بوابة الوفد:
2024-09-30@20:38:29 GMT

الإيسيسكو والصين تبحثان سبل تعزيز التعاون

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع لي شانج لين، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة المغربية، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وعدد من المؤسسات الصينية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الإثنين بمقر الإيسيسكو في الرباط، نوه الدكتور المالك بنجاح المؤتمر الدولي لطريق الحرير الذي عقدته الإيسيسكو بشراكة مع معهد الدراسات الاستراتيجية لطريق الحرير، التابع لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية بالصين، وشهد مشاركة رفيعة المستوى لعدد من المسؤولين والأساتذة والخبراء المتخصصين في المجال.

واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تتبنى الانفتاح والتعاون مع الجميع، لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، ولتعزيز التواصل بين هذه الدول ودول العالم الإسلامي، حيث تتيح المنظمة للدول غير الأعضاء الانضمام إليها بصفة مراقب. 

وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تعمل من خلال مبادراتها وبرامجها على صقل مهارات الشباب وتنميتها في جميع المجالات، وتشجيعهم على التعمق في علوم الفضاء والتكنولوجيا الحديثة وريادة الأعمال، ودعم الحوار والتسامح لبناء المجتمعات التي نريد والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

من جانبه أشاد السفير الصيني بجهود الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، مؤكدا أن هذا الاجتماع فرصة لمناقشة برامج التعاون المستقبلي المقترحة بين الإيسيسكو وعدد من الجهات الصينية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، للمساهمة في التقريب بين الصين ودول العالم الإسلامي.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور سالم محمد المالك إيسيسكو الشعبية الصين

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يبحث مع سفير سنغافورة سبل تعزيز التعاون بمجال الإفتاء

أ ش أ:

استقبل الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم السفير دومينيك جوه، سفير جمهورية سنغافورة في القاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون في المجال الإفتائي بين البلدين.

وأعرب فضيلةُ المفتي خلال اللقاء عن حرص دار الإفتاء المصرية على استمرار التعاون مع جمهورية سنغافورة، مؤكدًا أهمية تعزيز هذا التعاون في المستقبل. وأضاف فضيلته: "نحن نعيش في عالم مليء بالصراعات والحروب بمختلف أنواعها، وهو ما يُلقي بمزيد من العبء على كاهل القيادات الدينية حول العالم. وإن المسؤولية الدينية والإنسانية تحتم علينا التعاون والتشارك من أجل نشر السلام والاستقرار."

وأكَّد فضيلة الدكتور نظير عياد أن دار الإفتاء المصرية تُعد أقدم دار إفتاء في العالم، ولها دور كبير في تعزيز الحوار بين الأديان والتعاون مع مختلف المؤسسات الدينية حول العالم. كما أشار إلى استعداد الدار التام لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لجمهورية سنغافورة، ومساعدتها في إنشاء كلية للدراسات الإسلامية تكون مختصة بمسار الفتوى، وذلك في إطار التعاون المشترك الذي يعزز من القيم الإسلامية السمحة.

من جانبه، أكَّد السفير دومينيك جوه حرصَ بلاده على استمرار التعاون مع دار الإفتاء المصرية تحت قيادة فضيلة الدكتور نظير عياد، كما كان التعاون وثيقًا خلال عهد المفتين السابقين. وأضاف السفير: "إن جمهورية سنغافورة تولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز العلاقات مع مصر في مختلف المجالات، وخاصة في مجال الإفتاء الذي يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي".

وأشار السفير جوه إلى أن دار الإفتاء المصرية لها تأثير عالمي كبير، وأن سنغافورة تستفيد من الخبرات التي تقدمها الدار في مجالات الإفتاء والتوجيه الديني، معربًا عن تطلعه إلى زيادة التعاون الثنائي في المستقبل لضمان تحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز السلام والاستقرار.

وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية الاستمرار في تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الدينية والإفتائية بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الثقافة يبحث مع مدير المركز الصيني سبل تعزيز التعاون
  • سلطنة عمان وأمريكا تبحثان تعزيز الشراكة التعليمية والبحثية
  • سلطنة عُمان وتنزانيا تبحثان تعزيز التعاون في القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية
  • كوريا الجنوبية وسلوفاكيا تبحثان سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية
  • الإمارات وباراجواي تبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي
  • مفتي الجمهورية يبحث مع سفير سنغافورة سبل تعزيز التعاون بمجال الإفتاء
  • مفتي الجمهورية يبحث مع سفير سنغافورة تعزيز التعاون
  • التضامن الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية تبحثان تعزيز أوجه التعاون
  • "التضامن" ومنظمة العمل الدولية تبحثان تعزيز التعاون
  • وزيرا خارجية مصر والصين يعربان عن الارتياح للتقدم الذي تشهده العلاقات الاستراتيجية