الخليج الجديد:
2025-01-23@17:02:33 GMT

تقدير موقف.. ما بعد وقف إطلاق النار

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

تقدير موقف.. ما بعد وقف إطلاق النار

تقدير موقف.. ما بعد وقف إطلاق النار

لا يمكن الوصول لوقف دائم لإطلاق النار ما لم يتضمن تحريراً كاملاً لقطاع غزة، من أيّ وجود عسكري صهيوني. أي يجب دحر العدوان العسكري.

على من يفكر بنهاية سريعة للحرب في قطاع غزة عليه ألّا ينسى أنها جزء من قضية فلسطين، وما "طوفان الأقصى" إلاّ الشهادة بالاستراتيجية وبالدم.

لا يمكن الوصول لوقف دائم لإطلاق النار ما لم يتضمن تحريراً كاملاً لقطاع غزة، من أيّ وجود عسكري صهيوني. أي يجب دحر العدوان العسكري.

تحرير الأسرى وتبييض السجون على أهميته كانتصار لصمودهم وللشعب كله، لن يكون كافياً. لأن ثمة قضايا راهنة، مهمة جداً، تحتاج إلى أن تصبح على الأجندة.

وقف إطلاق النار لا يحلّ إلاّ مشكلة استمرار القتال، ووقف العدوان الوحشي على أهل القطاع، وما يَحل بهم من تقتيل وتدمير وكوارث إنسانية ومادية، لا حصر لها.

المعادلة التي تحكم نتنياهو الآن هي الرضوخ للضغط الأمريكي لقبول الهدنة بشروط المقاومة، وعدم القدرة على البقاء في الحكم طويلاً، إذا فُرض عليه وقف إطلاق النار.

بايدن يحكمه عدم القدرة على الصمود طويلاً أمام رأي عام ضاغط بسبب دعمه لحرب الإبادة، مع فشل الجيش الصهيوني في الحرب البريّة وعدم قدرته على ابتلاع انتصار المقاومة، وثباتها.

الاحتجاجات العالمية خاصة في الغرب أطاحت بسمعة الكيان وأمريكا والغرب بسبب حرب الإبادة، وجرائم الحرب بحق المدنيين وبيوتهم، وتسوية أحياء بكاملها بالأرض في قطاع غزة.

ما لم يستطع الجيش الصهيوني وأمريكا تحقيقه بالقوّة والصدام لا يمكن لأيّ تشكيل دولي تحقيقه بل هيهات أن يتشكل أصلاً اتفاق بين دول لم تتفق على ما هو أدنى من هذا بكثير.

سيكون ما بعد وقف إطلاق النار استمرار الصراع، وبمعادلة 7 أكتوبر، ومعادلة هزيمة الإبادة والتدمير، وكسب الرأي العام العالمي، ومعادلة الحرب البريّة التي لا بد أن تنتهي ويد المقاومة هي العليا.

* * *

مع الإعلان عن الهدنة الإنسانية لأربعة أيام، ثم تمديدها ليومين، فأكثر، اتجه كثيرون للتفاؤل "المشروع" بقرب الوصول إلى إعلان وقف إطلاق النار. وذلك بسبب استمرار العوامل التي تضافرت لفرض هدنة إنسانية كانت مرفوضة، من قِبَل قادة أمريكا وقادة الكيان الصهيوني.

وهي فشل جيش العدو، بتحقيق أيّ إنجاز عسكري مهم، في الحرب البريّة، مقابل انتصارات للمقاومة من جهة، وتعاظم الاحتجاجات والتظاهرات العالمية خاصة في أمريكا وأوروبا من جهة ثانية، وقد أطاحت بسمعة كل من الكيان وأمريكا، بل الغرب كله، بسبب حرب الإبادة الإنسانية، وجرائم الحرب بحق المدنيين وبيوتهم، وصولاً إلى تسوية أحياء بكاملها بالأرض في قطاع غزة.

فالمعادلة التي تحكم نتنياهو الآن هي الرضوخ للضغط الأمريكي لقبول الهدنة بشروط المقاومة، وعدم القدرة على البقاء في الحكم طويلاً، إذا فُرض عليه وقف إطلاق النار.

أما بايدن فيحكمه عدم القدرة على الصمود طويلاً أمام رأي عام ضاغط، بسبب دعمه لحرب الإبادة، مع فشل الجيش الصهيوني في الحرب البريّة من جانب، كما عدم قدرته على ابتلاع انتصار المقاومة، وثباتها بكامل سلاحها وقوّتها في قطاع غزة، بعد وقف إطلاق النار، من الجانب الآخر.

هذا ما يجعل الوصول لوقف إطلاق النار متأرجحاً بين الخيارين، ما دام مرهوناً بعدم حسم الموقف الأمريكي، وفرضه على نتنياهو "وحلفائه" بأن يوقف إطلاق النار، ومن ثم احتمال، أو ابتلاع مرحلة يحيى السنوار، ومحمد الضيف، والمقاومة المنتصرة (عز الدين القسّام وسرايا القدس وكل فصائل المقاومة) وغزة والضفة الغربية والقدس والقضية الفلسطينية، ما بعد وقف إطلاق النار.

البعض راح يتوقع أن قادة أمريكا والغرب ودول العالم اقتنعوا، أو سيقتنعون، أن لا بدّ من حل القضية الفلسطينية، بإعطاء الفلسطينيين شيئا، مثلاً "دويلة". وهذا البعض أغفل أن القضية لا تحلّ بإعطاء شيء لبعض الفلسطينيين (طبعاً)، وهو ما لم يحدث طوال 75 عاماً، عاشتها القضية بلا حلّ.

وتعايشت دول العالم، وفي المقدمة أمريكا مع لا حلّ. وهذا له تفسيره أمريكياً وأوروبياً، ودولياً. أيضاً، لأن الحلّ كان دائماً بيد الكيان الصهيوني وأمريكا. وقد اختارا، "لا حلّ" إلاّ وكل فلسطين للكيان الصهيوني، وعلى الفلسطينيين الرحيل المتدرج.

ومن ثم لا حلّ لقضية فلسطين، ما لم يتحقق هذا الحلّ. ولكن أثبت تاريخ القضية الفلسطينية والصراع أن حلّهم محال. الأمر الذي حكم الوضع دائماً: لا حلّ، وإنما معادلة ما للصراع في ميزان القوى، وهو ما ساد منذ 75 عاماً، وقبله إذا شئت منذ 1920، عندما بدأ فرض المشروع الصهيوني.

طبعاً الحل الممكن الوحيد الآخر، وهو أن كل فلسطين هي للشعب الفلسطيني (طبعاً مع الحق العربي والإسلامي)، ومن ثم تحريرها من النهر إلى البحر (أو من البحر إلى النهر كما فعل قطاع غزة). وأيضاً رحيل المستوطنين الذين جاءوها (جميعهم)، بلا شرعية وبانتهاك القانون الدولي. فهو كيان غير شرعي، ولا يملك إلاّ قانون الغاب، باستخدام القوّة والمجازر.

ومن ثم ما دام لا يستطيع أن يقبل بحلّ الدولتين، أو الدولة الواحدة، أو أيّ حلّ غير حلّ كل فلسطين له، وتهجير (اقتلاع) كل أهلها فسيكون، ما بعد وقف إطلاق النار، الاستمرار بالصراع، وبمعادلة جديدة: معادلة 7 أكتوبر، ومعادلة هزيمة الإبادة والتدمير، وكسب الرأي العام، ومعادلة الحرب البريّة التي لا بد أن تنتهي ويد المقاومة هي العليا.

لهذا ما يمكن توقعه مع الوصول لوقف إطلاق النار، سواء أكان قريباً، أم متعثراً، أم بعد جولة قتال جديدة، وبالنتائج السابقة نفسها، أو أسوأ بالنسبة إلى جيش الكيان الصهيوني، وإلى المشاركة الأمريكية بطائراتها وقذائفها وقبتها الحديدية، هو انتصار المقاومة. ومن ثم، فإن ما سيكون بعده على ضوء وقائع الميدان، ما يلي (بهذا القدر أو ذاك):

1 ـ ستبقى المقاومة مسيطرة على القطاع، أو أغلبه، وستبقى محتفظة بسلاحها، وبكامل جهوزيتها لمواجهة تجدّد القتال، كما ضمان عدم حصول العدو، أو أمريكا في السياسة، على ما فشلوا بالحصول عليه في الحرب.

2 ـ كل ما سيحاول "البعض" طرحه من مشاريع تتعارض مع وضع المقاومة، كما أعلاه، مصيره الفشل، أو الانفجار على قاعدته، قبل أن ينطلق، مثلاً مشروع تشكيل قوات دولية وإسلامية وعربية لإدارة الوضع في قطاع غزة. لأن ما لم يستطع الجيش الصهيوني وأمريكا تحقيقه بالقوّة والصدام، كيف يمكن لأيّ تشكيل دولي أن يحققه. بل هيهات أن يتشكل أصلاً اتفاق بين دول لم يتم اتفاقها على ما هو أدنى من هذا بكثير. طبعاً ستفشل لأسباب أخرى أيضاً.

3 ـ لا يمكن الوصول لوقف دائم لإطلاق النار ما لم يتضمن تحريراً كاملاً لقطاع غزة، من أيّ وجود عسكري صهيوني. أي يجب دحر العدوان العسكري.

4 ـ إن تحرير الأسرى من خلال تبييض السجون، على أهميته كانتصار لصمودهم، وللشعب الفلسطيبني كله، لن يكون كافياً. لأن ثمة قضايا راهنة، مهمة جداً، تحتاج إلى أن تصبح على الأجندة، وتُعطى الأولوية، مثل:

أ‌ ـ تحرير المسجد الأقصى من احتلال الجيش الصهيوني له، ومحاولة اقتسام الصلاة فيه، أو اقتحاماته وانتهاك ساحاته. وكل هذا مخالف لـ"ستاتيكو". أي القانون الدولي للأماكن المقدسة الذي لم تجرؤ قوّة على تحدّيه غير الجيش الصهيوني بعد 2002. فالاحتلال البريطاني لم يفعلها، وحتى الجيش الصهيوني، اضطر لاحترامه من 1967 إلى 2002.

وبكلمة تحرير المسجد الأقصى، وعودة الأمن داخله لحراس الأوقاف الإسلامية الأردنية، هدف رئيس لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار .

ب. وثمة مهمة دحر الاحتلال الذي يرتكب المجازر في مدن ومخيمات قرى الضفة الغربية والقدس. وبلاقيد أو شرط، فيما الاستراتيجية اللاحقة لوقف إطلاق النار، ستمضي بثبات لتحرير كل فلسطين.

إن كل من يفكر بنهاية سريعة للحرب في قطاع غزة عليه ألّا ينسى أنها جزء من قضية فلسطين، وما "طوفان الأقصى" إلاّ الشهادة بالاستراتيجية وبالدم على مشكلة وقف إطلاق النار التي لا تَحلّ إلاّ مشكلة استمرار القتال، ووقف العدوان الوحشي على أهل القطاع، وما يَحل بهم من تقتيل وتدمير لبيوتهم، وكوارث إنسانية ومادية، لا حصر لها.

وبكلمة، إننا بعد وقف إطلاق النار أمام مرحلة جديدة ابتعد فيها أي حل سياسي، كما كان بعيداً منذ النكبة 1948/1949 حتى اليوم. فنحن أمام تشكل حالة فلسطينية جديدة لاستمرار الصراع مع الكيان الصهيوني، تختلف عن كل الحالات السابقة التي عرفها الصراع: حرب وجود.

إنها حالة حدّدها السابع من أكتوبر 2023، وحدّدتها حرب العدوان ومقاومته، لتلتقي مع ما حدّدته حرب "سيف القدس" في الضفة الغربية والقدس 2021، وتداعياتها حتى الآن.

إنها الحالة التي يقرّر فيها الشعب الفلسطيني ما يُريد، أكثر من أيّة حالة سابقة، ومرحلة سابقة.

*منير شفيق مفكر وسياسي فلسطيني

المصدر | عربي21

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين غزة الإبادة المقاومة عدوان بايدن نتنياهو تقدير موقف السابع من أكتوبر 2023 الكيان الصهيوني قضية فلسطين وقف إطلاق النار حرب وجود الکیان الصهیونی الجیش الصهیونی عدم القدرة على الحرب البری ة الوصول لوقف حرب الإبادة فی قطاع غزة کل فلسطین فی الحرب لا یمکن ومن ثم ة التی

إقرأ أيضاً:

بارك نصر غزة وحيا موقف اليمن ودور جبهات الاسناد في دعم الشعب الفلسطيني

 

 

الثورة /متابعات

بارك حزب الله، للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة ‏وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم، الانتصار الكبير الذي جاء تتويجاً للصمود ‏الأسطوري والتاريخي، على مدار أكثر من 15 شهراً من بدء ملحمة “طوفان الأقصى”، الذي ‏”شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي على الأمة والمنطقة”‎.‎
وفي بيان أصدره امس في هذه المناسبة العظيمة من تاريخ القضية الفلسطينية والصراع ضد الاحتلال الإسرائيلي، ‎قال حزب الله إنّ هذا الانتصار التاريخي “يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على ‏ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، وهو يمثّل هزيمةً إستراتيجيةً جديدةً للعدو الصهيوني ‏وداعميه، ويؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على ‏الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأمريكي”.‏
‏وأضاف أنّ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرض شروط المقاومة، ومن دون التنازل عن حقوق ‏الشعب الفلسطيني، “يمثّل أيضاً انتصاراً سياسياً يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدلّ على أنّ الاحتلال ‏لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة، أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني‎».
‏وأشار البيان إلى أنّ المقاومة الفلسطينية “أثبتت، خلال هذه المعركة، أنّها قوية وقادرة على كسر عنجهية العدو الصهيوني وجبروته، على الرغم من كل جرائمه وعدوانه الوحشي”.
كما “أكّدت أنّ هذا الكيان المؤقت ‏كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار، طالما استمر في ‏عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها‎.»‎
‏وأضاف أنّ هذا الانتصار “إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني، أطفالاً ‏ونساءً وشيوخاً ورجالاً، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة، وفي ‏مقدمتهم الشهداء القادة، الشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار، الذين تصدروا ميادين العز ‏والفداء، وجسدوا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطروا بدمائهم ملاحم البطولة التي ‏أحبطت أهداف العدو ومشاريعه”،وستبقى هذه الدماء “ منارة تهدي أمتنا نحو النصر والحرية”‎.‎
‏كما لفت البيان إلى أنّ “ما قام به الاحتلال الصهيوني خلال هذه الحرب، من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، ‏والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، سيبقى شاهداً تاريخياً على همجية هذا الكيان ‏وداعميه، وسيظل محفوراً في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت ‏والمتخاذل”. ‎
‏وشدد حزب الله على أنّ الولايات المتحدة الأمريكية “هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها ‏العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا ‏الاحتلال، عسكرياً وأمنياً واستخبارياً وسياسياً ودبلوماسياً”. ‏
وبارك حزب الله، في بيانه، جهود قوى جبهات الإسناد، شركاء النصر الكبير الذين “كان لهم دور محوري في دعم ‏المقاومة وتعزيز صمودها، وقدّموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.
وتوجّه بالتحية إلى ‏الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت ‏عموداً أساسياً في صمود المقاومة، وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين”.
توجّه حزب الله بالتحية إلى المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيّراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسناداً ‏لغزة”، بالإضافة إلى تحيته قوة المجاهدين في اليمن وشجاعتهم، والذين “فرضوا حصاراً على الكيان ‏الصهيوني، وتحدّوا أساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”‎.‎
‏وفي ختام بيانه، أعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته، والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان، والتي قدّمت في سبيل ذلك أغلى ما تملك، سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، ومعه السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن أهلها الأوفياء المخلصين الذين حملوا راية الدفاع عن ‏فلسطين بكل قوة وإيمان.
وجدّد الحزب تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة ‏التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • حركة التوحيد بحثت مع حركة الجهاد سبل دعم المقاومة بعد وقف إطلاق النار
  • العدو الصهيوني يرتكب 20 خرقاً لوقف إطلاق النار في لبنان
  • اليمن تفرض نفسها ضامناً لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من خارج طاولة الدوحة
  • قائد القيادة الجنوبية في “جيش” العدو الصهيوني يقدم استقالته
  • ميدل إيست آي: وقف إطلاق النار في غزة.. الروح الفلسطينية لن تنكسر أبدا
  • سرايا القدس: سنلتزم بالاتفاق ما التزم به العدو
  • خارجية النواب: وقف إطلاق النار بغزة أكد موقف مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية
  • وقف إطلاق النار في غزة: انتصار الصمود الفلسطيني
  • بارك نصر غزة وحيا موقف اليمن ودور جبهات الاسناد في دعم الشعب الفلسطيني
  • المقاومة الفلسطينية: غزة ستنهض من جديد