محافظ الشرقية يؤكد علي أهمية مشاركة المواطنين بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
التقى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية؛ اليوم الاثنين، الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق والوفد المرافق له لبحث وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق بين المحافظة والجامعة أثناء الإنتخابات الرئاسية، وذلك في حضور عمداء الكليات، وقيادات الجهاز التنفيذي.
بدأ المحافظ اللقاء بالتأكيد على أهمية مشاركة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم و العاملين والطلاب بمختلف كليات الجامعة، في الانتخابات الرئاسية القادمة والتي من المقرر انطلاقها في الداخل في الفترة من ١٠-١٢ ديسمبر الجاري، باعتبارها واجب وطنى على كل من له حق التصويت، لممارسة حقه الدستوري والقانوني، ولاستكمال مسيرة التنمية والبناء والمساهمة في صنع مستقبل أفضل للوطن.
و أثني محافظ الشرقية على الدور التربوي المهم لأساتذة الجامعة في تقديم خدمة تعليمية جيدة لأبنائنا الطلبة والطالبات قائلا: الطلاب أمانة في أعناقنا، نقوم بتشكيل وعيهم، وننمي آليات ممارسات الديموقراطية، وغرس روح الولاء والانتماء لديهم، ليصبحوا نواه تُسهم في بناء وتنمية المجتمع.
وأضاف محافظ الشرقية أنه تم الانتهاء من تجهيز المقار واللجان الانتخابية لاستقبال المواطنين للأدلاء بأصواتهم أمام صناديق الاقتراع لاختيار من يمثلهم كرئيسا للدولة المصرية، حتي تظهر محافظة الشرقية خلال هذا العرس الديموقراطي، بالصورة اللائقة المعهودة عنها.
وأوضح المحافظ أن إجمالي عدد الناخبين ممن لهم حق التصويت والمشاركة في الانتخابات الرئاسية على مستوى المحافظة يبلغ 4 ملايين و699 ألفا و 932 ناخباً وناخبة، سيدلون بأصواتهم أمام 980 مركز انتخابي بنطاق دائرة المحافظة يستوعب 1016 لجنة فرعية، قائلا ؛ الشعب المصري لديه من الوعي والحس الوطني ما يدفعه للنزول والإدلاء بصوته في الانتخابات والمشاركة في رسم خريطة المستقبل وبناء الوطن
واستعرض المحافظ حجم الإنجازات التي تحققت على أرض المحافظة في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية، برؤية واضحة من القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي ، وذلك لإحداث التنمية الشاملة وتغيير حياة المواطنين إلى الأفضل، لافتا إلى أن اجمالي ما تم إنجازه من تنفيذ مشروعات في قطاعات: مياه الشرب والصرف الصحي، والطرق والإسكان، والتعليم والشباب، والرياضة، والأبنية التعليمية، والصحة، والتموين، والطب البيطري؛ غير مسبوق، واستطاع أن يغير شكل حياة المواطنين.
وأشار إلى أن حجم الاستثمارات في تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية خلال السنوات العشر الماضية تخطى 62 مليار جنيه، ونعمل جاهدين للارتقاء بمستوى الخدمات المؤداه للمواطنين.
وأعرب رئيس جامعة الزقازيق عن تقديره وامتنانه لدعوة محافظ الشرقية له ولنواب رئيس الجامعة والعمداء، لمشاركة الجهاز التنفيذي في التوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب علة التوجه للجان الانتخابية، والإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الدستوري والتصويت لاختيار رئيس الجمهورية، وتقديم صورة مشرفة تليق بأبناء المحافظة وكذلك المشاركة في صنع مستقبل الوطن، والحفاظ على مكتسباته والاستمرار في استكمال مسيرة الإنجازات، وتحقيق التنمية والرخاء على أرض مصرنا الحبيبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة التدريس محافظ الشرقية الانتخابات الرئاسية مشاركة طلاب الجامعة جامعة الزقازيق الانتخابات الرئاسیة محافظ الشرقیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يؤكد أهمية ربط الكفاءات اليمنية المهاجرة بوطنها الأم وتمكينها من الإسهام في البناء والتنمية
شمسان بوست / سبأنت:
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، على أهمية ربط الكفاءات اليمنية المهاجرة بوطنها الأم باعتبارها رصيداً ثميناً يجب العناية به وتمكينه من الإسهام في عملية البناء والتنمية.. موجهاً وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بإيلاء هذه المسألة اهتماماً خاصاً بما يحقق التواصل والتكامل مع هذه الطاقات المتميزة باعتبارهم الرصيد الحقيقي لليمن.
جاء ذلك خلال مشاركة دولة رئيس الوزراء في الندوة الحوارية التي اقامتها، اليوم الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بعنوان (الأهمية والأبعاد) ضمن الفعاليات التحضيرية للمؤتمر الطلابي العلمي الأول، المقرر انعقاده يومي 21 و22 أبريل الجاري تحت شعار (نحو بيئة علمية حاضنة للبحث والابتكار).
ونقل في مستهل كلمته تحيات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وإخوانه أعضاء المجلس، وتمنياتهم بخروج هذه الندوة الهامة بتوصيات تساهم في إنجاح المؤتمر الطلابي العلمي الأول .. معرباً عن سعادته للمشاركة في الندوة التي تمثل انطلاقة واعدة للمؤتمر الطلابي العلمي الأول والتي تجمع نخبة متميزة من الأكاديميين والباحثين والمشاركين المهتمين بقضايا التعليم العالي والبحث العلمي لتشخيص القضايا العلمية والبحثية ووضع الحلول الملائمة لها وفق رؤى علمية مدروسة تستشرف المستقبل وتسهم في بناء الوطن.
وقدم الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الشكر والتقدير لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على هذه المبادرة النوعية التي تمثل خطوة جادة نحو إحداث نقلة نوعية في برامج الدراسات العليا وتطوير مسارات الابتعاث التي تعد من القنوات المهمة لامتلاك الكفاءات واستعادة فاعلية مؤسسات الدولة.. مشدداً على أهمية الموضوعات المطروحة للنقاش في الندوة وفي مقدمتها تعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص الذي يعكس بمشاركته دلالة على وعيه المتنامي بأهمية البحث العلمي والدور الحيوي للدراسات العليا في تطوير إمكاناته ومعالجة التحديات التي يواجهها، وأن تثمر هذه المشاركة عن شراكات بحثية فعلية تبنى على أسس علمية وتخطيط مشترك.
ولفت رئيس الوزراء إلى أهمية تعزيز العلاقة بين برامج الدراسات العليا والنشر العلمي، لما لهذا الجانب من دور مهم في ترسيخ التميز الأكاديمي ورفع مكانة الباحثين اليمنيين على المستوى الإقليمي والدولي، وهو ما سينعكس إيجابا على الواقع العلمي والتنموي.. مشيراً الى القضايا الكثيرة المدرجة على جدول أعمال الندوة والتي يقدمها أكاديميون متميزون والأمل المعقود عليهم يتعدى إطار البحث والتشخيص الى القيام بدورهم الحقيقي في مواجهة التحديات التي نعيشها اليوم وتسببت بها قوى الظلام الكهنوتي الحوثي وقيدتها قوى الفساد والمصالح الانتهازية الضيقة.
وشدد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، على أهمية العمل والبحث مع المجتمع الأكاديمي والباحثين لإيجاد آليات فاعلة لإخراج الأفكار ووضعها محل التنفيذ لتجاوز التحديات القائمة وتغيير الواقع، وتقديم مقترحات حلول حقيقية وعلمية للمجتمع في القضايا الحيوية وبينها الكهرباء وغيرها.. مؤكداً ان الوطن يشهد مرحلة تحول حقيقية والحفاظ على الجامعات مهم باعتبارها منارات للعلم والمعرفة وتعزيز الوعي وتقويم الممارسات المجتمعية الخاطئة.
وأعرب رئيس الوزراء، عن تطلعه من العقول الاكاديمية والباحثين ان يكونوا جزء من عملية دعم الحكومة في جهودها لتعزيز نهج الشفافية والمساءلة، باعتبار ذلك مسؤولية تكاملية ومجتمعية لخلق رأي عام واعي ومساند ضد الفساد.. مكررا ًالتنبيه من عدم إغفال اننا في حرب ومعركة ضد جماعة سلالية كهنوتية إرهابية لديها مشروع طائفي عنصري لن يستثني أحد، ما لم تتكاتف الجهود لمواجهتها واستكمال استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب.
وعبر في ختام كلمته عن شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تنظيم هذه الندوة التي تعد تمهيداً واعداً للمؤتمر الطلابي العلمي الأول والذي سيجمع طلابنا في الداخل والخارج للاحتفاء بانجازاتهم والاستفادة من خبراتهم.. مقدماً الشكر للباحثين والمشاركين على اهتمامهم وللطلاب المزيد من النجاح والتميز.
من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والتعليم الفني الدكتور خالد الوصابي، أن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على أهداف واهمية المؤتمر الذي يشهد مشاركة واسعة من نخبة الباحثين والأكاديميين والخبراء من داخل اليمن وخارجه..موضحاً أن لجنة التحكيم استقبلت أكثر من 150 بحثاً علمياً تم اعتماد 58 منها لعرضها خلال المؤتمر عبر محاور علمية متعددة.
وأشار الوصابي إلى التحديات والمشكلات التي تواجه البحث العلمي في اليمن في ظل الظروف الراهنة والتي أوجب على ضرورة الاستمرار في إيجاد بيئة محفزة تتيح استمرارية الإبداع والابتكار في مختلف المجالات والتخصصات، مضيفا أن الوزارة أعلنت في مارس الماضي نتائج التصنيف الوطني للجامعات اليمنية، الذي اعتمد البحث العلمي كأحد أبرز معايير التقييم بنسبة 40 بالمائة، تأكيداً على أهميته.. مشدداً على أهمية تعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص، وضرورة تبني استراتيجية مشتركة لتمويل ودعم الأبحاث العلمية الهادفة إلى معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية وتطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وشهدت الندوة تقديم عدد من أوراق العمل، تناولت “أفكار ورؤية المؤتمر الطلابي العلمي الأول” للدكتور عبدالله الذيفاني، و”متطلبات رجال المال والأعمال من البحث العلمي والدراسات العليا” للمهندس أشرف محمد، و”دور البحث العلمي في توجيه برامج الدراسات العليا” للدكتورة هدى باسليم والدكتور سليم بامسعود، و “الكفاءات المهاجرة ودورها في خدمة التنمية” عبر تقنية الزووم من الشبكة الدولية للبحث والتعليم المستدام، و”دور النشر العلمي في تعزيز التميز الأكاديمي والبحثي” قدمها الدكتور جمال الرامسي، بالإضافة إلى تقديم العديد من المداخلات والمناقشات من قبل المشاركين.
حضر الندوة مستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية.