أزمة في المقاهي ومحال العصائر بسبب السكر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وسط ارتفاع أسعار السكر لدى محال الجملة بشكل لافت، وشكوى عدد كبير من المواطنين من وصوله لاسعار تعجيزية في جميع انحاء الجمهورية وشكاوى محال التجزئة من توجيه أصابع الاتهام إليهم برفع أسعاره فيمتنع العديد منهم من بيعه للابتعاد عن شبهة الاحتكار ولعدم المسؤلية امام الجهات الحكومية.
بتكلفة أقل من المقاهي.
. حضري موكا باردة بالكريمة
أكد عدد من أصحاب المقاهي ومحال العصائر فى محافظة القاهرة أن الزيادة التى تشهدها أسعار السكر خلالالفترة الحالية من زيادة مبالغ فيها بسبب عدم توافر الكميات المطلوبة أدت إلى ارتفاع أسعار المشروبات التى يدخل فى تكوينها السكر، الأمر الذى أثار تذمر الكثير من المواطنين، وساهم فى زيادة الركود الذى تعانى منه الاسواق.
أصحاب المقاهي.
وذكر أحد أصحاب المقاهي بمنطقة شبرا أن زيادة أسعار السكر والشاي وجميع المكونات التي يستخدمها زادت بشكل غير طبيعي مما دفعه لرفع أسعار المشروبات علاوة على زيادة أسعار المعسل وغيره الأمر الذي يسبب حالة من الركود ووقف الحال لدى الجميع الأمر الذي يضع الجميع في حيرة فبدون الزيادة لن نغطي تكاليف المقهى وبعد الزيادة نعاني من قلة الزبائن.
وتختلف الأسعار في المقاهي حسب كل منطقة في مصر وطبيعة المقهى، وما يقدمه المقهى وترتفع الاسعار أكثر في بعض المقاهي الفارهة في وسط القاهرة، حسب حديث أصحاب المقاهي.
أصحاب محال العصائروأكد أحد أصحاب محال العصائر المتواجدة في منطقة المطرية على أن السكر مكون أساسي يدخل في جميع العصائر المصنعة لديه وزيادة سعرة تضطرنا إلى رفع الاسعار على المستهلك وبطبيعة الحال مع رفع السعر يقل الطلب عليه بحكم أنه ليس بسلعة أساسية في حياة المواطن وأضرار الزيادة تقع على أصحاب المحال وحدهم.
وقال ايضًا أننا نعاني في الحصول على السكر ولا يتوفر باستمرار خلال الازمة الحالية وأقل سعر عند تجار الجملة يصل 50 جنيهًا أو أكثر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر محال التجزئة الجهات الحكومية المواطنين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ للدولار في بغداد وأربيل: هل يشير إلى أزمة اقتصادية قادمة؟
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق بغداد وأربيل، صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار صرف الدولار الأمريكي، حيث سجلت بورصتي الكفاح والحارثية في بغداد 149,250 ديناراً مقابل 100 دولار، مقارنة بـ 147,700 دينار في اليوم السابق. كما سجلت أسعار البيع في محال الصيرفة ارتفاعاً واضحاً، حيث بلغ سعر البيع 150,250 ديناراً مقابل 100 دولار.
وفي أربيل، ارتفعت أسعار الدولار أيضاً، حيث بلغ سعر البيع 148,900 دينار لكل 100 دولار، في حين سجلت أسعار الشراء 148,700 دينار مقابل 100 دولار. هذا التغيير المفاجئ في الأسعار أثار العديد من التساؤلات حول سبب هذه الزيادة في أسعار العملة، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن العراقي.
هل هو مؤشر على تضخم قادم؟
البعض يرى في هذا الارتفاع المستمر في أسعار الدولار مؤشراً على وجود ضغوط اقتصادية كبيرة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع المالية في العراق. بينما يعزو آخرون الزيادة إلى تقلبات السوق العالمية أو قرارات اقتصادية محلية غير مدروسة قد تسهم في إرباك الأسواق. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز هو: هل الحكومة قادرة على التعامل مع هذا التحدي وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف؟
آراء اقتصادية متباينة
في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن هذا الارتفاع ليس سوى تقلبات عابرة في سوق العملات، يرى آخرون أن هذا التذبذب في أسعار الدولار قد يكون له تأثيرات سلبية على القوة الشرائية للمواطنين، مما يزيد من العبء الاقتصادي على الطبقات المتوسطة والفقيرة. هذه التقلبات قد تؤثر على الأسعار المحلية للبضائع، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للمواطنين.
في النهاية، يبقى المراقبون في حالة ترقب لتطورات الأوضاع الاقتصادية في العراق، وسط تخوفات من أن يشهد السوق المزيد من التقلبات في المستقبل القريب.