتابع :" كذلك تباحثنا في الأزمة السياسية داخل البلد وموضوع الفراغ في رئاسة الجمهورية والعجز الحاصل أولا كمجلس نيابي لانتخاب رئيس جمهورية وثانيا كحكومة بإمكانها التصرف، ليست حكومة مستقيلة وليست حكومة تصريف أعمال لأن الوضع استثنائي ويتطلّب مسؤولين لنحمّل المسؤولية. لا أهداف لنا اليوم إلا الأهداف الوطنية الكبرى ولا أرى حالياً أن هناك تفاهماً لانتخاب رئيس للجمهورية رغم كل ما يحصل وكل ما نسمعه بالإعلام لا بل نحن ذاهبون باتجاه شهر كحد أقصى، إذا لم ننتخب رئيساً للجمهورية جميع الدول التي كانت حتى الآن تساعد أو تسهل أو تتدخل لتسهيل انتخاب رئيس ستصبح معنية بانتخاباتها الداخلية وبالتالي قد تنتهي مدة المجلس النيابي الحالي دون أن ينتخب رئيساً للجمهورية وإذا لم ينتخب هذا المجلس رئيساً لن يُجري انتخابات نيابية في المستقبل".

واستطرد بو صعب :"قد نرى أمام المواطنين طلبات واقتراحات قوانين للتمديد للمجلس النيابي الحالي. هذا يدلّ على أن الدولة في طريقها إلى الخراب. هذه الصرخة ليست المرة الأولى التي أُطلقها. أكرّر أنني لا أرى حلولاً في الأفق إنما لن نفقد الأمل. في ظرف معين، عندما يعي المسؤولون مدى الخطر الموجود قد يبدأ كل واحد منهم بالتفكير بالمسؤولية الوطنية قبل كل ما يتعلّق بحزب أو بكتلة او بأي شيء آخر".

وعن الوضع في الجنوب والحرب الدائرة هناك، قال: نحن شعب لا نريد حرباً ولسنا مؤمنين بالحرب. نريد لبنان مزدهراً إنما الاعتداءات الإسرائيلية التي تحصل بشكل يومي وتتوسّع ممكن أن تؤدي إلى حرب اللبناني بغنى عنها.  ما يحصل حالياً في الجنوب هو بمثابة تصعيد دون أن يصل إلى حرب شاملة. هذا التصعيد وحرب الاستنزاف هذه تشكّل ضرراً للمواطن وضرراً للاقتصاد فيما نحن في موسم الصيف. كل اللبنانيين يقصدون لبنان في هذه الفترة لذلك نتمنى ما يحصل في غزة وكما نسمع قد شارف على الانتهاء، أن يُترجم في الجنوب اللبناني وأن تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية ويتمكّن المواطن اللبناني من العودة إلى قراه في الجنوب وعلى مزارعه وأن يحصل حلّ للمشكلة على الحدود. الحلّ الديبلوماسي وحده يؤدّي بنا إلى الخلاص.

مقالات مشابهة

  • خامنئي غير راض عن المشاركة في انتخابات الرئاسة.. "أقل من المتوقع"
  • خامنئي غير راض عن المشاركة في انتخابات الرئاسة.. أقل من المتوقع
  • روحاني مخاطبا جليلي: إذا كان الاتفاق النووي سيئا لماذا صوّت عليه مجلس الأمن القومي خلال وجودك فيه
  • بو صعب بعد لقائه عوده: لا أرى حلولا في الأفق
  • مستشار خامنئي: إيران قد تغير عقيدتها النووية حال تعرضت لخطر وجودي
  • مستشار خامنئي: إيران قد تغير عقيدتها النووية حال تعرض لخطر وجودي
  • مستشار خامنئي: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا شاملة
  • مستشار خامنئي لا يستبعد تغيير إيران لعقيدتها النووية عند وجود تهديد جدي
  • مستشار خامنئي: إيران ستدعم "حزب الله" بكل جهودها إذا شنت إسرائيل حربا واسعة
  • بغداد تعزز مكانتها كوسيط إقليمي بين دمشق و أنقرة بعد نجاح وساطتها بين طهران والرياض