بوابة الوفد:
2024-12-25@14:05:05 GMT

الإيسيسكو والصين تبحثان سبل تعزيز التعاون

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع لي شانج لين، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة المغربية، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وعدد من المؤسسات الصينية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الإثنين بمقر الإيسيسكو في الرباط، نوه الدكتور المالك بنجاح المؤتمر الدولي لطريق الحرير الذي عقدته الإيسيسكو بشراكة مع معهد الدراسات الاستراتيجية لطريق الحرير، التابع لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية بالصين، وشهد مشاركة رفيعة المستوى لعدد من المسؤولين والأساتذة والخبراء المتخصصين في المجال.

واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تتبنى الانفتاح والتعاون مع الجميع، لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، ولتعزيز التواصل بين هذه الدول ودول العالم الإسلامي، حيث تتيح المنظمة للدول غير الأعضاء الانضمام إليها بصفة مراقب. 

وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تعمل من خلال مبادراتها وبرامجها على صقل مهارات الشباب وتنميتها في جميع المجالات، وتشجيعهم على التعمق في علوم الفضاء والتكنولوجيا الحديثة وريادة الأعمال، ودعم الحوار والتسامح لبناء المجتمعات التي نريد والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

من جانبه أشاد السفير الصيني بجهود الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، مؤكدا أن هذا الاجتماع فرصة لمناقشة برامج التعاون المستقبلي المقترحة بين الإيسيسكو وعدد من الجهات الصينية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، للمساهمة في التقريب بين الصين ودول العالم الإسلامي.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور سالم محمد المالك إيسيسكو الشعبية الصين

إقرأ أيضاً:

الأنبا مقار: الرهبان أصحاب الفضل في ترجمة الفلسفة والعلوم اليونانية إلى العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الأنبا مقار، أسقف مراكز الشرقية ومدينة العاشر، أن الرهبنة القبطية كان لها الفضل على الكنيسة من عدة جوانب منها الجانب الروحي وهو الأهم بالنسبة للرهبنة، وخصوصا حياة القدوة والقداسة،  فهناك رجال ونساء أتوا من أنحاء العالم إلى مصر وحملوا مشعل الرهبنة في العالم كله، فسيرة الأنبا أنطونيوس بقلم البابا أثناسيوس أشعلت الروح النسكية في العالم، وكانت الصلاة تحمي الكنيسة كلها، والرهبان هم الخطوط الخلفية للحرب الروحي، وفى الجانب الإيماني العقائدي، كان الرهبان هم حراس العقيدة وخط الدفاع الأول مع الاكليروس، فالانبا انطونيوس لم ينزل من الإسكندرية إلا مرتين لمساندة المضطهدين ولمساندة البابا أثناسيوس في جهاده ضد الأريوسيين سنة 338 ميلادية، وتوجه البابا كيرلس الكبير إلى مجمع أفسس 431 ميلادية لمقاومة نسطور. وفى الجانب التأليفي في العلوم اللاهوتية،  كان الرهبان لهم الدور الأبرز في التأليف في  اللاهوت العقيدي وايضا اللغوي بالنسبة للغة القبطية وتراثها، وتعتبر مؤلفات الأنبا شنودة هي قمة ازدهار الأدب القبطي الصعيدي.


فضل الرهبنة على المجتمع


وأضاف الأنبا مقار، خلال الندوة التي نظمها مركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط ، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، بعنوان "الرهبنة القبطية من مصر إلى العالم"، وأدارها الدكتور القس عاطف مهني، مدير المركز، أن الأنبا باخوميوس جعل القراءة والكتابة شرطا للالتحاق بالأديرة، واهتم الأنبا شنوده بتعليم رهبانه وأيضا المنطقة المجاورة له، بالإضافة إلى الاهتمام بعظات تفسير الكتاب المقدس للرهبان في الأديرة، ومن  الناحية الاجتماعية، كان اختيار الرئاسات الدينية من الرهبان أسرع في الحياة الاجتماعية للأقباط، فالنماذج الحية للفضيلة والمحبة وإنكار الذات كان لها الأثر المباشر في حياة الأقباط، وكان لها أكبر الأثر في مقاومة الاحتلال والمادية والإلحاد. كما أن الأديرة كانت الملجأ في أوقات الحروب والأوبئة والمجاعات.
فضل الرهبنة على الحضارة العالمية
وأشار الأنبا مقار، إلى فضل الرهبنة على الحضارة العالمية، من خلال مرحلتين، المرحلة الأولى كان للرهبان فضل كبير في ترجمة الفلسفة والعلوم اليونانية إلى العربية حيث أن الترجمة والنساخة هم من أهم الأعمال الرهبانية في أديرة الشام. والمرحله الثانية: كانت في الأندلس حيث ترجم الرهبان كل العلوم العربية إلى اللاتينية.


الرهبنة في الجزيرة العربية


كما أوضح الانبا مقار خلال كلمته، ان القارئ للسيرة النبوية لابن هشام يكتشف عدة نقاط هامة: أولا: الرهبان هم أهل أمان حيث رحلات التجارة كانت تتخذ الأديرة محطات للراحة، ثانيا: الرهبان هم أهل ضيافة وكرم حيث ينال الكل ما يحتاج إليه وبخاصة الماء، ثالثا: كان الرهبان يقرأون الكتب بلغات متعددة ويجيبوا على أسئلة الناس.
واختتم كلمته، بالإشاره إلى فضل الرهبنة على الغرب، ففي العصور الوسطى كانت الأديرة هي المدارس وتطورت إلى جامعات والحقت بالأديرة المستشفيات وبيوت الاضافة والملاجئ، والرهبان هم الذين بشروا بالمسيحية في العالم الجديد (الأمريكتين).

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يبحث مع وزير الدولة لشئون الشباب الإماراتي تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • الوطنية للتربية والثقافة تناقش إبراز دور سلطنة عمان في حماية التراث الثقافي
  • بحث تعزيز التعاون مع جامعة لويزفيل الأمريكية في مجالات الصحة المتقدمة
  • أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا
  • عُمان والصين.. نحو مزيد من الشراكات
  • الأنبا مقار: الرهبان أصحاب الفضل في ترجمة الفلسفة والعلوم اليونانية إلى العربية
  • عُمان والكويت تبحثان تعزيز التعاون التجاري والاستثماري
  • افتتاح الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي" بمكتبة الإسكندرية
  • الإمارات وكرواتيا تبحثان فرص تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية
  • سلطنة عمان والعراق تبحثان تعزيز التعاون في عدة مجالات