وزيرة التخطيط تشارك بـ «أولويات أصحاب العمل من أجل انتقال عادل» بـ كوب28
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شاركت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في حدث جانبي بعنوان "أولويات أصحاب العمل من أجل انتقال عادل وبرنامج عمل ناجح" والذي تعقده المنظمة الدولية لأصحاب العمل، على هامش فعاليات النسخة الـ 28 من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وخلال كلمتها، قالت د.
وأضافت السعيد أنه في مواجهة الأزمات، سواء كانت اقتصادية أو مرتبطة بالصحة أو جيوسياسية، يكون التأثير على تشغيل العمالة وأسواق العمل العالمية عميقا. موضحة أن جائحة كورونا أدت إلى اضطرابات واسعة النطاق، مما تسبب في زيادة البطالة العالمية بنسبة 8.8% في عام 2020، أي ما يعادل فقدان 255 مليون وظيفة بدوام كامل على المستوى العالمي.
وقالت السعيد، إن ظهور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يزيد من تفاقم التقلبات في أسواق العمل، مما يؤكد الحاجة إلى تدابير تكيفية وحلول مستدامة، مشيرة إلى أنه في العصر الحالي يكتسب مفهوم "الانتقال العادل" زخما حيث أصبح البوصلة التي ترشدنا نحو مستقبل ينسجم فيه التقدم الاقتصادي مع العدالة الاجتماعية، فهي تعد نقطة التقاء في حوارنا العالمي بشأن إزالة الكربون وتحقيق صافي الصفر، وتقديم خارطة طريق لمستقبل مستدام وشامل، لافتة إلى أنه لا يزال النشاط الاقتصادي في العديد من الدول مقترناً باستخراج الموارد الطبيعية، مما يؤكد الترابط بين الاستدامة البيئية والعمل اللائق.
وأوضحت السعيد أن العمالة وأسواق العمل العالمية تقف على مفترق طرق التحول. حيث تتم إعادة تعريف طبيعة العمل بسبب الأزمات والتكنولوجيا والأولويات العالمية المتغيرة. وبينما نتصدى لتحديات الحاضر، يجب علينا أيضًا أن نتطلع إلى المستقبل، لنضمن ألا تكون استجاباتنا فورية فحسب، بل مستدامة وشاملة أيضًا، لافتة إلى أنه خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ cop27 وتحت شعار "التنفيذ"، أظهرنا التزامنا بالتحول في عالم التقدم، حيث يمثل التحول القوة الأساسية التي تدفع التطور، مؤكدة أن القطاع العام، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والنقابات، والوكالات الدولية، والمؤسسات الأكاديمية، يلعبون أدواراً محورية في تشكيل السياسات الشاملة. ويتطلب العمل المناخي الجريء تمويلا كافيا موجها نحو كل من التخفيف والتكيف، مما يتطلب آليات تمويل واستثمارات مبتكرة.
وأضافت السعيد أن المبدأ الذي نسترشد به في مصر هو بناء مستقبل شامل ومستدام للأجيال القادمة كما يتضح من التزامنا بتحفيز استثمارات القطاع الخاص في القطاعات الخضراء، ومواءمة خطتنا الوطنية للاستثمار مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، لافتة إلى أنه يتم العمل في مصر على تعزيز النظام البيئي الذي يدعم المبادرات الخضراء، وتوفير الحوافز لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه، والتنقل الأخضر، والبنية التحتية الرقمية، موضحة أن برنامج التحول العادل يَعِد بمستقبل مشرق، ولكن تحقيقه يعتمد على تصميمنا الجماعي وعملنا المستدام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط هالة السعيد كوب 28 ر مؤتمر المناخ cop27 إلى أنه
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تتابع البعثة المصرية في دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص "تورين 2025"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتابع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مشاركة بعثة الأولمبياد الخاص المصري في فعاليات دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص، والتي تستضيفها مدينة تورين الإيطالية خلال الفترة من 7 حتى 16 مارس 2025، حيث تلقت تقريراً من الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة خليل محمد عن الخطوات التي تمت إلى الآن للمشاركة في الحدث الرياضي العالمي.
وانطلقت مرحلة تقسيم اللاعبين بالألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص، والتي تستضيفها مدينة تورين الإيطالية، وهي من المراحل الأساسية والتي تهدف إلى ضمان التنافس العادل والمتكافئ بين الرياضيين، حيث يتم تقسيمهم وفقاً لقدراتهم الرياضية، وأعمارهم، ونوعهم، بما يتماشى مع المبادىء الأساسية للأولمبياد الخاص، بحيث يتم تقسيمهم في مجموعات تنافسية متجانسة، بما يضمن أن يواجه كل لاعب بالأولمبياد الخاص مشارك في هذه الألعاب منافسين على نفس المستوى.
وتعد مرحلة تقسيم اللاعبين وفقا لقدراتهم الرياضية خطوة محورية وأساسية لضمان عدالة التنافس في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص – تورين 2025.
وأوضح التقرير أن اللاعبين المصريين استعدوا بشكل جيد لهذه المرحلة الهامة، وهناك توقعات بأن يكون أدائهم مميزاً يُعبّر عن روح العزيمة والإصرار التي يتمتعون بها، وأن جميع أعضاء البعثة فخورون بمشاركتهم في هذا الحدث العالمي، ويسعون لدعمهم بكل السبل ليحققوا أفضل النتائج ويشرفون اسم مصر".
وقد حرص الدكتور باسم تهامي رئيس البعثة المصرية، وخليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بالوزارة، وعمرو محي الدين نائب رئيس البعثة على المرور على أماكن المسابقات والتي تشارك بها مصر للاطمئنان على لاعبي المنتخبات المصرية ومتابعة عملية التقسيم لهم مع المديرين الفنيين.
هذا وقد اشتركت اللاعبة إيمان محمد في رياضة الجري على الثلج في عرض المسابقات الموحدة بمشاركة عدد من النجوم والمسؤولين بالأولمبياد الخاص في مسابقة تتابع الفرق في فرق موحدة مدمجة، بهدف تعظيم فكرة الدمج المجتمعي والشمول للاعبي الاولمبياد الخاص.
وتستضيف أربع مدن إيطالية مسابقات الألعاب وهي مدينة تورين التي تستضيف حفل الافتتاح، برنامج الكشف الصحي، مؤتمر الشباب العالمي، مسابقات الفلوربول، الرقص الرياضي، الجري على الثلج، وحفل الختام، بينما تستضيف مدينة براغيلاتو مسابقات تزلج اختراق الضاحية، كما تستضيف مدينة باردونيكيا مسابقات رياضة الرقص والتزلج على الثلج، وايضا تستضيف المدينة الرابعة سيستريير مسابقات التزلج على الثلج والجري علىالثلج.
ويتسابق في المسابقات الرسمية بالألعاب ما يقارب من 1548 لاعبا ولاعبة من 103 دول في9 رياضات مختلفة، ومن المقرر أن تستمر الألعاب حتى يوم ١٦ مارس ٢٠٢٥.
وثمنت الدكتورة مايا مرسي الجهد الذي يقوم به جميع أعضاء بعثة الأولمبياد الخاص المصرية لإنجاح هذا الحدث العالمي، ووجهت الجميع إلى الاستمرار في دعم أبطالنا المشاركين ومساندتهم، معربة عن ثقتها بأن الابطال المشاركين سيرفعون راية مصر عاليةً خفاقة،وأنهم سيعودون إلينا مكللين بالفخر والإنجازات.