أعلنت اليوم الاثنين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، استحواذها بالشراكة مع مجموعة "تاليري انرجيا" الفنلندية المتخصصة في الاستثمار وتطوير المشاريع في قطاع الطاقة المتجددة، على ثمانية مشاريع طاقة متجددة هجينة، في خطوة تساهم في زيادة حجم محفظة مشاريعهما في بولندا.

وتم توقيع الاتفاقية من قبل رئيس قسم التطوير والاستثمار "مصدر أوروبا" أماليا جياناكيكو، ومدير الاستثمار في شركة "تاليري انرجيا" ستيفن باتلر، ومدير تطوير الأعمال في شركة "دومرل" ميشال ويسنيوسكي.



وقد استحوذت "مصدر" و"تاليري انرجيا" على المشاريع من شركة "دومرل بيورو اوسلوغ انفيستيتسينيخ"، المطور البارز في قطاع الطاقة المتجددة البولندي، وسوف تواصل الشركتان العمل مع "دومرل" على مدار فترة تطوير المشاريع.

وعند دخولها مرحلة التشغيل، ستبلغ القدرة الإنتاجية للمشاريع الثمانية، والتي تجمع بين الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح البرية، أكثر من 1 غيغاواط، وهو ما يكفي لتزويد نحو 223 ألف منزل بالكهرباء والحد من إطلاق 1.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ومن شأن هذه الاتفاقية أن تساهم في توسيع محفظة المشاريع المتنامية لشركة "مصدر" في القارة الأوروبية.
ويأتي استحواذ "مصدر" على مشاريع هجينة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بعد التعديلات الأخيرة في قانون الطاقة البولندية ويدعى "الكابلات المجمعة"، والذي يسمح بربط عدة مصادر للطاقة المتجددة بالشبكة من خلال نقطة ربط واحدة.
ونادراً ما تعمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بكامل طاقتهما في الوقت نفسه، وذلك بسبب عدم انتظام عملية توليد الكهرباء من الرياح والشمس.
ويساعد قانون "الكابلات المجمعة" على تحقيق استقرار في توليد الطاقة من مصادر متجددة عند كل نقطة ربط بالشبكة، بالتوازي مع دعم الشبكة لضمان إمدادات طاقة موثوقة للمنازل والشركات في جميع أنحاء بولندا.
ومن المتوقع أن يضيف التعديل، الذي دخل حيز التنفيذ في أكتوبر 2023، ما يقرب من 25 غيغاواط من الطاقة المتجددة في بولندا.





المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات

إقرأ أيضاً:

قطر تتجه للطاقة الشمسية.. مشاريع عملاقة لمستقبل مناخي مستدام

تعمل دولة قطر على بناء إحدى أكبر محطات للطاقة الشمسية في العالم، في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وذلك ضمن سباق التحول نحو الطاقة النظيفة، في وقت تواجه فيه دول العالم تحديات متزايدة في مكافحة التغير المناخي وخفض انبعاثات الكربون.

والعام الماضي، أعلنت شركة قطر للطاقة عن بدء العمل لبناء محطة جديدة للطاقة الشمسية في منطقة دخان تعد من بين أضخم مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، وذلك بعد عامين من بدء الدوحة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية مع افتتاح محطة الخرسعة.

ومن المخطط أن تعمل محطة دخان بطاقة إنتاجية تصل إلى ألفي ميغاواط. وبعد تشغيلها، سترفع المحطة القدرة الإجمالية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في قطر إلى نحو 4 آلاف ميغاواط بحلول عام 2030، أي ما يعادل قرابة 30% من إجمالي القدرة الإنتاجية للكهرباء في الدولة.

كما أن المشروع سيُسهم في خفض انبعاثات الكربون بمقدار 4.7 ملايين طن سنويا، في خطوة تؤكد التزام الدوحة بمواجهة التغير المناخي، وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا).

البداية في الخرسعة

وعام 2022، افتتحت قطر محطة الخرسعة، وهي أول محطة للطاقة شمسية في البلاد، بطاقة إنتاجية تصل إلى 800 ميغاواط، وذلك نتيجة التزام الدوحة بالحد من التأثيرات البيئية وتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة.

إعلان

وأقيمت المحطة على مساحة 10 كيلومترات مربعة، وتوفر نحو 10% من الطلب على الكهرباء، كما أسهمت منذ تدشينها في تفادي انبعاث نحو مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.

وتعد محطة الخرسعة نموذجا متقدما، إذ تستخدم أكثر من 1.8 مليون لوح شمسي، وتدار من خلال نظام تتبع لحركة الشمس، كما تنظف الألواح باستخدام روبوتات ليلية تعتمد على المياه المعالجة، مما يحسن كفاءة التشغيل ويعزز الاستدامة.

محطات جديدة بالأفق

إلى جانب الخرسعة، تعمل قطر على بناء محطتين إضافيتين في منطقتي مسيعيد ورأس لفان، بقدرة إجمالية تبلغ 875 ميغاواط، ومن المخطط تشغيلهما قبل نهاية العام الجاري.

وتقدّر كمية الانبعاثات التي ستُخفضها هذه المشاريع على مدى عمرها التشغيلي بنحو 28 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.

كذلك، من المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في خفض البصمة الكربونية، خصوصا مع التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، مما يحسن التوازن البيئي في البلاد، تمهيدا لمستقبل أكثر استدامة يتجه نحو الطاقة النظيفة.

ورغم أن الغاز يستحوذ على توليد الكهرباء في قطر بنسبة إلى تصل إلى 99.72%، فإن تشغيل المحطات التي تعمل على الطاقة الشمسية خلال السنوات المقبلة سيؤدي إلى زيادة نسبة الكهرباء المتجددة في البلاد.

وكانت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) أعلنت العام الماضي إستراتيجية تهدف إلى زيادة توليد الطاقة المتجددة على نطاق المحطات المركزية بنحو 4 غيغاواط بحلول عام 2030.

وأوصت أيضا باعتماد تكنولوجيا التوليد الموزع للطاقة الشمسية بقدرة تصل إلى نحو 200 ميغاواط بحلول عام 2030، بحسب قنا.

مقالات مشابهة

  • إنجاز تركيب أنظمة طاقة شمسية في 22 مبنى لـ «طرق دبي»
  • خبيرة طاقة تنصح بعدم استرجاع القصص المنتهية للبعد عن الطاقة السلبية
  • خبيرة طاقة: كراكيب المطبخ تؤثر على الرزق.. فيديو
  • جميل للسيارات تتعاون مع شركة جي أيه سي لطرح مركبات الطاقة الجديدة في بولندا
  • «باكينام كفافي»: مصر تشهد طفرة كبيرة في ملف الطاقة المتجددة
  • شركة طاقة عربية: دعم الرئيس السيسي حافز لنا لمواصلة تطوير القطاع
  • قطر تتجه للطاقة الشمسية.. مشاريع عملاقة لمستقبل مناخي مستدام
  • "راينميتال" تستحوذ على شركة تُصنِّع قطن البارود
  • رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يؤكد أهمية مبادرات الحكومة في دعم تطوير مشروعات الطاقة الخضراء
  • الطاقة الشمسية في العراق تجذب 150 شركة اجنبية.. حل لـ"أزمة" الكهرباء