من مؤتمر "كوب 28".. وزير المالية الروسي عن قضية المناخ: نجاح بعض الدول لا يكون على حساب غيرها
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شدد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، على أهمية ربط أجندة المناخ بالمصالح الوطنية للدول وقدراتها، وأشار إلى أنه لا يمكن تحقيق نجاح بعض الدول في قضية المناخ على حساب بلدان أخرى.
وجاء التصريح خلال مشاركة الوزير الروسي في فعالية المائدة المستديرة في مؤتمر المناخ في دبي، حيث ناقش مجموعة من وزراء المالية الأدوات المالية للتحول الأخضر.
وقال أنطون سيلوانوف: "بالنسبة لروسيا، فقد شكلنا الإطار التنظيمي اللازم، واعتمدنا عقيدة المناخ، ووافقنا على معايير مشاريع التنمية المستدامة وأطلقنا تداول (تبادل) وحدات الكربون".
إقرأ المزيدوفيما يلي أبرز تصريحات سيلوانوف:
- يجب أن ترتبط أجندة المناخ بالمصالح الوطنية للدول وقدراتها.
- لابد من تنفيذ التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون بشروط عادلة، وفيما يتعلق بقضية المناخ، لا ينبغي تحقيق نجاح بعض الدول في قضية المناخ على حساب بلدان أخرى.
- من المهم تحفيز الاستثمار الخاص في المشاريع المناخية.
- دور بنوك التنمية متعددة الأطراف في تمويل المشاريع الخضراء كبير.
وأمس قررت 50 شركة في قطاع النفط والغاز، تمثل 40% من الإنتاج العالمي، الالتزام بالتخلص من الكربون في عملياتها الإنتاجية بحلول عام 2050
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الاستثمار التغيرات المناخية الحكومة الروسية الطاقة المناخ دبي موسكو
إقرأ أيضاً:
تنظمه “المالية” وصندوق النقد الدولي.. انطلاق مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة
البلاد – العلا
تنطلق اليوم الأحد أعمال “مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة”، بتنظيم مشترك من وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، ويُعقد على مدار يومين في قاعة مرايا بمحافظة العُلا ، وذلك انطلاقا من الدور البارز للمملكة العربية السعودية في دعم اقتصادات المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، في إطار الشراكة الوثيقة مع صندوق النقد الدولي.
ويعد المؤتمر منصة عالمية بارزة تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الأسواق الناشئة، خاصة في ظل التحولات الهيكلية للاقتصاد العالمي، حيث يجمع الحدث نخبة من صنّاع القرار، الشخصيات الاقتصادية، والخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة سبل دعم النمو الاقتصادي وتعزيز المرونة المالية في الأسواق الناشئة.
ويتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، تشمل السياسات النقدية والمالية، إدارة الديون السيادية، ودور التقنية والذكاء الاصطناعي في دعم التنمية الاقتصادية، إضافة إلى استعراض الفرص المتاحة لتعزيز تنافسية اقتصادات الأسواق الناشئة، كما يسلط الضوء على أهمية الشراكة الدولية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي المستدام.
فرص وعوائد
تشكل اقتصادات الأسواق الناشئة 80 % من سكان العالم ونحو 70 % من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي. اقتصاد الأسواق الناشئة ، ويقدر معهد التمويل الدولي صافي تدفقات رأس المال الوافدة للأسواق الناشئة العام الماضي بنحو إلى 903 مليارات دولار.
وتتميز الأسواق الناشئة بامتلاكها بعض سمات الأسواق المتقدمة، كسرعة النمو الاقتصادي وارتفاع متوسط دخل الفرد، إلا أنها لا تزال قاصرة عن استيفاء جميع معايير الأسواق المتقدمة والمتطورة بشكل كامل ، وتنتقل هذه الاقتصادات بصورة تدريجية من نموذج اقتصادي منخفض الدخل وغير متطور، يعتمد في الغالب على الزراعة، إلى اقتصاد صناعي حديث يتميز بمستوى معيشة أعلى ، وعادة ما يتوجه المستثمرون نحو تلك الأسواق بحثًا عن فرص تحقيق عوائد مرتفعة، نظرًا لما تشهده غالبًا من نمو اقتصادي متسارع، يُقاس بمعدل الناتج المحلي الإجمالي.
ومن الممكن إزالة تصنيف دولة ما من هذه القائمة ، إما بترقيتها إلى وضع دولة متقدمة أو بتخفيض تصنيفها إلى دولة نامية، وفقًا لتقدير أي من هذه المؤسسات ، ومع تحوّلها إلى اقتصادات صناعية متقدمة، يزداد اندماجها في المنظومة الاقتصادية العالمية، وهو ما يُعزّز جاذبيتها للاستثمارات طويلة الأجل ، ويحقق لها مزيدًا من المشاركة والتجارة مع الاقتصاد العالمي.