خلال لقائه مع رئيس كوبا.. خامنئي يطالب بإنشاء تحالف دولي مضاد لأمريكا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
استقبل المرشد الأعلي الإيراني على خامنئي، اليوم الاثنين، رئيس كوبا ميجيل دياز كانيل وذلك على هامش زيارته الحالية لـ طهران.
وخلال اللقاء، قال خامنئي، إن هناك إمكانيات كبيرة لإنشاء تحالف بين جميع الدول التي ترفض الإملاءات الأمريكية.
وأضاف المرشد الأعلي الإيراني للرئيس الكوبي: "يمكن لهذا التحالف اتخاذ مواقف مشتركة ومؤثرة تجاه قضايا دولية منها القضية الفلسطينية".
على جانب آخر، قال الرئيس الكوبي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران، إن هذه الزيارة واللقاء مع الرئيس الإيراني لها معنى كبير وفي اطار اللقاءات التي عقدها وفدان رفيعا المستوى من البلدين من أجل تعزيز التعاون المشترك.
كما اعتبر كانيل أن هذا اللقاء يأتي في سياق مواصلة مناقشة قضايا التعاون بين البلدين التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة الرئيس الإيراني لهافانا، وكذلك المباحثات التي جرت على هامش قمة جنوب أفريقيا والجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتابع الرئيس الكوبي: "أعتقد أن هذه اللقاءات ستساعد في تنويع وتطوير العلاقات التاريخية والتعاون القائم بين البلدين منذ فترة طويلة في شتى المجالات".
ووصف كانيل العلاقات بين طهران وهافانا بأنها تاريخية، مبنية على الاحترام والتضامن، ولها تاريخ يزيد عن 40 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خامنئي طهران رئيس كوبا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي كانيل الرئيس الكوبي إبراهيم رئيسي ايران
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: يجب تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا يوم الأحد إلى تفكيك البنية التحتية النووية لإيران بالكامل، وذلك في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وطهران محادثات للتوصل إلى اتفاق نووي.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها.
وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عمان إن الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران "خالية تماما" من الأسلحة النووية ويرفع عنها العقوبات ولكن "مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية".
وقال نتنياهو في تصريحات خلال وقت متأخر من مساء الأحد في القدس بمؤتمر لرابطة الأخبار اليهودية إن "الاتفاق الجيد" الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة "كل البنية التحتية" على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003 وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
وأضاف في إشارة إلى محادثة أجراها مع ترامب "نحن على اتصال وثيق بالولايات المتحدة. لكنني قلت إن إيران لن تمتلك، بأي حال، أي أسلحة نووية".
واعتبر أن إسرائيل "تعرضت لهجوم بربري من إيران"، متهما طهران بأنها أصبحت "المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل".
كما شدد على أن إسرائيل تشكل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، مضيفا: "حطمنا المحور الإيراني لكن ما زال أمامنا الكثير لننجزه".
ويتعهد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية، وهو التأكيد الذي كرره نتنياهو.
ولم تستبعد إسرائيل مهاجمة منشآت إيران النووية خلال الأشهر المقبلة، لكن رويترز نقلت في 19 أبريل عن مسؤول إسرائيلي ومصدرين مطلعين قولهم إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ نتنياهو بأن الولايات المتحدة غير مستعدة لدعم مثل هذه العملية في الوقت الراهن.
وأشار نتنياهو في تصريحاته إلى أنه أبلغ ترامب بأن أي اتفاق نووي مع إيران يجب أن يمنعها أيضا من تطوير صواريخ باليستية.
وذكر مسؤول إيراني لرويترز هذا الشهر أن طهران تعتبر برنامجها الصاروخي نقطة الخلاف الرئيسية في المحادثات مع الولايات المتحدة.
وشنت إيران هجومين على إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية وصواريخ كروز، بعد أن قتلت إسرائيل قادة عسكريين إيرانيين ومسؤولين من جماعات متحالفة مع طهران.