بيطري الشرقية ينظم ندوة عن التفتيش على المنتجات الغذائية ذات الأصل الحيواني
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية والداجنة وزيادة إنتاجيتها مع رفع الوعي الطبي البيطري بين أصحاب المزارع والماشية، وذلك من خلال الاستمرار في تكثيف عقد الندوات وتنظيم حملات التوعية الإرشادية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
ومن جانبه أوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري، أن مديرية الطب البيطري بالشرقية قامت بتنظيم ورشة عمل بعنوان (دور الأطباء البيطريين فى التفتيش على المنتجات الغذائية ذات الأصل الحيواني).
وذلك بحضور فايزةعبد الرحمن وكيل وزارة التموين بالشرقية ومدير عام الإدارة العامة للصحة العامة والمجازر الدكتور محمد عبد الحميد يوسف ومديري الادارات بالمديرية وأقسام الصحة العامة والمجازر بالإدارات الخارجية وعدد كبير من الاطباء والاداريين العاملين بالمديرية.
وأوضح مدير مديرية الطب البيطري أن الورشة تأتى لنقل الخبرات بين الإدارات الفنية المختلفة فى إطار سعي المديرية وبذل كل الجهود للحفاظ على الثروة الحيوانية والصحة العامة للمواطنين.
كما ألقى الدكتور خالد عبد المعطى كبير مفتشي أطباء المجازر والدكتورة نانى نبيل طبيب تفتيش بالمجازر والدكتورة سمر حسني طبيب تفتيش بالمجازر محاضرة عن (دور الأطباء البيطريين فى التفتيش على المنتجات الغذائية ذات الأصل الحيواني)، استعرضوا فيها أماكن عرض وبيع المنتجات الغذائية ذات الأصل الحيواني والإجراءات الواجب إتخاذها وطرق الكشف عن المنتجات الغذائية ذات الأصل الحيوانى والخطوات الواجب اتباعها عند وجود مخالفة وإنجازات إدارة المجازر كما أجريت المناقشات والاستفسارات المثمرة من الحضور لتبادل الآراء والخبرات.
وقامت فايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بالشرقية بإلقاء كلمة عن أهمية التعاون بين مديرية التموين ومديرية الطب البيطرى للحفاظ على صحة وسلامة الانسان وألقى اللواء عمر الحوام رئيس فرع جهاز حماية المستهلك بالشرقية كلمة عن أهمية التعاون المثمر بين جهاز حماية المستهلك ومديرية الطب البيطرى، كما ألقى الدكتور عبدالرحمن الطحاوي مدير التخطيط والمتابعة بجهاز حماية المستهلك كلمة عن اهمية التنمية المستدامة.
وفى نهاية الورشة قام مدير المديرية بتكريم الأطباء المتميزين فى إدارة المجازر واقسام الصحة العامة بالإدارة الخارجية وإدارة المخلفات والجلود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطباء البيطريين الثروة الحيوانية والداجنة الدكتور محمد عبد الحميد المنتجات الغذائية مدیریة الطب
إقرأ أيضاً:
المركز الإعلامي بالفيوم ينظم ندوة حول أهمية التصدي للشائعات
نظمت المركز الإعلامي بالفيوم بالتعاون مع مديرية الأوقاف ندوة علمية بهدف تعزيز التعاون المشترك بين جميع مؤسسات الدولة، حول أهمية التصدي للشائعات.
يأتي هذا في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية"لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان"التي تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
جاءت الندوة تحت عنوان : "إتحقق قبل ما تصدق.. للتوعية بأهمية التصدي للشائعات"، وذلك بمقر هيئة الشبان العالمية، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، واللواء أسامة أبو الليل، مساعد مدير أمن الفيوم سابقا، والدكتور عرفة صبري نائب رئيس جامعة الفيوم وفضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة بأوقاف الفيوم ،وعدد من قيادات المديرية والأئمة.
مدير أوقاف الفيوم: ديننا الحنيف دعانا إلى ضرورة التثبت في النقل قولا أو كتابةوفي كلمته، رحب فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم بالجميع، مؤكدا أن ديننا الحنيف قد دعانا إلى ضرورة التثبت في النقل قولا أو كتابة أو مشاركة إلكترونية، مبينا أن العاقل يفكر قبل أن يتكلم والأحمق يتكلم دون أن يفكر، وإن أخطر أنواع الاستعلاء هو الاستعلاء باسم الدين.
وتابع فضيلته قائلا: أن المؤسسات الفكرية دورها هنا مهم للغاية، فقد تحملت المؤسسات الأمنية ما يفوق طاقتها بكثير، وحان الوقت لمعركة فكرية حاسمة تخفف العبء عن كاهل الأجهزة الأمنية لمواجهة المتطرفين وأفكارهم المسمومة، وأرى أن تسعة أعشار المعركة مع التطرف تقع على عاتق المؤسسات الفكرية ولاسيما أئمة المساجد، وأشار إلى أهمية حصر مواطن الخطر، فالتنظيمات المتطرفة تستغل التكنولوجيا وتسخرها في مخططاتها وهناك من القوى العالمية من ينفق عليهم بسخاء ويوظفهم ويستغلهم لضرب استقرار الأوطان، وهنا يجب أن تكون المواجهة مع مثل هذه التنظيمات منظمة ومدروسة ووفق مسار محدد بدقة وبتعاون من كل المؤسسات.
ومن جانبه أكد اللواء أسامة أبو الليل، مساعد مدير أمن الفيوم سابقا، أن التطرف لا يعرف ديانة، ووقائع التاريخ تؤكد ذلك، والدين لا يصنع التطرف، فالإرهاب والتطرف فكرة عابرة للأديان والشعوب والثقافات، نحن في حرب فكرية نخوضها وخطر يجب مواجهته لحماية أوطاننا وأبنائنا وحتى أطفالنا، وهنا يجب علينا الحذر كل الحذر في التعامل مع النشء، والحرص من السوشيال ميديا التى تمتلئ بكتائب إلكترونية مغرضة تستهدف بث روح التشاؤم واليأس وإثارة الحيرة والشكوك في مؤسسات الدولة، ولذلك كان من أولويات عملنا -واعتبره من أولويات تجديد الخطاب الديني- إعادة جسور الثقة، سواء للمواطن في ذاته وقدراته ونجاحاته أو في بلده أو مؤسسات الدولة، وأضاف أن الحفاظ على الهوية والمكونات المصرية الأصيلة كانت أولوية وهدفا في مواجهة أهل الشر لردع محاولاتهم المستمرة لزعزعة ثقة الشعب في تاريخه أو مؤسساته ورموزه الوطنية والتاريخية.
وفي كلمته حذر الدكتور عرفة صبري، نائب رئيس جامعة الفيوم من محاولات النيل من الآخرين غيبة أو نميمة أو سخرية أو همزا أو لمزا، ولاسيما الحديث في الشأن العام ،فقد ورد أن رجلا أتى إلى سيدنا عمر بن عبدالعزيز، وذكر له عن رجل شيئا، قال له: "إن شئت نظرنا في أمرك؛ فإن كنت كاذبا، فأنت من أهل هذه الآية: {إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا}، وإن كنت صادقا، فأنت من أهل هذه الآية: {هماز مشاء بنميم}، وإن شئت عفونا عنك، فقال: العفو يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه".