أب يعترف لابنته بسرقة بنك وهو على فراش الموت
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قالت امرأة من ماساتشوستس إنها صدمت عندما اكتشفت أن والدها كان يقول الحقيقة بشأن دوره في سرقة بنك في أوهايو عام 1969.
وقالت أشلي رانديلي إن والدها، توماس كونراد، البالغ من العمر 71 عاماً، توفي بسبب سرطان الرئة في بوسطن في 18 مايو (أيار) 2021، بعد شهرين من كشف دوره في الجريمة لابنته.
وفي وقت سابق، كان الأطباء قد أعطوا كونراد ستة أسابيع فقط للعيش، مما دفعه إلى الاعتراف لابنته رانديلي بشأن ماضيه، قائلاً إنه سرق بنك الأمن الوطني في كليفلاند لكنه تمكن من إبقاء الأمر سراً عن أفراد الأسرة لأكثر من خمسة عقود بينما كان يتملص من السلطات.
وطُرح الموضوع في إحدى الليالي بينما كان كونراد وابنته وزوجته كاثي يشاهدون حلقة من برنامج الجريمة الشهير NCIS عندما بدأ كونراد المحتضر يفكر في حياته. وقال "عندما انتقلت إلى هنا، اضطررت إلى تغيير اسمي. وربما لا تزال السلطات تبحث عني".
وقالت رانديلي، البالغة من العمر الآن 38 عاماً "اعتقدت أن الأمر مجرد دعابة". لكنها تشككت في الأمر بعد هذه المحادثة الغريبة مع والدها، وجلست معه لمدة يوم، ثم طلبت منه أن يخبرها باسمه الحقيقي. وقال إنه سيخبرنها طالما أنها وعدت بعدم النظر في الأمر.
وقالت رانديلي إنها وافقت، واكتشفت أن اسم والدها الحقيقي هو تيد كونراد. وفي وقت لاحق، قالت رانديلي إنها بحثت في غوغل عن تيد كونراد وحصلت على نتيجة بحث عن شاب ترك الكلية بعمر 20 عاماً يُدعى تيد كونراد أراد سرقة 215 ألف دولار من قبو بنك في عام 1969، والتي تقدر بنحو 1.7 مليون دولار بتقديرات اليوم.
وعمل كونراد في البنك كصراف، وقال إنه ارتكب السرقة يوم الجمعة، عندما كان البنك مغلقاً في عطلة نهاية الأسبوع. ومن هناك، استقل رحلة جوية إلى واشنطن العاصمة. وتصدرت أخبار السرقة الصفحات الأولى في جميع أنحاء البلاد في ذلك الوقت.
وعندما توفي كونراد في عام 2021، قالت رانديلي إنها خططت للحفاظ على سره، لكن العملاء الفيدراليين طرقوا بابها بعد شهرين، قائلين إن لديهم أسئلة حول السرقة التي لم يتم حلها.
وفي وقت لاحق تم إسقاط بعض التهم التي واجهها كونراد، بما في ذلك الاختلاس من البنك وتزوير السجلات، لأنه تغلب على الجهود المبذولة للعثور عليه، وسقوط التهم بالتقادم، بحسب موقع يو بي آي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بإصابة 21 جنديا بغزة ولبنان خلال 24 ساعة
وكالات:
أُصيب 21 جنديا إسرائيليا بجروح في قطاع غزة وجنوب لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية، حسب معطيات الجيش الأربعاء.
ووفق موقع الجيش، بلغ عدد العسكريين الجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان 5 آلاف و282 منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
بينما كان عدد العسكريين الجرحى الثلاثاء 5 آلاف و261، ما يعني أن 21 جنديا أصيبوا خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وتفيد المعطيات بأن بين الجرحى ألفان و402 عسكري أصيبوا بالمعارك البرية في غزة ارتفاعا من ألفين و394 الثلاثاء، ما يعني إصابة 8 عسكريين في غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي على موقعه مكان إصابة بقية العسكريين (13)، ولكن بياناته في الساعات الـ24 الماضية تحدثت عن إصابة جنود في جنوب لبنان.
واستنادا لمعطيات الجيش، قُتل 780 عسكريا منذ بداية الحرب، بينهم 368 في المعارك البرية المستمرة بغزة منذ 27 أكتوبر الماضي.
وتشمل هذه المعطيات العسكريين الذي قتلوا وأصيبوا في غزة والضفة وداخل إسرائيل (أراضي 1948) وجنوب لبنان، ولا تشمل عناصر الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) وما تعتبرهم إسرائيل مدنيين.